١١٤٣٧ / ١١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ وَعَبْدِ اللهِ بْنِ طَلْحَةَ (١) ، قَالَ ابْنُ سِنَانٍ : قَالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَابِرٍ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « لَا تَأْكُلْ مِنْ ذَبَائِحِ الْيَهُودِ وَالنَّصَارى (٢) ، وَلَا تَأْكُلْ فِي (٣) آنِيَتِهِمْ ». (٤)
١١٤٣٨ / ١٢. عَنْهُ (٥) ، عَنِ ابْنِ سِنَانٍ ، عَنْ قُتَيْبَةَ الْأَعْشى ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنْ ذَبَائِحِ الْيَهُودِ وَالنَّصَارى؟
فَقَالَ : « الذَّبِيحَةُ اسْمٌ ، وَلَا يُؤْمَنُ عَلَى الِاسْمِ (٦) إِلاَّ مُسْلِمٌ (٧) ». (٨)
١١٤٣٩ / ١٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ ، قَالَ :
__________________
(١) عبدالله بن طلحة هو النهدي الذي عدّه النجاشي والبرقي والشيخ الطوسي من أصحاب أبي عبدالله عليهالسلام ، وليس هو من رواة ابن سنان المراد منه محمّد بن سنان ولامن مشايخ يعقوب بن يزيد ، فلا يتوهّم وقوع تحويل في السند بعطف « عبدالله بن طلحة قال : ابن سنان » على « يعقوب بن يزيد ، عن محمّد بن سنان ». بل روى محمّد بن سنان مضمون الخبر عن إسماعيل بن جابر وعبدالله بن طلحة معاً ، لكن ألفاظ الخبر نقله ابن سنان عن إسماعيل بن جابر ، وهذا هو الذي يفيده عبارة « قال ابن سنان : قال إسماعيل بن جابر ». ويؤيّد ذلك ورود الخبر في المحاسن ، ص ٥٨٤ ، ح ٧٢ عن محمّد بن سنان عن إسماعيل بن جابر وعبدالله بن طلحة ، قالا : قال أبو عبدالله عليهالسلام : لاتأكل من ذبيحة اليهودي ، الخبر. راجع : رجال النجاشي ، ص ٢٢٤ ، الرقم ٥٨٨ ؛ رجال البرقي ، ص ٢٢ ؛ رجال الطوسي ، ص ٢٣٢ ، الرقم ٣١٤٦.
(٢) في « بح » : « اليهودي والنصراني ». وفي المحاسن : ـ « والنصارى ».
(٣) في « بن ، جد » وحاشية « م ، جت » : « من ».
(٤) المحاسن ، ص ٥٨٤ ، كتاب الماء ، ح ٧٢ ، بسنده عن محمّد بن سنان ، عن إسماعيل بن جابر وعبد الله بن طلحة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٥١ ، ح ١٩٣٣٥ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٥٤ ، ح ٢٩٩٧٣.
(٥) الضمير راجع إلى يعقوب بن يزيد.
(٦) في « ط » : « عليها » بدل « على الاسم ».
(٧) في المرآة : « ظاهر تلك الأخبار أنّه يحلّ مع العلم بالتسمية ، كما ذهب إليه الصدوق رحمهالله ، ويمكن أن يقال : مع سماع التسمية أيضاً لا يؤمن أن يكون قصدهم غير الله من المسيح عليهالسلام وغيره ».
(٨) التهذيب ، ج ٩ ، ص ٦٣ ، ح ٢٦٧ ؛ والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٨١ ، ح ٣٠٠ ، بسندهما عن ابن سنان الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٥١ ، ح ١٩٣٣٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٥٤ ، ح ٢٩٩٧٤.