ظلموني حقي ، واغتصبوني سلطان ابن أمي.
١٦ ـ قوله ـ عليه السلام ـ وقد سمع صارخا ينادي : أنا مظلوم ، فقال : هلم فلنصرخ معا ، فإني مازلت مظلوما.
١٧ ـ قوله عليه السلام : اللهم إني استعديك على قريش فإنهم ظلموني حقي وغصبوني إرثي.
١٨ ـ قوله ـ عليه السلام ـ : مازلت مستأثرا علي ، مدفوعا عما أستحقه وأستوجبه.
١٩ ـ قوله ـ عليه السلام ـ : لقد ظلمت (١) عدد الحجر والمدر (٢).
٢٠ ـ ومن خطبة له ـ عليه السلام ـ بعد البيعة له قال : لا يقاس بآل محمد ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ من هذه الأمة أحد ، ولا يسوى بهم من جرت نعمتهم عليه أبدا ، هم أساس الدين ، وعماد اليقين ، إليهم يفئ الغالي ، وبهم يلحق التالي ، ولهم خصائص حق الولاية ، وفيهم الوصية والوراثة ، الان إذ رجع الحق إلى أهله (٣) ، ونقل إلى منتقله (٤).
٢١ ـ قوله ـ عليه السلام ـ : فنظرت فإذا ليس لي معين إلا أهل بيتي
__________________
(١) جاء في شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد ج ٤ ص ١٠٦ عن المسيب بن نجبة قال : بينا علي ـ عليه السلام ـ يخطب إذ قام أعرابي ، فصاح وامظلمتاه! فاستدناه علي ـ عليه السلام ـ ، فلما دنا ، قال له : إنما لك مظلمة واحدة ، وأنا قد ظلمت عدد المدر والوبر ، قال : وفي رواية عباد بن يعقوب ، أنه دعاه ، فقال له : ويحك! وأنا والله مظلوم أيضا ، هات فلندع على من ظلمنا.
(٢) راجع : شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج ٩ ص ٣٠٦ ـ ٣٠٧ وج ١٠ ص ٢٨٦.
(٣) قوله ـ عليه السلام ـ : الان إذ رجع الحق الى أهله : صريح كل الصراحة ولا يحتاج إلى تأويل أو تفسير ، ولازمه : أن الخلافة لم تكن عند أهلها وفي موضعها وقد فهم ابن أبي الحديد هذا المعنى ، ولكن حاول ان يؤوله كما هي عادته في كل نص صريح لا يقبل التأويل والتفسير.
(٤) نهج البلاغة للأمام علي ـ عليه السلام ـ ص ٤٧ من الخطبة الثانية ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج ١ ص ١٣٨ ـ ١٣٩.