وقال ( عليه السلام )(٤) : « الكبر خليقة مردية ، من تكثر بها قَلَّ » .
وقال ( عليه السلام )(٥) : « الكبر يساور القلب مساورة السموم القاتلة » .
وقال ( عليه السلام )(٦) : « استعيذوا بالله من لواقح الكبر ، كما تستعيذون به من طوارق الدهر ، واستعدوا لمجاهدته حسب الطاقة » .
وقال ( عليه السلام )(٧) : « إياك والكبر ، فإنه أعظم الذنوب ، والأم العيوب ، وهو حلية ابليس » .
وقال ( عليه السلام )(٨) : « اقبح الخلق التكبر » .
وقال ( عليه السلام )(٩) : « شرّ آفات العقل الكبر » .
وقال ( عليه السلام )(١٠) : « لو رخص الله سبحانه في الكبر لأحد من الخلق ، لرخص فيه لأنبيائه ، لكنه كره إليهم التكبر(١١) ، ورضي لهم التواضع » .
وقال(١٢) : « ما اجتلب المقت بمثل الكبر » .
[١٣٤٢٣] ١١ ـ الحسن بن علي بن شعبة في تحف العقول : عن هشام بن الحكم ، عن الكاظم ( عليه السلام ) ، قال : قال : « يا هشام ، إياك والكبر ، فإنه لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من كبر ، الكبر رداء الله فمن نازعه رداءه كبه الله في النار على وجهه ـ إلى أن قال ـ يا هشام(١) إياك والكبر
____________________________
(٤) غرر الحكم ج ١ ص ٨٥ ح ١٩٨٥ .
(٥) نفس المصدر ج ١ ص ٨٨ ح ٢٠٣٢ .
(٦) نفس المصدر ج ١ ص ١٣٨ ح ٧٨ .
(٧) نفس المصدر ج ١ ص ١٤٨ ح ٢٢ .
(٨) نفس المصدر ج ١ ص ١٧٧ ح ٧٠ .
(٩) نفس المصدر ج ١ ص ٤٤٨ ح ٨٠ .
(١٠) نفس المصدر ج ٢ ص ٦٠٦ ح ٣٤ .
(١١) في المصدر : التكابر .
(١٢) نفس المصدر ج ٢ ص ٧٣٨ ح ٤٧ .
١١ ـ تحف العقول ص ٢٩٥ .
(١) نفس المصدر ص ٢٩٧ .