الصفحه ٢٤ : أنشأها أول مرة وهو بكل خلق
عليم ، الذي جعل لكم من الشجر الأخضر ناراً فإذا أنتم منه توقدون ، أو ليس الذي
الصفحه ٣٣ :
فأما قوله : «هذا لا يلزمني فقد تركت
كلامك الأول وليس لك ذلك» ونحو ذلك من أراجيف المناظرين ، فهو
الصفحه ٦١ :
المناظرة
الأولى
مناظرة العباس
(١) بن عبد المطلب (ره) مع أبي
بكر وعمر
قال البراء بن عازب من
الصفحه ٦٥ :
المناظرة
الثالثة
مناظرة ابن
عباس (١) مع عمر بن الخطاب
قال ابن عباس :
دخلت على عمر في أول
الصفحه ٦٨ : لي : يابن عباس ، ما أظن القوم
منعهم من صاحبك إلا أنهم استصغروه.
فقلت في نفسي : هذه شر من الأولى
الصفحه ٧٠ : عبد المطلب؟
لقد كان علي فيكم أولى بهذا الأمر مني ومن أبي بكر. فقلت في نفسي : لا أقالني الله
إن أقلته
الصفحه ٨١ : ، فقد
كفرتم ، لأن الله تعالى يقول : (النبي أولى بالمؤمنين
من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم)
(٣). فأنتم
تدورون
الصفحه ٨٧ : ، واصطفاه
برسالته ، وائتمنه على وحيه ، وبعثه رسولا ومبشرا ونذيرا ووكيلا فكان أول من أجاب
وأناب وآمن وصدق
الصفحه ٩٠ : ، وقبضه الله إليه ـ صلوات الله عليه ـ ، فكان
أبوك وفاروقه أول من ابتزه حقه ، وخالفه على أمره ، على ذلك
الصفحه ٩٢ : عبد مناف ، الهاشمي يكنى أبا جعفر
المدني ، أمه اسماء بنت عميس ، وأول مولود ولد في الاسلام بارض الحبشة
الصفحه ٩٨ : : (أطيعوا الله وأطيعوا
الرسول وأولي الأمر
الصفحه ٩٩ : ، فقد ذكر المفسرون وغير هم أن المراد ب (أولى الامر) هم علي ـ عليه السلام ـ والائمة
من ولده.
راجع
الصفحه ١٠٨ : الجن والأنس ،
والأحمر والأسود والأبيض ، اختاره لنبوته واختصه برسالته ، فكان أول من صدقه وآمن
به ابن عمه
الصفحه ١١١ : : أحق هذه الاسماء وأولى بها
الذي أنزل الله فيه : (أفمن كان علي بينه من
ربه ويتوله شاهد منه)
(١) والذي
الصفحه ١٢١ :
بالسوية ، وأبغضتك
على قتالك من هو أولى منك بالأمر ، وطلبتك (١)
ما ليس لك بحق وواليت عليا على ما