حق إبراهيم عليهالسلام بمكة ما بين الحزورة إلى المسعى فذلك الذي كان خطه إبراهيم عليهالسلام يعني المسجد.
١١ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن أبي الحسن عليهالسلام قال سألته عن الرجل يصلي في جماعة في منزله بمكة أفضل أو وحده في المسجد الحرام فقال وحده.
١٢ ـ أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن ابن فضال ، عن ثعلبة ، عن معاوية قال سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن الحطيم فقال هو ما بين الحجر الأسود وبين الباب وسألته لم سمي الحطيم فقال لأن الناس يحطم بعضهم بعضا هناك.
(باب)
(دخول الكعبة)
١ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن عمرو بن عثمان ، عن علي بن خالد عمن حدثه ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال كان أبي يقول الداخل الكعبة يدخل والله راض عنه ويخرج عطلا من الذنوب
______________________________________________________
قوله عليهالسلام : « إلى المسعى » لعل المراد بالمسعى مبدؤه إلى الصفا وفيه إشكال لأنه يلزم خروج بعض المسجد القديم إلا أن يقال. كون هذا المقدار داخلا فيه لا ينافي الزائد.
ويحتمل أن يكون المراد أن طوله كان بهذا المقدار ، أو أن هذا المقدار من المسعى كان داخلا في المسجد كما يظهر من غيره أيضا.
الحديث الحادي عشر : ضعيف على المشهور.
الحديث الثاني عشر : موثق كالصحيح.
باب دخول الكعبة
الحديث الأول : مرسل. وفي القاموس : عطلت المرأة عطلا بالتحريك إذا لم يكن عليها حلي وهي عاطل (١) وعطل بضمتين والأعطال من الخيل والإبل التي
__________________
(١) القاموس المحيط : ج ٤ ص ١٧.