الحسن عليه سلام الله مع جدّه سبع سنين وأشهراً ، وقيل ثمانياً ، ومع أبيه
ثلاثين سنة ، وبعده تسع سنين ، وقالوا : عشراً. ومات مسموماً بالمدينة لليلتين
بقيتا من شهر صفر سنة خمسين من الهجرة ، وقيل : سنة تسع وأربعين وعمره سبع وأربعون
سنة وأشهر ، وقيل : ثمانٍ وأربعون وقيل : في سنة
تمام خمسين من الهجرة .
وكان معاوية
بذل لجعدة بنت الأشعث الكندي وهي ابنة أُمّ فروة أُخت أبي بكر عشرة آلاف دينار
وإقطاع عشر ضياع من سقي سور أو سواد الكوفة على أن تسمّه) ، انتهى.
قال المجلسيّ :
(وروى صاحب (كفاية الأثر) أنه عليهالسلام توفّيَ يوم الخميس في آخر صفر سنة خمسين من الهجرة ،
وله سبع وأربعون سنة. وروى عن أبي الفرج الأصفهانيّ في (مقاتل الطالبيّين) أنه روى عن
الصادق عليهالسلام حديثين مسندين : أحدهما أنه مضى وله ثمانٍ وأربعون سنة
، والآخر أنه توفّيَ وله ست وأربعون سنة) ، انتهى.
وقال البهائيّ
في تاريخه : (السابع من صفر فيه وفاة الإمام أبي محمّد الحسن السبط عليهالسلام ، وذلك في المدينة سنة تسع وأربعين ، وكان عمره عليهالسلام سبعاً وأربعين سنة) ، انتهى.
وقال الكليني رحمهالله : (مضى يعني : الحسن عليهالسلام في شهر صفر في آخره من سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع
وأربعين سنة) ، انتهى.
ثمّ روى بسنده
عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قبض الحسن بن علي عليهالسلام وهو ابن سبع وأربعين سنة في عام خمسين سنة ، عاش بعد
رسول الله صلىاللهعليهوآله أربعين سنة .
__________________