وجاء في الحديث عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « ثلاث من أصل الإيمان : الكف عمّن قال لا إله إلا الله لا تكفّره بذنب ، ولا تخرجه من الإسلام بعمل » (١) (٢).
وفي برواية أخرى عنه صلىاللهعليهوآلهوسلم : « كفّوا عن أهل لا إله إلا الله لا تكفّروهم بذنب ، فمن كفّر أهل لا إله إلا الله فهو إلى الكفر أقرب » (٣).
فلماذا تكفّرون هذه الأمة المرحومة ؟ نعم ، إنّها تعليمات أسيادكم في وزارة المستعمرات وإدارة المخابرات البريطانية الذي جاء به ، يجب تكفير كل المسلمين ، وإباحة قتلهم ، وسلب أموالهم ، وهتك أعراضهم ، وبيعهم في أسواق النخاسة ، وحلية جعلهم عبيداً ونسائهم جواري (٤).
ورحتم تنفذون تلك المخططات بكل صلافة وجلافة ، فرميتم الأمّة كلها بالشرك تارة وبالكفر أخرى حتّى أنّ مقياس الإيمان صار عندكم بقصر الدشداشة وطول اللحية لا أكثر ولا أقل.. فهل هذا من
___________________
(١) أبو داوود : حديث ٢٥٣٢.
(٢) سنن ابي داود : ١ / ٥٦٩.
(٣) الطبراني في الكبير : ١٢ / ٢١١.
(٤) مذكرات المستر همفر : ١٥٢.