الصفحه ٦٦ : البيت ٢ : ٤٣.
(٢) الإمام جعفر
الصادق ، المستشار عبدالحليم الجندي : ١٥٩ ، طبع القاهرة ١٩٧٧ م ـ ١٣٩٧ ه
الصفحه ٧٣ : إلى الاوّل ) (١).
ثانياً
: حق الجار في رسالة الحقوق :
رسالة الحقوق للإمام زين العابدين عليهالسلام
الصفحه ٧٥ : ـ إلى أن قال : ـ على هذا المنهج القويم من القرآن ،
وهذا الأسلوب المنير من السنة ، سار الإمام زين
الصفحه ٧٧ : » (١).
__________________
(١) الصحيفة السجادية الكاملة : ١٣٢ دعاء ٢٦ ، نشر وتحقيق مؤسسة
الإمام المهدي (عج) ط ١.
الصفحه ٨٥ :
وعن الإمام الصادق عليهالسلام قال : « جاء رجل إلى النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فقال : يا رسول
الصفحه ٨٧ : ء
الحقوق.
فقد حدّد الإمام جعفر الصادق عليهالسلام مفهوم الإحسان الوارد بقوله تعالى : ( وقضى ربُّك ألاّ
الصفحه ٩٠ : خاسرة
، وتسفر عن نتائج غير مُرضية ، وهذا سوف يؤدي إلى قلة أو انقطاع النسل ـ كما نوّه
الإمام عليهالسلام
الصفحه ٩٥ : ، ولا يُذكر إلاّ بالعار والشنار ، مهما تستر خلف سواتر الأعذار
، يقول الإمام الهادي عليهالسلام
الصفحه ١٠١ : الصَّدد : « الولد أحد العددين
» (٣). وأيضاً
للاستعانة بهم في أوقات الحاجة أو الضرورة ، يقول الإمام زين
الصفحه ١٠٤ : أمام إيمان ولدها ، وتشجعه على عقوق إبيه ، وعدم السمع والطاعة له.
وفي مقابل ولد نوح الذي يمثل الرَّفض
الصفحه ١٠٥ :
الزّبدة من ماء المخيض. ومن هنا أكد الإمام الصادق عليهالسلام
على ذلك بقوله : « تجب
للولد على والده ، ثلاث
الصفحه ١٠٨ :
الابن في الانتساب
لأبيه ؛ كما كشف لنا الإمام الصادق عليهالسلام
عن علامات ولد الزِّنا ، وفي حديثه
الصفحه ١١٢ : تشمّها
.. » (١) ؟. وقد أكد
الإمام علي عليهالسلام ، ذلك
التوجه النبوي بقوله : « كان
رسول الله
الصفحه ١١٤ : كُفيت رزقها
.. » (٢).
ولابدّ من التنويه على ان الإمام الصادق
عليهالسلام قد قلب
النظرة التمييزية التي
الصفحه ١١٦ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
موصياً : « سمّوا أولادكم
أسماء الأنبياء » (٢) ، ويقول الإمام الباقر عليهالسلام : « أصدق الأسما