وأدخله تحت العباء وأثبت له منزلة هارون من موسى (١).
وقال ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ يوم خيبر : لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله (٢) ، وأرسله لتبليغ سورة برائة (٣).
وقال ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ : أنا مدينة العلم وعلي بابها (٤) وزوج فاطمة ـ عليها السلام ـ منه ، وسماه أمير المؤمنين (٥) ويعسوب المؤمنين (٦) ، وأبا تراب (٧).
__________________
(١) تقدمت تخريجاته.
(٢) تقدمت تخريجاته.
(٣) تقدمت تخريجاته.
(٣) تقدمت تخريجاته.
(٥) ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ ابن عساكر ج ٢ ص ٢٦٠ ح ٧٨٥ ، مجمع الزوائد ج ٩ ص ١٠٢ ، لسان الميزان ج ٢ ص ٤١٤ ، حياة الحيوان للدميري ج ٢ ص ٤٤١ ، فرائد السمطين ج ١ ص ١٤٥ ح ١٠٩.
(٦) حلية الأولياء ج ١ ص ١٦٣ ، بحار الأنوار ج ٣٨ ص ٢ ح ١ ، المناقب لابن شهر آشوب ج ٣ ص ٤٨ ، ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ ابن عساكر ج ٢ ص ٢٥٩ ح ٧٨٣.
واليعسوب هو : السيد العظيم المالك لأمور الناس ، وقد قال أمير المؤمنين ـ عليه السلام ـ في نهج البلاغة :
أنا يعسوب المؤمنين ، والمال يعسوب الفجار. وقال ابن أبي الحديد في شرحه لهذ ه الكلمة ـ في شرح النهج ج ١٩ ص ٢٢٤ ـ : هذه كلمة قالها رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ بلفظين مختلفين ، تارة : أنت يعسوب الدين ، وتارة : أنت يعسوب المؤمنين ، والكل راجع إلى معنى واحد ، كأنه جعله رئيس المؤمنين وسيدهم ، أو جعل الدين يتبعه ، ويقفو أثره ، حيث سلك كما يتبع النحل اليعسوب ، وهذا نحو قوله ـ صلى الله عليه وآله ـ وأدر الحق معه كيف دار.
(٧) فقد ذكر الهيثمي في مجمع الزوائد ج ٩ ص ١٠٠ : عن أبي الطفيل قال : جاء النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ وعلي ـ عليه السلام ـ نائم في التراب فقال : إن أحق أسمائك أبو تراب ، أنت أبو تراب.