وغيره كسائر الأراضي المملوكة.
قوله : على أنّه قد يصرّح واحد منهم بالمنع .. إلى آخره (١).
هذا أيضا وارد في أمثال ما أشرنا.
قوله : ( إلّا مع إذن الجميع فيه ) (٢) ، هذا موافق لما قاله .. إلى آخره (٣).
فيه شهادة واضحة على ما ذكرناه من أنّه ليس ما ذكره من لوازم كلّ ملك.
قوله : إذ اليد ليس بملك ، وهو ظاهر .. إلى آخره (٤).
ظاهر اليد الملكيّة ، ولا أقل من أنّه شاهد عليها ، كما هو ظاهر من النصّ (٥) ، سيّما مع فتاوي الأصحاب (٦) ، فتأمّل!.
قوله : في ملكه بمثله تأمّل واضح ، ولهذا قال في « التذكرة » في الّذي لا باب له .. إلى آخره (٧).
التأمّل ليس بمكانه ، إذ بحسب العادة والمشاهد أنّ أمثال هذه تؤدّي إلى التصرّف في ملك الغير بغير حقّ منجرّ إليه ، ولا ينفع الشهود ولا الخطوط أيضا ، وهو واضح لمن لاحظ العادة والتعارف بين الناس ، فعموم « لا ضرر » (٨) يشمله ، لأنّ الظنّ المتاخم ، بل العلم العادي حاصل بالانجرار إليه ، والإمكان الّذي ذكره
__________________
(١) مجمع الفائدة والبرهان : ٩ ـ ٣٧٧.
(٢) تذكرة الفقهاء : ٢ ـ ١٨٤.
(٣) مجمع الفائدة والبرهان : ٩ ـ ٣٧٨.
(٤) مجمع الفائدة والبرهان : ٩ ـ ٣٧٨ ، وفيه : ( إذ السدّ ليس بمملّك .. ) ، ويبدو من عبارة المحشّي رحمهالله أنّ نسخته من مجمع الفائدة والبرهان مختلفة.
(٥) لاحظ! دعائم الإسلام : ٢ ـ ٥٠٥ الحديث ١٨١٠.
(٦) راجع! جامع المقاصد : ٥ ـ ٤١٥ ، مفتاح الكرامة : ٥ ـ ٤٧٦ ، الحدائق الناضرة : ٢١ ـ ١١٨.
(٧) مجمع الفائدة والبرهان : ٩ ـ ٣٨٠.
(٨) عوالي اللآلي : ١ ـ ٣٨٣ الحديث ١١.