المعقول في شيء يا قليلي
العقول ؟!
وقد تم الأتم على القول : « الشرك أنْ
يصرف الإنسان أي عبادة من العبادات لغير الله كائناً من كان ، ملكاً مقرباً ، أو نبياً مرسلاً ، أو ولياً صالحاً ، أو عالماً ، أو عابداً ، أو زعيماً ، أو حجراً ، أو شجراً ، أو شمساً ، أو قمراً ، أو درهماً ، أو ديناراً ، أو هوى متبعاً فكل هذه الأشياء يشرك كثير من الناس بربهم بسببها ».
فمن دعا غير الله.. واستغاث به وهو غائب
أو ميت ، وطلب منه المدد ، واعتقد أنّه ينفع ويضر ، ويشفي المريض ، ويردّ الغائب ، وينتصر للمظلوم ، فقد أشرك بالله العظيم.
ومن الشرك ما يفعله كثير من الناس من
النذر لغير الله ، والذبح لغيره كما يفعل عند قبور الصالحين ، وغيرهم..
فكما أنّ من صلّى وسجد لغير الله فقد
أشرك وكذلك من نحر أو ذبح لغير الله أشرك ، ومن الشرك الأصغر الحلف بغير الله.. ومنه أيضاً الرياء بالعبادة.
ومن الشرك ما ينتشر بين كثير من الناس
من تعليق الأحجبة والتمائم والأحراز لدفع العين والحسد وجلب الحظ .
___________________