الصفحه ٣٧٤ : .
فقلت : أما الخليفة الأول فقد ظهر من
طريقته وصفته أن توصل إلى التقديم على المسلمين ، وأخذ الخلافة من آل
الصفحه ٣٧٥ : أولي
القربى الذين أمر الله بمودتهم في محكم كتابه وجعله أجر الرسالة فقال تعالى : (قل لا
أسألكم عليه أجرا
الصفحه ٣٩٢ : يكن الحق لغيرنا فأبوك أول من سن هذا ، وأستأثر
بالحق على أهله ، والسلام.
فسكت عبد الله بن عمر عن
الصفحه ٣٩٣ : حتى قتله ، وخليفة قتل الابن أيضا بالسم بعد الاعتراف بفضله؟!
فقال : ومن ذاك؟
فقلت : الخليفة الأول
الصفحه ٣٩٨ :
حينئذ أولى
بالاقتداء وأحق بالاتباع هؤلاء الذين اتفق الكل على مدح أئمتهم وتعظيمهم أو أولئك
الطاعنون
الصفحه ٤٠١ : بينهم أولى بالاتباع ، وأحق بالاقتداء وقد صدق فيهم قوله تعالى :
(الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه
الصفحه ٤٠٤ : الإمامية في الأسلام وأنهم
أولى بالاتباع ، وأحق بالاقتداء لأنهم الفرقة الناجية بنص الرسول ـ صلى الله عليه
الصفحه ٤٠٨ : .
وانظر : صورة الصفحة
الأولى والصفحة الأخيرة من مخطوطة هذه المناضرة في آخر الكتاب.
وأما منهجنا في
الصفحه ٤١٠ : : تعني أنه لم ينقله أحد أصلا
أم أهل السنة لم ينقلوه ، فإن أردت الأول لم يتمش أما أولا ، فلأنه شهادة على
الصفحه ٤١١ : والحرام ، ويعد في الطبقة الأولى من
رجالات الشيعة الثقات توفي سنة ١٥٠ للهجرة.
تنقيح المقال : ج ١
ص ٤٣٨
الصفحه ٤٢٢ :
إلى الملائكة قولوا له : أما تسليمك الأولى أني إلهك وإله الخلق فإنك غير صادق فيه
ولا مخلص ، إذ لو صدقت
الصفحه ٤٣٥ :
ثم قال : نعم يجوز هذا ، فاعتبروا يا
أولي الأبصار ، هل يجوز التعبد بمثل هذه العبادة؟ أم يجوز لنبي
الصفحه ٤٣٦ :
خلاف في تحريمها بهذه الآية ، فانظروا يا أولي الألباب هل هذا إلا مذهب المجوس ، يا
خارجي.
وأما يا شافعي
الصفحه ٤٣٧ : مذهبك أولى بالقبح ، وإحرى بالتعبير ، إذ
عندك إمامك أحمد بن حنبل أن الله جسم يجلس على العرش ، ويفضل عن
الصفحه ٤٥٧ : ).
وفي مسند أحمد بن حنبل في المجلد الاول
: أن رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ أخذ بيد حسن وحسين وقال