ورسوله لا على طاعته
، فإنّ الزكاة فرض عليهم ، فقاتلهم على الإقرار بها وعلى ادائها ، بخلاف من قاتل ليطاع هو .
هل يحتاج هذا الكلام إلى تعليق أو تفنيد..
لا سيما وأنّ علماء الإسلام قالوا كلمتهم لمن قاله ، حيث أفتوا بكفره وفسقه وسجنه وتعزيره عليه.
وأمّا معاوية عند الرجل ( ناصر السنة
ومحييها ! ) فإنّه في القمَّة العالية من التقى والورع ، وبالمكان المطلق بالاجتهاد والفقاهة ، وبالزمان الراشدي الأول من الإسلام ، ولا يمكن أنْ يطرقه ذم ، أو أن ينوشه عيب ، هو لم يقاتل الإمام علي عليهالسلام
، بل الإمام هو الذي بدأه بالقتال وهو يطالب بدم ابن عمه عثمان بن عفان.
إنّ بني أميّة ليسوا بأعظم جرماً من بني
إسرائيل.
فمعاوية حين أمر بسم الحسن فهو من باب
قتال بعضهم بعضاً .
ويزيد ليس بأعظم جرماً من بني إسرائيل ،
كان بنو إسرائيل يقتلون الأنبياء.. وقتل الحسين ليس بأعظم من قتل الأنبياء .
يعترف بأنّ معاوية بعث ودسَّ السم
للإمام الحسن عليهالسلام
، ولكنه
___________________