جيش الشّيطان ، والنّفس متجاذبة بينهما ، فأيّهما غلب كانت في حيّزه »(٧) .
وقال ( عليه السلام ) : « اغلبوا اهواءكم وحاربوها ، فانّها ان تقتدكم توردكم من الهلكة أبعد غاية »(٨) .
وقال ( عليه السلام ) : « افضل النّاس من عصى هواه ، وافضل منه من رفض دنياه » . وقال ( عليه السلام ) : « اشقى النّاس من غلبه هواه ، فملكته دنياه ، وافسد أُخراه »(٩) .
وقال ( عليه السلام ) : « إنّ طاعة النّفس ومتابعة الهوى(١٠) ، اسّ كلّ محنة ، ورأس كلّ غواية »(١١) .
وقال ( عليه السلام ) : « إنّك إن اطعت هواك اصمّك واعماك وأفسد منقلبك واوداك »(١٢) .
وقال ( عليه السلام ) : « رأس الدّين مخالفة الهوى »(١٣) .
وقال ( عليه السلام ) : « رأس العقل مجانبة الهوى »(١٤) .
وقال ( عليه السلام ) : « ردع النّفس عن تسويل الهوى شيمة العقلاء »(١٥) .
وقال ( عليه السلام ) : « سبب فساد الدّين الهوى »(١٦) .
وقال ( عليه السلام ) : « غالب الهوى مغالبة الخصم خصيمه(١٧) ،
____________________________
(٧) غرر الحكم ج ١ ص ٩٦ ح ٢١٢١ .
(٨) نفس المصدر ج ١ ص ١٣٨ ح ٨٢ .
(٩) نفس المصدر ج ١ ص ٢٠٠ ح ٤١٢ .
(١٠) في المصدر : أهويتها .
(١١) نفس المصدر ج ١ ص ٢٢٥ ح ١٠٩ .
(١٢) نفس المصدر ج ١ ص ٢٨٧ ح ٢١ وفيه : « وارداك » بدل « واوداك » .
(١٣) نفس المصدر ج ١ ص ٤١٢ ح ٣٥ .
(١٤) نفس المصدر ص ٢١٠ ، وفيه : « مجاهدة الهوى » الطبعة الحجرية .
(١٥) نفس المصدر ج ١ ص ٤٢١ ح ١٧ ، وفيه : « ثمرة النبل » بدل « شيمة العقلاء » .
(١٦) نفس المصدر ج ١ ص ٤٣١ ح ٣٢ .
(١٧) في المصدر : خصمه .