الصفحه ١٠٣ : ء .. ويكفي
أن نذكر هنا :
أنه أبقاه على ولاية الشام لسنوات عدة ،
من دون أن يعرضه في كل عام لتلك الحسابات
الصفحه ١٩٤ : » (١).
ونقول :
١ ـ أما ما ذكره هؤلاء من أن الصحابة
الأخيار كانوا هم قتلة عثمان ، أو الراضون بقتله ، فهو صحيح
الصفحه ٧٨ : من يحبه ، ثلاث مرات (٤).
٥ ـ وعنه صلىاللهعليهوآله
إنه قال : كل ابن آدم ينتسبون إلى عصبة أبيهم
الصفحه ٩٣ : خيرة الصحابة لم يكن
مستعداً للقضاء لها بما تطلب .. بل كان على ما يبدو من سير الأحداث مستعداً لأن
يعارض
الصفحه ٦ :
تجوز على ربك ما جاز
عليك ، والعدل أن لا تنسب إِلى خالقك ما لامك عليه »(١) وهذا يؤول في المعنى إلى
الصفحه ٢١ :
تجوز على ربك ما جاز
عليك ، والعدل أن لا تنسب إِلى خالقك ما لامك عليه »(١) وهذا يؤول في المعنى إلى
الصفحه ٢٠١ :
عليهالسلام
في الدفاع عن عثمان :
ويبقى أن نشير : إلى أننا نشك في صحة ما
ذكرته الرواية من أن الإمام
الصفحه ٢٠٥ : .
ولعل ما تقدم من نصرة الإمام الحسن عليهالسلام لعثمان ، بالإضافة إلى أنه لم يكن قد
ساهم في قتل مشركي
الصفحه ٥٦ :
( فنجعل لعنة الله على
الكاذب )
، أو ( على من كان كاذباً ) مثلاً .. أما ما ورد في الآية ، فيدل
على
الصفحه ١٩١ : حقه (٤).
وأما عن مشورة أمير المؤمنين على عمر في
ما يرتبط بحرب الفرس ، فإنما كان يهدف منها إلى
الصفحه ١٠٩ : » (١).
وقال عليهالسلام
: « إن العرب كرهت أمر محمد صلىاللهعليهوآله
، وحسدته على ما آتاه الله من فضله
الصفحه ٧٢ :
إلى المناسبات الأخرى
، واستمروا يعلنون بهذا الأمر على الملأ ، ويؤكدون عليه في كثير من المناسبات
الصفحه ٨٢ : أمية.
ولكن ما تقدم عن المأمون ، وعن الشيخ
المفيد يوضح : أن إضافة ابن عباس ، وابن جعفر إنما هي من
الصفحه ٤٢ : المجال ..
وهو صلىاللهعليهوآله
المطلع عن طريق الوحي على ما ينتظر هذا الوليد الجديد ، الإمام الحسن
الصفحه ١٩٩ : معاوية صدراً بما أتاه ، وندم على خذلانه عثمان ، وقال
في جملة أبيات له:
ندمـت علـى ما كان من تبعي