من علم الفلك القرآني

الدكتور عدنان الشريف

من علم الفلك القرآني

المؤلف:

الدكتور عدنان الشريف


الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: دار العلم للملايين
الطبعة: ٢
الصفحات: ١٧٢

( وَمِنْ آياتِهِ خَلْقُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ )

صورة رائعة لسديم السرطان

١٦١

وهناك طريقة أخرى للتنبؤ عن مستقبل الكون هي بحساب كثافته ، فمن المعروف بفضل « أينشتاين » والحاسبات ، أن التوسع الكوني لن يتوقف أبدا إذا احتوى الكون أقل من ثلاث ذرات في المتر المكعب ، وبالمقابل فإذا حوى الكون أكثر من ثلاث ذرات هيدروجين في المتر المكعب من الممكن يوما ما أن ينقلب كل شيء وينهار الكون على نفسه.

١٣ ـ سؤال : ومتى سيبدأ كل ذلك؟

جواب : هذا متعلق بالكثافة. إن كونا بكثافة ستّ ذرات في المتر المكعب سيتوقف توسعه بعد أربعين مليار سنة.

١٤ ـ سؤال : ثلاث أو ست ذرات في المتر المكعب ، فهل هذا شيء يذكر؟

جواب : صحيح ، ولكن هذا يبيّن كم أن الكون هو شبه فارغ ، حتى لو أخذنا بالحسبان ظاهرة غريبة جدّا لا يعرفها الكثير هي ما يسمى « بالكتلة الخفية » (Masse Invisible) ، وهي هاجس الفلكيين منذ اكتشافها في سنة ١٩٣٣. هذه الظاهرة موجودة في كل مكان وفي جميع مركبات الكون على سبيل المثال. فمن المعتقد أن في أكداس المجرات ، ومنها المجرة اللبنية ، شيئا غامضا يجذب نحوه كل المجرات القريبة ، وهو ذو كتلة هائلة قدّروها بما يعادل مائة مليون مليار مرة كتلة الشمس. إنه شيء أسطوري! ولقد جاءت ظاهرة الكتلة الخفية في الوقت الذي حاول فيه الباحثون قياس كثافة الكون فتعقدت الأشياء. وفي آخر المعلومات أن كثافة الكون هي عشر مرات أقلّ من « الكثافة الحرجة » (Densite Critique) التي هي ثلاث ذرات في المتر المربع ، مما يعني أن الكون سيبقى مفتوحا وأن توسّع الكون لن يتوقف أبدا.

تعليق

هنا يخطئ العلم في حساباته وتنبؤاته ، فالكون سيعود كما بدأ استنادا لقوله تعالى : ( يَوْمَ نَطْوِي السَّماءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ ، كَما بَدَأْنا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ ، وَعْداً عَلَيْنا إِنَّا كُنَّا فاعِلِينَ ) ( الأنبياء : ١٠٤ ) ، و ( وَما قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَالسَّماواتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ، سُبْحانَهُ وَتَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ ) ( الزمر : ٦٧ ). راجع الفصل الأول في هذا الكتاب.

١٦٢

١٥ ـ سؤال : هل يمكن التنبؤ استنادا إلى نظرية الكون المفتوح إلى ما لا نهاية بما ستكون حالته في المستقبل؟

جواب : بعد اصطدامات عابرة لمجرات قريبة لا تأثير لها على مجرتنا اللبنية ، ستنطفئ الشمس بعد خمسة مليارات سنة تقريبا : تنتفخ أولا حتى يبلغ حجمها مائة مرة أكثر من حجمها الحالي فتصبح « عملاقا أحمر » يبتلع كوكبي « عطارد » ( Mercure ) و « الزهرة » ( Venus ) في غلافه المحرق ويرفع درجة حرارة الأرض إلى ألف ومائتي درجة ، ومن بعد ذلك ينقص حجم الشمس إلى أن تستنفد آخر مخزونها من الوقود قبل أن تتحول إلى « قزم أبيض » يتحول بدوره بعد أن يبرد إلى « قزم أسود ». وكل ذلك حادث بسيط بالنسبة لمقياس الكون ، ذلك أنه يجب مرور ألف مليار سنة حتى تنطفئ وتبرد جميع المجرات والنجوم.

تعليق

هذه تنبؤات علمية وليست بحقائق علمية حتى الآن. أما بالنسبة للشمس فهذا صحيح ، وأما بالنسبة للكون ككل ، فسيعود الكون كما بدأ ، كتلة غازيّة ملتهبة ، ذلك أن نظرية الكون المفتوح إلى ما لا نهاية هي مرفوضة قرآنيّا.

١٦ ـ سؤال : وبعد كل ذلك ما ذا ستصبح هذه الجثث من النجوم؟ هل سينتهي كل شيء؟

جواب : كلا ، يحصل بعد ذلك في الكون مجموعة من التشنجات الدراماتيكية ، وبعد عدد لا يحصى من السنين ستتحول مادة الكون في معظمها إلى ضياء. يبقى أن نعرف هل وجد أو يوجد أو سيوجد أشكال أخرى من الحياة العاقلة في الكون؟ لنفكر في العدد الأسطوري للمجرات وعدد النجوم الموجود في كلّ منها ، ولنقل بأن كل نجم له مجموعة من الكواكب ، فالقول بأن أرضنا ، في هذا الكون الرحيب ، هي الكوكب الوحيد الذي توافرت فيه جميع الشروط الضرورية لظهور الحياة ، يبدو غير معقول ، بالرغم من أنه حتى الآن لم يحصل أي اتصال بين الإنسان ومخلوقات غير أرضية ، ولكن عدم وجود الدليل ليس بدليل نفي وجوده.

١٦٣

خلاصة واستنتاج

نسوق فيما يلي خلاصة تتضمن الاستنتاجات الرئيسية التي توصلنا إليها في هذا الكتاب ، ونجعلها في أربع عشرة نقطة كالتالي :

١ ـ الكون ليس أزليّا : فللكون بداية : بدأ منذ خمسة عشر مليار سنة تقريبا بجبلة بدائية انفجرت وتفتتت وتناثرت ثم بردت وتكاثفت فكانت المجرات والنجوم والكواكب. هذه النظرية العلمية ، وهي شبه مسلّمة علمية ، التي يجمع عليها أغلبية علماء الكونية منذ النصف الثاني من القرن العشرين ، أشار إليها التنزيل بقوله تعالى : ( أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ كانَتا رَتْقاً فَفَتَقْناهُما ) ( الأنبياء : ٣٠ ). وللكون نهاية : فكما ثبت علميّا بأن للكون بداية ، فستكون له نهاية. إلا أن علماء الكونية لم يتوصلوا بعد إلى حقائق ثابتة بما يخص نهاية الكون : أما في التنزيل فالكون سيعود كما بدأ كتلة مجتمعة من قوله تعالى : ( يَوْمَ نَطْوِي السَّماءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ ، كَما بَدَأْنا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ ، وَعْداً عَلَيْنا إِنَّا كُنَّا فاعِلِينَ ) ( الأنبياء : ١٠٤ ) ، و ( وَما قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَالسَّماواتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ، سُبْحانَهُ وَتَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ ) ( الزمر : ٦٧ ).

٢ ـ الكون يتوسع : هذه مسلّمة علمية منذ النصف الأول من القرن العشرين ، وقد أشار القرآن الكريم إليها بقوله : ( وَالسَّماءَ بَنَيْناها بِأَيْدٍ وَإِنَّا

١٦٤

لَمُوسِعُونَ ) ( الذاريات : ٤٧ ) ، و ( أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ السَّماءُ ، بَناها. رَفَعَ سَمْكَها فَسَوَّاها ) ( النازعات : ٢٧ ، ٢٨ ).

٣ ـ نشأة الأشياء : أنبأ القرآن الكريم بأن الإنسان سيعلم النشاة الأولى للأشياء يوم لم يكن الإنسان يعرف شيئا يذكر عن هذه النشأة : ( وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولى فَلَوْ لا تَذَكَّرُونَ ) ( الواقعة : ٦٢ ). ومنذ القرن الثامن عشر وحتى اليوم بدأ العلم يكشف مكوّنات الأشياء ، كما أنبا القرآن الكريم بأن للذرة وزنا وبأنه توجد أشياء أصغر من الذرة لها وزن. واكتشف الإنسان منذ القرن التاسع عشر وحتى اليوم ، الذرة وجزيئات الذرة ، ووجد لبعضها وزنا ، وسيجد لا حقا بأن لكل جزء من جزيئات الذرة وزنا : ( لا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقالُ ذَرَّةٍ فِي السَّماواتِ وَلا فِي الْأَرْضِ وَلا أَصْغَرُ مِنْ ذلِكَ وَلا أَكْبَرُ إِلاَّ فِي كِتابٍ مُبِينٍ ) ( سبأ : ٣ ). وقد أنبأ القرآن الكريم بأن السماوات والأرض قائمة على نظام أسماه بالحق : ( خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ ، تَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ ) ( النحل : ٣ ). ومنذ القرن السابع عشر وحتى اليوم لا يزال العلم يكتشف الكثير عن النظام الذي قامت عليه السماوات والأرض ، وقد اختصرها العلم اليوم بالقوى الرئيسة الأربع في الكون : قوة الجاذبية ، والقوة الكهرطيسية ، والقوة النووية القوية ، والقوة النووية الضعيفة. وأقسم المولى بأن هناك أشياء مرئية وغير مرئية : ( فَلا أُقْسِمُ بِما تُبْصِرُونَ. وَما لا تُبْصِرُونَ ) ( الحاقة : ٣٨ ، ٣٩ ) ، ومنذ القرن السابع عشر وحتى اليوم لا يزال العلم يكتشف قوى مرئية وغير مرئية.

٤ ـ أنبأ القرآن الكريم بأن خلق السماوات سابق على خلق الأرض ، وأن خلق الظلام سابق على خلق النور : ( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُماتِ وَالنُّورَ ، ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ ) ( الأنعام : ١ ) ، و ( أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ السَّماءُ بَناها. رَفَعَ سَمْكَها فَسَوَّاها. وَأَغْطَشَ لَيْلَها وَأَخْرَجَ ضُحاها. وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذلِكَ دَحاها ) ( النازعات : ٢٧ ـ ٣٠ ). وهذا ما اكتشفه الإنسان في النصف الثاني من القرن العشرين.

٥ ـ أنبأ القرآن الكريم بأن الكون يتجدد ويرجع الأشياء التي يتألف منها إلى ما كانت عليه : ( أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ )

١٦٥

( العنكبوت : ١٩ ) ، و ( وَالسَّماءِ ذاتِ الرَّجْعِ ) ( الطارق : ١١ ). ومنذ القرن العشرين اكتشف الإنسان دورة التجدد في المخلوقات ، فكل شيء في الكون يولد ويكبر ويموت ثم يعاود الكرة.

٦ ـ أنبأ القرآن الكريم بأن النجوم ليست خالدة بل ستموت : ( وَالنَّجْمِ إِذا هَوى ) ( النجم : ١ ). وقد اكتشف العلم في القرن العشرين أن كل نجم له دورة حياتية : ولادة ونمو وهرم وفناء.

٧ ـ أنبأ القرآن الكريم بأن الإنسان سينفذ من أقطار السماوات والأرض ، إلا أن نفاذه سيبقى محدودا ولن ينتصر انتصارا كاملا في نفاذه هذا : ( يا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطارِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلاَّ بِسُلْطانٍ. فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ. يُرْسَلُ عَلَيْكُما شُواظٌ مِنْ نارٍ وَنُحاسٌ فَلا تَنْتَصِرانِ ) ( الرحمن : ٣٣ ـ ٣٥ ). ومنذ النصف الثاني من القرن العشرين نفذ الإنسان من أقطار السماوات والأرض. أما المسافة التي وصل إليها بآلته المسماة المسافر رقم (٢) ، وحتى كتابة هذه السطور وبعد اثنتي عشرة سنة من انطلاقها من الأرض ، فهي إلى الكوكب نبتون الذي يبعد عنا مسافة أربعة مليارات كلم ونصف تقريبا أي ما يقارب مسافة خمس ساعات ضوئية ، علما أن آخر شبه نجم ( Quasar ) استطاع أن يرصده الإنسان يبعد عنا مسافة أربعة عشر مليار سنة ضوئية.

٨ ـ أقسم المولى بأن الإنسان سيركب طبقا عن طبق ، ولقد انتقل الإنسان في ٢١ آب ١٩٦٩ من طبق الأرض إلى طبق القمر. والعلماء يخططون منذ سنوات للانتقال إلى أطباق أخرى : ( فَلا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ. وَاللَّيْلِ وَما وَسَقَ. وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ. لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ ) ( الانشقاق : ١٦ ـ ١٩ ).

٩ ـ أقسم المولى بأن في السماء طرائق وأن لها أبوابا. وقد وجد الإنسان خلال اكتشافه للفضاء بأنه لا يستطيع النفاذ من الأرض والعودة إليها من خلال أبواب وطرائق في السماء ، ووجد أيضا بأن هذه الطرائق متعرجة ( وَالسَّماءِ ذاتِ الْحُبُكِ ) ( الذاريات : ٧ ) ، و ( وَلَوْ فَتَحْنا عَلَيْهِمْ باباً مِنَ السَّماءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ ) ( الحجر : ١٤ ).

١٦٦

١٠ ـ حدد القرآن الكريم بأن الشمس هي جرم مشتعل وأن القمر جرم بارد ، وفرّق بين الضوء المتأتي من ذات الشمس والنور المنعكس من سطح القمر : ( هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِياءً وَالْقَمَرَ نُوراً ) ( يونس : ٥ ) ، و ( وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِراجاً ) ( نوح : ١٦ ). وهذه الحقيقة التي تبدو بديهية اليوم لم يعرفها العلم إلا منذ القرن التاسع عشر.

١١ ـ حدّد القرآن الكريم بأن النظام الذي يقوم عليه الشمس والقمر هو نظام حسابي ، ذلك ما لاحظه الإنسان منذ القدم وحسبه منذ القرن السابع عشر ولا يزال : ( الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبانٍ ) ( الرحمن : ٥ ).

١٢ ـ رمز القرآن الكريم إلى حركات الأرض المختلفة بعشرات الآيات الكريمة ، في حين ظل الناس يعتقدون حتى القرن السادس عشر بأن الأرض ثابتة. أما التنزيل فقد جعل الأرض وجميع الأجرام السماوية متحركة : ( وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ) ( يس : ٤٠ ).

١٣ ـ أشار القرآن الكريم إلى نسبية الزمن وعلاقته بالمكان والسرعة.

١٤ ـ أنبأ القرآن الكريم بأن هناك أحياء في غير كوكب الأرض ، وسيكشف الإنسان لا حقا هذه المسلّمة القرآنية : ( وَمِنْ آياتِهِ خَلْقُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَثَّ فِيهِما مِنْ دابَّةٍ ، وَهُوَ عَلى جَمْعِهِمْ إِذا يَشاءُ قَدِيرٌ ) ( الشورى : ٢٩ ).

١٦٧
١٦٨

الفهرس

مدخل : تعريف بالثوابت العلمية القرآنية ...................................... ٧

الثوابت العلمية القرآنية في علمي

الكون والفلك

الفصل الأول : في نشأة الكون وتطوره ونهايته ................................ ١٥

أوّلا : وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولى فَلَوْ لا تَذَكَّرُونَ ........................ ١٧

١ ـ كيف تخلّقت الأشياء ............................................ ١٧

٢ ـ نقطة الصفر في بدء الكون ....................................... ١٩

٣ ـ تاريخ اكتشاف الذرة وجزيئاتها ................................... ٢٠

٤ ـ وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ................... ٢٢

ثانيا : خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ ، تَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ ................. ٢٤

ثالثا: أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ كانَتا رَتْقاً فَفَتَقْناهُما......... ٢٩

رابعا : وَالسَّماءَ بَنَيْناها بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ ................................. ٣٢

خامسا : نهاية الكون .................................................... ٣٦

الفصل الثاني : نظرة خاطفة في عالم المجرات والنجوم ........................... ٤٣

أولا : وَالسَّماءِ ذاتِ الْبُرُوجِ .............................................. ٤٣

١٦٩

١ ـ آيات القسم في القرآن الكريم .................................... ٤٣

٢ ـ بنية الكون :............................................................................... ٤٥

٣ ـ عالم المجرات .................................................... ٤٦

ثانيا : وَالنَّجْمِ إِذا هَوى .................................................. ٥٠

ثالثا : وَالسَّماءِ وَالطَّارِقِ ................................................. ٥٤

رابعا : وَالسَّماءِ ذاتِ الرَّجْعِ .............................................. ٥٩

خامسا : وَالسَّماءِ ذاتِ الْحُبُكِ ........................................... ٦١

١ ـ طرائق السماء .................................................. ٦٢

٢ ـ حبال السماء ................................................... ٦٣

سادسا : فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ. وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ............... ٦٤

١ ـ موقع الشمس بالنسبة للأرض .................................... ٦٤

٢ ـ موقع الشمس في المجرة اللبنية ..................................... ٦٥

٣ ـ مواقع بعض النجوم بالنسبة للأرض ............................... ٦٥

٤ ـ مواقع النجوم بالنسبة لمرور الزمن ................................. ٦٥

سابعا : وَيُمْسِكُ السَّماءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلاَّ بِإِذْنِهِ إِنَّ اللهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ ٦٧

لما ذا لا يقع القمر على الأرض؟ ........................................ ٦٧

النيازك والشهب ..................................................... ٦٧

الفصل الثالث : الشمس والقمر في المنظار القرآني والعلمي ..................... ٧٣

أولا : وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَها ، ذلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ............... ٧٣

١ ـ لمحة تاريخية ..................................................... ٧٣

٢ ـ التعليق العلمي .................................................. ٧٥

ثانيا : وَالشَّمْسِ وَضُحاها ................................................ ٧٧

ثالثا : وَالضُّحى ......................................................... ٨٠

أمثلة بسيطة عن الطاقة الكامنة في ضوء الشمس .......................... ٨٠

كيف ولدت الشمس وما هو ضوؤها ................................... ٨٢

رابعا : وَالْقَمَرِ إِذا تَلاها .................................................. ٨٧

١٧٠

خامسا : الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبانٍ ......................................... ٨٨

الشمس ............................................................. ٩٢

القمر ............................................................... ٩٣

سادسا :وَالْقَمَرَ قَدَّرْناهُ مَنازِلَ حَتَّى عادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ .................... ٩٣

سابعا : اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ ...................................... ٩٤

الفصل الرابع : الأرض في المنظار الفلكي ..................................... ٩٩

أوّلا : دوران الأرض حول الشمس ....................................... ٩٩

١ ـ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ........................................... ٩٩

٢ ـ أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفاتاً ........................................ ١٠١

٣ ـ رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ .................................. ١٠١

ثانيا : دوران الأرض حول نفسها ....................................... ١٠٢

١ ـ اخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ .......................................... ١٠٢

٢ ـ إيلاج الليل في النهار والنهار في الليل ............................ ١٠٨

٣ ـ امتداد الظل ................................................... ١١٠

٤ ـ نعمة اختلاف الليل والنهار ..................................... ١١٠

٥ ـ المشارق والمغارب .............................................. ١١٠

٦ ـ الجبال التي نحسبها ثابتة ......................................... ١١١

ثالثا : رجفة الأرض ................................................... ١١٤

رابعا : شكل الأرض .................................................. ١١٤

خامسا : هوية الأرض الفلكية .......................................... ١١٦

سادسا : صُنْعَ اللهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ ................................... ١١٧

الفصل الخامس : النفاذ من أقطار السماوات والأرض.......................... ١٢٣

أولا : لا تَنْفُذُونَ إِلاَّ بِسُلْطانٍ ............................................ ١٢٣

١ ـ النفاذ من أقطار السماوات....................................... ١٢٣

٢ ـ النفاذ من أقطار الأرض.......................................... ١٢٦

ثانيا : لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ ............................................. ١٢٨

١٧١

ثالثا : أبواب السماء..................................................... ١٣٠

رابعا : رحلة على متن المركبة الفضائية « كولومبيا » ..................... ١٣٣

خامسا : ( وَهُوَ عَلى جَمْعِهِمْ إِذا يَشاءُ قَدِيرٌ .............................. ١٣٤

الفصل السادس : اليوم والنسبية في القرآن الكريم ........................... ١٤١

أولا : نسبية الزمن .................................................... ١٤١

ثانيا : نسبية الشعور بمرور الزمن ........................................ ١٤٥

الفصل السابع : وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللهُ .......... ١٤٩

مقابلة مع العالم الفلكي « ترين تيان » ................................ ١٤٩

خلاصة واستنتاج ........................................................ ١٦٧

١٧٢