الاستغفار بالأسحار ، فإنّ للقانتين فيه أشواقاً » .
٩٤ ـ ( باب أنّه يجب على الإِنسان أن يتلافى في يومه ما فرّط في أمسه ، ولا يؤخّر ذلك إلى غد )
[١٣٧٤٨] ١ ـ زيد الزرّاد في أصله : قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) ، يقول : « من استوى يوماه فهو مغبون ، ومن كان يومه الّذي هو فيه خيراً من أمسه الّذي ارتحل عنه(١) فهو مغبوط » .
زيد قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) ، يقول : « ملعون مغبون من غبن(٢) عمره يوماً بعد يوم ، ومغبوط محسود من كان يومه الّذي هو فيه خيراً من أمسه الّذي ارتحل عنه » .
[١٣٧٤٩] ٢ ـ الشّيخ المفيد في الأمالي : عن ابن الوليد ، عن أبيه ، عن الصّفار ، عن العبّاس بن معروف ، عن علي بن مهزيار ، عن علي بن حديد ، عن علي بن النّعمان رفعه قال : كان علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، يقول : « ويح من غلبت واحدته عشرته » وكان أبو عبدالله ( عليه السلام ) يقول : « المغبون من غبن عمره ساعة بعد ساعة ، وكان علي بن الحسين ( عليهما السلام ) يقول : أظهر اليأس من النّاس ـ إلى أن قال ـ وإن استطعت أن تكون اليوم خيراً منك أمس وغداً خيراً منك اليوم فافعل » .
[١٣٧٥٠] ٣ ـ أحمد بن محمّد السّياري في كتاب القراآت : روى بعض أصحابنا ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أنّه قال : « ما من يوم إلّا وهو يقول :
____________________________
الباب ٩٤
١ ـ أصل زيد الزراد ص ٥ .
(١) في الطبعة الحجرية « منه » وما أثبتناه من المصدر .
(٢) في الطبعة الحجرية : « غبنه » وما اثبتناه من المصدر .
٢ ـ أمالي المفيد ص ١٨٣ .
٣ ـ القراآت ص ٤٧ .