عن الحسن بن علي ، عن أبيه عليهما السلام ، انه قال له عند وفاته : « وواخ الاخوان في الله ، واحب الصالح لصلاحه ، ودار الفاسق عن دينك ، وابغضه بقلبك ، وزائله باعمالك ، لئلا تكون مثله » . . الخبر .
[١٣٩٨٧] ٥ ـ ثقة الاسلام في الكافي : عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن عمه حمزة بن بزيع ( والحسين بن محمد الاشعري ، عن احمد بن محمد بن عبد الله ، عن يزيد بن عبد الله ، عمن حدثه )(١) ، قال : كتب أبو جعفر عليه السلام الى سعد الخير : « بسم الله الرحمن الرحيم ، وساق الكتاب الى ان قال : واعلم رحمك الله ، انا لا ننال محبة الله الا ببغض كثير من الناس ، ولا ولايته الا بمعاداتهم ، وفوت ذلك قليل يسير الدرك ، ذلك من الله لقوم يعلمون » . . الخبر .
[١٣٩٨٨] ٦ ـ القطب الراوندي في لب اللباب قال : قال عيسى عليه السلام : تحببوا الى الله ببغض أهل المعاصي .
١٨ ـ ( باب استحباب الدعاء الى الايمان والاسلام ، مع رجاء القبول ، وعدم الخوف )
[١٣٩٨٩] ١ ـ احمد بن محمد السياري في كتاب التنزيل والتحريف : سئل أبو عبد الله عليه السلام ، في قوله جلّ ذكره : ( مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا )(١) . . الآية ، قال : « من انقذها من حرق
____________________________
٥ ـ الكافي ج ٨ ص ٥٦ ح ١٧ .
(١) السند الثاني ليس في المصدر ، وقد ورد السندان في الحديث ١٦ الذي يسبق هذا الحديث في رسالة اخرى الى سعد الخير أيضاً .
٦ ـ لب اللباب : مخطوط .
الباب ١٨
١ ـ التنزيل والتحريف ص ٢١ .
(١) المائدة ٥ الآية ٣٢ .