الصفحه ٤٠٣ : الأخبار ما يدلّ عليه
بوجه مع أن الحكم على خلاف الأصل ، وخلاف ظاهر الكتاب الذي هو الحجّة بين الله
وخلقه
الصفحه ٤٠٤ :
بدليل من خارج ، وإنّا لو خُلّينا وظاهر تلك الآيات لقصرنا الحكم على ولد
الصلب؟
ولو سلّمنا
إرادته
الصفحه ٤٤٤ : بالجزئيّة
الضعيفة.
وأيضاً إذا حكم
بالبطلان مع ملحوظيّة الضميمة ولو بعنوان الجزئيّة ، فكيف يحكم بالصحّة مع
الصفحه ٤٤٦ : (١) المعالجة
والمجاهدة ، ولا يغفل عن مكائد نفسه الأمّارة ).
أقول
: هذا الكلام في
غاية الحسن ، فإنه من الحكمة
الصفحه ٤٦٠ : ؛ لظنّه بوقوع الأمر على يد شريكه ؛ ولأن الغرض ووجه الحكمة في
وجوبهما وقوع المعروف ممّنْ أمر به ، وارتفاع
الصفحه ٤٦٢ : فيه خلاف بين العصابة ، وإنما اختلفوا في كراهية
التكرار وعدمه ، فتعيّن أنه أراد عدم الحكمة والمشروعيّة
الصفحه ٤٦٩ :
إلى المكلّفين كالواجب التخييريّ بالنسبة إلى الأعمال المكلّف بها ؛ فإن حكمة
النظام في التخييريّ تعلّقت
الصفحه ٤٧١ :
فقد بان أن
الكفائيّ والتخييريّ نوعان لمطلق ما اقتضت الحكمة تخيير المكلّفين التخيير فيه
إلّا إن
الصفحه ٤٧٨ : ؛ إمّا لعدم الحكمة في إيجاده في الخارج
مرّتين ، أو لتحقّق المفسدة أيضاً بفعله مرّتين كما في القسم الأوّل
الصفحه ٤٨٣ : أدائه من غير نسخ )
لهذا الحكم والتكليف.
( ويدفعه ) أي
لزوم ما ذكر ( أن سقوط الوجوب قد يكون بغير النسخ
الصفحه ٤٨٧ : أحكام الأموات بعد حكمه بأنها كلّها كفائيّة : ( والمراد بالواجب
الكفائيّ هنا : مخاطبة كلّ مَنْ عَلِم
الصفحه ٤٩٧ : العلم حمله على ذلك ،
فطمع في وابل برق خلّب ، والحكمة ضالّة المؤمن (٢) ، وإلّا فلست من رجال تلك الصناعة
الصفحه ٥٠٤ : اللهُ
مِيثاقَ النَّبِيِّينَ لَما آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جاءَكُمْ
رَسُولٌ مُصَدِّقٌ
الصفحه ٥٢٠ : هذا الأصل لتصحيح هذا الإعراب ، ثمّ نقل إلى معنى التعجّب.
وهذا الحكم مطّرد وهو أن الشيء إذا نقل من حال