شيخنا (١) واُستاذنا الإمام العلّامة المحقّق المدقّق ، جليل القدر ، عظيم المنزلة دقيق الفطنة ، كثير الحفظ ، وحيد عصره وفريد دهره وأروع أهل زمانه ، ما رأيت أحداً أوثق منه ، لا يحصىٰ مناقبه وفضائله ، قائم الليل صائم النهار ، وأكثر فوائد هذا الكتاب من تحقيقاته ، جزاه الله تعالىٰ عنّي (٢) أفضل جزاء المحسنين . له كتب ، منها : شرح قواعد الحلّي قدسسره (٣) .
الّذي ذكره ابن داود (٤) .
ذكرناه بعنوان : عبد الرحمن بن الحسن القاشاني (٥) .
ابن يعقوب الفارسي ، أبو محمّد ، شيخ من وجوه أصحابنا ومحدّثيهم وفقهائهم ، رأيته ولم أسمع منه ، له كتاب ، رجال النجاشي (٦) .
__________________
(١) شيخنا وإمامنا ، بل والدنا الأعظم ، وشيخ الطائفة في عصره الشريف ، كان عابداً زاهداً ورعاً ، صاحب الكرامات الكثيرة ، ثقة عيناً ثبتاً ، قرأت عليه أكثر الكتب العقلية والنقلية ، وأجازني كلّ الكتب ، وإن كان اعتقاده أنّه لا يحتاج إلىٰ الإجازة في الكتب المتواترة كما هو الآن من تواتر الكتب الأربعة بالنظر إلىٰ المحدّثين الثلاثة رضي الله تعالىٰ عنهم ، ( م ح ق ي ) .
(٢) عني ، لم ترد في نسختي « م » و « ت » .
(٣) مات رحمهالله ، في سنة إحدىٰ وعشرين بعد الألف في بلدة أصفهان ، ثمّ نقل إلىٰ كربلاء علىٰ ساكنه من الصلوات أفضلها ومن التحيات أكملها ، ( منه قدسسره ) .
مات في العشر الاُول من المحرم ، وصليت عليه مع مائة ألف من الناس تقريباً ، وكان يوم وفاته كيوم عاشوراء رحمة الله عليه ، ( م ح ق ي ) .
(٤) رجال ابن داود : ١١٨ / ٨٥٥ .
(٥) تقدّم برقم : ٢٨٤٩ / ٢٦ .
(٦) رجال النجاشي : ٢٣٠ / ٦١٠ .