ومنه
: عن أبي بصير
عن أبي جعفر عليهالسلام قال خطب علي عليهالسلام الناس ، واخترط سيفه وقال : لا يطوفن بالبيت عريان .
ومنه
: عن أبي الصباح
عن أبي عبد الله عليهالسلام ، نحوه .
ومنه
: عن حكيم بن
الحسين عن علي بن الحسين عليهماالسلام أن عليّاً عليهالسلام نادى في الموقف : ألا لا يطوفنّ بالبيت عريان ولا
عريانة .
ومنه
: في حديث آخر
لمحمّد بن مسلم أن عليّاً عليهالسلام قال لا يطوفنّ بالبيت عريان .
ومن القمّي عن
محمّد بن الفضيل عن الرضا عليهالسلام قال قال أمير المؤمنين عليهالسلام : إنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله أمرني عن الله ألّا يطوف بالبيت عريان .
واشتهر بين
الأُمّة عن ابن عبّاس وهو في ( العلل ) مسند أن النبيّ صلىاللهعليهوآله قال لا يطوفنّ بالبيت عريان .
وإرساله وضعف
سنده لا يضرّ ، مع اشتهار روايته واشتهار العمل بمضمونه ، وتأيّده بالأخبار ونقل
أهل السير والتواريخ المتعرّضين لذكر قصّة براءة ، فلا ريب في
استفاضة نهي النبيّ صلىاللهعليهوآله عن أن يطوف عريان.
هذا كلّه ،
مضافاً إلى التأسّي بفعل الشارع ، مضافاً أيضاً إلى قوله صلىاللهعليهوآله خذوا عنّي مناسككم مع أنه طاف بستر في مقام البيان. وأيضاً في وجوب لبس الإزار على المحرم
أيضاً استئناس لذلك ، بل إشعار ، فتفطّن.
__________________