الدُّنْيا
» قال هي الرؤيا الحسنة يرى المؤمن فيبشر بها في دنياه.
٦١ ـ علي بن
إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن سعد بن أبي خلف ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال الرؤيا على ثلاثة وجوه بشارة من الله للمؤمن وتحذير من الشيطان وأضغاث
أحلام.
٦٢ ـ عدة من
أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن النضر بن سويد ، عن درست بن أبي
منصور ، عن أبي بصير قال قلت لأبي عبد الله عليهالسلام جعلت فداك
______________________________________________________
قوله
عليهالسلام : « هي الرؤيا الحسنة » وظاهر رواية عقبة بن خالد عن أبي عبد الله « أنها هي
البشارة عند الموت » ولا تنافي بينهما ، فإن كلا منهما بشارة في الدنيا وقيل
: البشرى في الحياة الدنيا هي ما بشرهم الله تعالى به في القرآن على الأعمال
الصالحة.
وروى محيي السنة بإسناده عن عبادة بن الصامت « قال : سألت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم عن قوله تعالى « لَهُمُ
الْبُشْرى فِي الْحَياةِ الدُّنْيا » قال : هي الرؤيا الصالحة يراها المؤمن أو ترى له ».
الحديث
الحادي والستون : حسن.
قوله
عليهالسلام : « وتحذير من الشيطان » أي يحذر ويخوف من الأعمال الصالحة ويحتمل أن يكون المراد
الرؤيا الهائلة المخوفة ، ويحتمل أن يكون « تحزين من الشيطان » بالنون ، فصحف
لقوله تعالى « إِنَّمَا النَّجْوى
مِنَ الشَّيْطانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا
» وروى محيي السنة وبإسناده عن أبي هريرة عن النبي أنه قال الرؤيا ثلاثة رؤيا
بشرى من الله ، ورؤيا : مما يحدث به الرجل نفسه ، ورؤيا : من تحزين الشيطان .
قوله
عليهالسلام : « وأضغاث أحلام » الحلم : ما يراه النائم في نومه ، والضغث فما جمع من أخلاط
النبات ، وأضغاث الأحلام : الرؤيا المختلطة التي تركبها المتخيلة ، ولا أصل لها ،
وليس من الله ولا من الشيطان.
الحديث
الثاني والستون : ضعيف.
__________________