(باب)
(فضل المقام بالمدينة والصوم والاعتكاف عند الأساطين)
١ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن الحسن بن جهم قال سألت أبا الحسن عليهالسلام أيما أفضل المقام بمكة أو بالمدينة فقال أي شيء تقول أنت قال فقلت وما قولي مع قولك قال إن قولك يردك إلى قولي قال فقلت له أما أنا فأزعم أن المقام بالمدينة أفضل من المقام بمكة قال فقال أما لئن قلت ذلك لقد قال أبو عبد الله عليهالسلام ذاك يوم فطر وجاء إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله فسلم عليه في المسجد ثم قال قد فضلنا الناس اليوم بسلامنا على رسول الله صلىاللهعليهوآله.
٢ ـ أحمد بن محمد ، عن علي بن حديد ، عن مرازم قال دخلت أنا وعمار وجماعة على أبي عبد الله عليهالسلام بالمدينة فقال ما مقامكم فقال عمار قد سرحنا ظهرنا وأمرنا أن نؤتى به إلى خمسة عشر يوما فقال أصبتم المقام في بلد رسول الله صلىاللهعليهوآله والصلاة في مسجده واعملوا لآخرتكم وأكثروا لأنفسكم إن الرجل قد يكون كيسا في الدنيا فيقال ما أكيس فلانا وإنما الكيس كيس الآخرة.
٣ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن عمرو الزيات ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال من مات في المدينة بعثه الله في الآمنين يوم القيامة منهم يحيى بن حبيب وأبو عبيدة الحذاء وعبد الرحمن بن الحجاج.
______________________________________________________
باب فضل المقام بالمدينة والصوم والاعتكاف عند الأساطين
الحديث الأول : حسن كالصحيح.
الحديث الثاني : ضعيف.
الحديث الثالث : ضعيف. ولعل في السند إرسالا أو اشتباها في اسم المعصوم (ع) فإن محمد بن عمرو بن سعيد من أصحاب الرضا عليهالسلام ولم يلق أبا عبد الله عليهالسلام. وقوله : « منهم يحيى بن حبيب إلى آخر الخبر » الظاهر أنه من كلام محمد بن عمرو بن سعيد ،