الكوفي ، عن أبي الحسن موسى عليه السلام ، انه قال في حديث طويل : « ولا تعلموا هذا الخلق اصول دين الله ، بل ارضوا لهم ما رضي الله لهم من ضلال » . . الخبر .
ورواه في الكافي : كما نقله في الأصل ، في كتاب الحيض(١) .
[١٤٠٠٤] ٢ ـ وعن محمد بن اسماعيل ، عن أبي اسماعيل السراج ، عن أبن مسكان ، عن ثابت أبي سعيد قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : « يا ثابت ، ما لكم والناس(١) ! كفوا عن الناس ، ولا تدعوا احداً الى امركم ، فوالله لو ان اهل السماوات واهل الارضين اجتمعوا على ان يهدوا عبداً يريد الله ضلالته ما استطاعوا على ان يهدوه ، ولو ان اهل السماوات واهل الارضين اجتمعوا على ان يضلوا عبداً يريد الله هداه ما استطاعوا ان يضلوه ، كفوا عن الناس ، ولا يقل احدكم : اخي وابن عمي وجاري ، فان الله اذا أراد بعبد خيراً طيّب روحه ، فلا يسمع معروفاً الا عرّفه ، ولا منكراً الا انكره ، ثم يقذف الله في قلبه كلمة يجمع بها امره » .
[١٤٠٠٥] ٣ ـ وعن القاسم بن محمد وفضالة بن أيوب ، عن كليب بن معاوية الاسدي ، قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : « ما انتم والناس ! ان الله اذا أراد بعبد خيراً نكت في قلبه نكتة بيضاء ، فاذا هو يجول لذلك ويطلبه » .
[١٤٠٠٦] ٤ ـ وعن ابن فضال ، عن علي بن عقبة ، عن أبيه قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : « اجعلوا امركم لله ولا تجعلوه للناس ، فانه ما كان لله فهو لله ، وما كان للناس فلا يصعد الى الله ، فلا تخاصموا الناس لدينكم ، فان المخاصمة ممرضة للقلب .
____________________________
(١) وسائل الشيعة ج ٢ ص ٥٣٥ ح ١ عن الكافي ج ٣ ص ٩٣ .
٢ ـ المحاسن ص ٢٠٠ ح ٣٤ .
(١) في المصدر : وللناس .
٣ ـ المحاسن ص ٢٠٠ ح ٣٦ .
٤ ـ المحاسن ص ٢٠١ ح ٣٨ .