(باب)
(القول عند قبر أبي الحسن موسى عليهالسلام وأبي جعفر الثاني)
(وما يجزئ من القول عند كلهم عليهمالسلام)
١ ـ محمد بن جعفر الرزاز الكوفي ، عن محمد بن عيسى بن عبيد عمن ذكره ، عن أبي الحسن عليهالسلام قال تقول ببغداد السلام عليك يا ولي الله السلام عليك يا حجة الله السلام عليك يا نور الله في ظلمات الأرض السلام عليك يا من بدا لله في شأنه أتيتك عارفا بحقك معاديا لأعدائك فاشفع لي عند ربك وادع الله وسل حاجتك قال وتسلم بهذا على أبي جعفر عليهالسلام.
٢ ـ محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن هارون بن مسلم ، عن علي بن حسان ، عن
______________________________________________________
باب القول عند قبر أبي الحسن وأبي جعفر الثاني وما يجزي من القول عند كلهم عليهمالسلام
الحديث الأول : مرسل.
قوله عليهالسلام : « يا من بدا لله » لعله إشارة إلى ما ورد في بعض الأخبار أنه كان قدر له عليهالسلام وأن يكون قائما بالسيف ثم جرى فيه البداء أو إلى البداء الذي. وقع في إسماعيل فإن البداء في إسماعيل يستلزم البداء فيه عليهالسلام وأما قراءة تلك الفقرة في زيارة أبي جعفر عليهالسلام إما لأن البداء في أبيه يستلزم البداء فيه أو لأنه ولد عليهالسلام بعد اليأس منه فكأنه بدا لله فيه ، أو لأن مغلوبيتهم مع كونهم خلفاء الله تعالى فيه شبه البداء ، وفي بعض نسخ المزار « يا مريد الله في شأنه » من الإرادة ، وفي بعض نسخ الكتاب وغيره « يا من بدأ الله بالهمزة » أي أراد الله إمامته أو بدأ به فجعله أهلا لذلك دون غيره والظاهر أنها تصحيفات.
الحديث الثاني : مجهول أو ضعيف.