١٠ ـ ومن خطبة له ـ عليه السلام ـ قال : أين الذين زعموا أنهم الراسخون في العلم دوننا (١)؟ كذبا وبغيا علينا أن رفعنا الله ووضعهم ، وأعطانا وحرمهم ، وأدخلنا وأخرجهم ، بنا يستعطى الهدى ، ويستجلى العمى ، إن الأئمة من قريش غرسوا في هذا البطن من هاشم ، لا تصلح على سواهم ولا تصلح الولاة من غيرهم ... الخ (٢).
١١ ـ قوله ـ عليه السلام ـ : اللهم فاجز قريشا عني الجوازي فقد قطعت رحمي ، وتظاهرت علي ، ودفعتني عن حقي ، وسلبتني سلطان ابن أمي ، وسلمت ذلك إلى من ليس مثلي في قرابتي من الرسول ، وسابقتي في الأسلام إلا أن يدعي مدع ما لا أعرفه ، ولا أظن الله يعرفه ، والحمد لله على كل حال (٣).
١٢ ـ قوله ـ عليه السلام ـ : إن لنا حقا إن نعطه نأخذه وإن نمنعه نركب أعجاز الأبل وإن طال السرى.
١٣ ـ قوله ـ عليه السلام ـ : مازلت مظلوما منذ قبض الله رسوله حتى يوم الناس هذا.
١٤ ـ قوله ـ عليه السلام ـ : اللهم أخز قريشا فإنها منعتني حقي ، وغصبتني أمري.
١٥ ـ قوله ـ عليه السلام ـ : فجزى قريشا عني الجوازي ، فإنهم
__________________
(١) لا شك أن العقل والشرع يقضيان بالفارق الكبير بين من يقول : أقيلوني ، وبين من يقول : سلوني.
(٢) نهج البلاغة للأمام علي ـ عليه السلام ـ ص ٢٠١ خطبة رقم : ١٤٤ ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج ٩ ص ٨٤.
(٣) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج ٢ ص ١١٩ ، ومثله بتفاوت في ج ١٦ ص ١٤٨ ، ونهج البلاغة ص ٤٠٩ رقم الكتاب : ٣٦.