ومنه ، عن أحمد بن عبيد عن الحسين بن علوان مثله (١)
المكارم ، عن النبي صلىاللهعليهوآله مثله (٢).
١٢ ـ المحاسن ، عن بعض أصحابنا من أهل الري يرفعه إلى أبي عبد الله عليهالسلام قال : سئل عن خلق النخل بدءا مما هو فقال إن الله تبارك وتعالى لما خلق آدم من الطينة التي خلقه منها فضل منها فضلة فخلق منها نخلتين ذكرا وأنثى فمن أجل ذلك أنها خلقت من طين آدم تحتاج الأنثى إلى اللقاح كما تحتاج المرأة إلى اللقاح ويكون منه جيد وردي ودقيق وغليظ وذكر وأنثى ووالد وعقيم ثم قال إنها كانت عجوة فأمر الله آدم عليهالسلام أن ينزل بها معه حين أخرج من الجنة فغرسها بمكة فما كان من نسلها فهي العجوة وما كان من نواها فهو سائر النخل الذي في مشارق الأرض ومغاربها (٣).
بيان : بدء كفعل وبديء كفعيل أي ابتداء.
١٣ المحاسن ، عن مروك عمن ذكره عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : استوصوا بعمتكم النخلة خيرا فإنها خلقت من طينة آدم ألا ترون أنه ليس شيء من الشجرة تلقح غيرها (٤).
بيان : استوصوا أي اقبلوا وصيتي إياكم في عمتكم خيرا.
١٤ ـ المحاسن ، عن محمد بن علي عن علي بن الخطاب الحلال عن علاء بن رزين عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : يا علاء هل تدري ما أول شجرة نبتت على وجه الأرض قلت الله ورسوله وابن رسوله أعلم قال فإنها العجوة فما خلص فهو العجوة وما كان غير ذلك فإنما هو من الأشياء (٥).
بيان فما خلص أي نبت من غصن من أغصانه بغير واسطة أو بها أو بوسائط أو شابهها مشابهة تامة وما كان غير ذلك على الوجهين فإنما هو من الأشياء
__________________
(١) المصدر نفسه : ص ١٣.
(٢) مكارم الأخلاق : ١٩٣.
(٣) المحاسن : ٥٢٨.
(٤) المحاسن : ٥٢٨.
(٥) المحاسن : ٥٢٨.