__________________
من ضربة نجلاء يبقى |
|
ذكرها عند الهزائز |
فقال له عمرو : ومن أنت؟ فقال : أنا علي ، قال : ابن عبد مناف ، قال : أنا علي ن أبي طالب ، فقال : غيرك يابن أخي من أعمامك فإني أكره أن أهريق دمك ، فقال له علي ـ عليه السلام ـ : لكني والله ما أكره أن أهريق دمك ، فغضب ونزل فسل سيفه كأنه شعلة نار ، ثم أقبل نحو علي ـ عليه السلام ـ مغضبا واستقبله علي ـ عليه السلام ـ بدرقته فضربه عمرو في الدرقة فقدها وأثبت فيها السيف وأصاب رأسه فشجه وضربه علي على حبل العاتق فسقط وقده نصفين وثار الغبار العجاج وسمع رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ التكبير فعرف أن عليا ـ عليه السلام ـ قد قتله ثم أقبل علي ـ عليه السلام ـ نحو رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ ووجهه يتهلل نورا.
راجع : المناقب للخوارزمي ص ١٦٩ ح ٢٠٢ ، المستدرك على الصحيحين ج ٣ ص ٣٢ ، ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ ابن عساكر ج ١ ص ١٦٩ ـ ١٧٤ ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج ١٩ ص ٦٢ ـ ٦٤ ، السيرة النبوية لابن هشام ج ٣ ص ٢٤١.
(٣) راجع : المغازي للواقدي ج ٢ ص ٦٥٤ ـ ٦٥٥ ، تاريخ الطبري ج ٣ ص ١٢ ـ ١٤ ، مسند أحمد ابن حنبل ج ٦ ص ٨ ، سيرة ابن هشام ج ٣ ص ٣٤٩ ـ ٣٥٠ ، مناقب الخورزمي ص ١٧٢ ح ٢٠٧. وجاء في فرائد السمطين ج ١ ص ٢٥٣ ح ١٩٦ عن سهل بن سعد قال : إن النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ قال يوم خيبر : لأعطين الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قال : فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها ، فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ كلهم يرجون أن يعطاها!! فقال : أين علي بن أبي طالب؟ قالوا : يارسول الله هو يشتكي عينيه. قال : فأرسلوا إليه. فأتي به فبصق في عينه ودعا له فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع فأعطاه الراية ... الخ.
وجاء في ص ٢٦١ ح ٢٠١ عن أبي رافع مولى النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ برايته ، فلما دنا من الحصن خرج إليه أهله فقاتلهم فضربه رجل من يهود فطرح ترسه من يده ، فتناول علي باب الحصن فتترس عن نفسه ، فلم يزل في يده وهو يقاتل حتى فتح الله عليه ، ثم ألقاه من يده فلقد رأيتني في نفر معي سبعة أنا ثامنهم نجهد على أن نقلب ذلك الباب فما استطعنا أن نقلبه. وجاء في ح ٢٠٢ عن جابر بن عبد الله قال : جعل علي باب خيبر يومئذ ـ حتى صعد المسلمون عليه ففتحوها ـ فجرب بعده فلم يحمله إلا أربعون رجلا :
وقال في هذه الحادثة الشريفة الشيخ كاظم الأزري ـ عليه الرحمة ـ :