بيان وهي المكيسة على بناء اسم الآلة أو الفاعل من الإفعال أو التفعيل من الكياسة.
٤ ـ المحاسن ، عن بعض أصحابنا رفعه قال قال أبو عبد الله عليهالسلام ليس على وجه الأرض بقلة أشرف ولا أنفع من الفرفخ وهي بقلة فاطمة صلوات الله عليها ثم قال لعن الله بني أمية هم سموها بقلة الحمقاء بغضا لنا وعداوة لفاطمة عليهماالسلام (١).
الكافي ، عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن عثمان بن عيسى عن فرات بن أحنف قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام وذكر مثله (٢).
٥ ـ دعوات الراوندي ، أن النبي صلىاللهعليهوآله وجد حرارة فعض على رجلة فوجد لذلك راحة فقال اللهم بارك فيها إن فيها شفاء من تسع وتسعين داء انبتي حيث شئت.
١٥ وروي أن فاطمة صلوات الله عليها كانت تحب هذه البقلة فنسب إليها وقيل بقلة الزهراء كما قالوا شقائق النعمان ثم إن بني أمية غيرتها فقالوا بقلة الحمقاء وقالوا الحمقاء صفة البقلة لأنها تنبت بممر الناس ومدرج الحوافر فتداس.
٦ ـ الدعائم ، عن النبي صلىاللهعليهوآله أنه كان يحب الرجلة وبارك فيها (٣).
بيان قال في القاموس الفرفخ الرجلة معرب پرپهن أي عريض الجناح وقال البقلة المباركة الهندباء أو الرجلة وكذا البقلة اللينة وكذا بقلة الحمقاء انتهى وقال سليمان بن حسان زعموا أنها سميت حمقاء لأنها تنبت على طرق الناس فيداس وعلى مجرى السيل فيقلعها وقال الأطباء باردة في الثالثة رطبة في الثانية يقطع الثآليل بخاصيته ويسكن الصداع الحار والتهاب المعدة شربا وضمادا وينفع من الرمد ونفث الدم.
__________________
(١) المحاسن : ٥١٧.
(٢) الكافي ٦ : ٣٦٧.
(٣) دعائم الإسلام ٢ : ١١٣.