تراثنا ـ العددان [ 66 و 67 ]

مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم

تراثنا ـ العددان [ 66 و 67 ]

المؤلف:

مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم


الموضوع : مجلّة تراثنا
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: ستاره
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤٥٠

روى عنه علي بن يحيى بن علي الحلّي ، والحسن بن صبيح الحائري وآخرون ، وكان على رأس الستّـمائة.

ذكره ابن أبي طيّ (١).

٧٧ ـ هبة الله بن نما الحلّي ، عفيف الدين أبو البقاء.

قال ابن حجر : كان من رؤساء الإمامية ، والغالب عليه الحديث ..

روى عن الحسين بن أحمد بن يحيى وغيره ، روى عنه أبو جعفر بن علي الجابري.

ذكره ابن أبي يحيى ، وقال : عاش إلى بعد الثمانين وخمسـمائة (٢).

٧٨ ـ هشام بن محمّـد بن السائب الكلبي ، أبو المنذر.

الأخباري ، النسّابة ، العلاّمة.

قال ابن حجر : وذكره ابن أبي طيّ في الإمامية ، وقصَّ له قصّـة مع جعفر الصادق (٣)ك ، ولا أظنّ صحّتها ، ونقل عن ابن معين : أنّه وقفهُ ، وليس كما قال (٤).

____________

(١) لسان الميزان ٧ / ٢٥٢ رقم ٨٩٨٣.

(٢) لسان الميزان ٧ / ٢٥٨ رقم ٨٩٩١.

(٣) ومع الأسف ، لم يذكر ابن حجر القصّـة ..

لكنّ المزّي روى عن زائدة قصّـة بشأن محمّـد بن السائب الكلبي ، فقال : أمّا الكلبي فكنتُ اختلفت إليه ، فسمعته يقول يوماً : مرضتُ مرضـة فنسيت ما كنت أحفظ ، فأتيتُ آل محمّـد ، فتفلوا في فيّ ، فحفظت ما كنت نسيت.

تهذيب الكمال ٦ / ٣١٨ ، ذيل مدخل محمّـد بن السائب الكلبي.

(٤) لسان الميزان ٧ / ٢٧١ رقم ٩٠١٣.

١٦١

٧٩ ـ ورّام بن أبي فراس بن ورّام ، أبو الحسين.

قال ابن حجر : كان في أوّل أمره من الأجناد ، يلبس القباء والمِنطقة ويتقلّد السيف ، ثمّ ترك ذلك وانقطع إلى العبادة.

ذكره ابن أبي طيّ في الإمامية ، وبالغ في إطرائه ، وذكر له كرامات ، قال : مات سنة خمس وستّـمائة (١).

٨٠ ـ يغوث [الصحابي].

قال ابن حجر : جاء ذكره في خبر أظنّه مصنوعاً ، قرأت في كتاب طبقات الإمامية لابن أبي طيّ ... (٢) (٣).

* * *

____________

(١) لسان الميزان ٧ / ٣١٦ ؛ وفيه : «خمسـين وستّـمائة» ، وهو ما لا يتناسب وسنة وفاة ابن أبي طيّ ، وهي سنة ٦٣٠ هـ.

(٢) بضع كلمات مكانها بياض في النسخة.

(٣) الإصابة في تمييز الصحابة ٦ / ٦٨٩. وراجع : لسان الميزان ٢ / ٣١٥.

١٦٢

تنبـيه :

في مقدّمة البحث ـ الذي نشرت حلقته الأُولى في العدد السابق ـ ذكرنا ضمن عنوان : ابن حجر وكتب رجال الشـيعة أنّ ابن حجر قد نقل عن هذه الكتب ، وبهذا الخصوص وردتنا رسالة من صديقنا العزيز الدكتور السـيّد حسين المدرّسـي الطباطبائي ـ أُستاذ الحقوق والدراسات الإسلامية في جامعة برينستون ـ ذكر فيها ما محتواه :

«أصبح من المسلّم به تقريباً ، في نظري ، أنّ ابن حجر لم يكن في متناول يده فهارس النجاشي والطوسي وابن فضّال والغضائري وحتّى منتجب الدين لينقل عنها مباشرة ، بل إنّ كلّ ما نقله عن هذه الآثار إنّما نقله بواسطة كتاب ابن أبي طيّ هذا ؛ فهو ـ أحياناً ـ لم يمتلك تصوّراً واضحاً عن هؤلاء المصنّفين أساساً ، وحتّى أسماءهم قد ذكرها بشكل مختلف ومتعدّد ؛ فبعض الموضوعات ـ التراجم ـ التي نقلها عن رجال الشيخ ـ مثلاً ـ ليست فقط غير موجودة فيه بل ليست ضمن سياق عباراته أيضاً ؛ ففي فصول رواة الأئمّة من هذا الكتاب ذكر الاسم فقط وأحياناً جملة قصيرة ، بينما ينقل ابن حجر سطرين أو ثلاثة عنه في المورد نفسه ، والتي لا بُدّ أن تكون من إضافات ابن أبي طيّ ، نقلها بدوره عن كتب أُخرى كانت تحت يده».

هذا الأمر ، الذي يتطلّب بحثاً أدقّ ، اذا كان كذلك ـ وهو احتمال يقرب من اليقين ـ فهو يستدعي استقصاءً لجميع ما ورد عن رجال الشيعة في كتاب لسان الميزان ؛ لتكون حال كتاب ابن أبي طيّ أكثر وضوحاً.

* * *

١٦٣

المصـادر

١ ـ أحياء حلب وأسواقها ، لخير الدين الأسدي ، دمشق ، ١٩٨٤ م.

٢ ـ الأعلاق الخطيرة في ذكر أُمراء الشام والجزيرة ، لابن شـدّاد (ت ٦٨٤ هـ) ، تحقيق : دومينيك سورديل ، دمشق ، ١٩٥٣ م.

٣ ـ الأعلاق الخطيرة / تاريخ لبنان والأُردن وفلسطين ، لابن شـدّاد (ت ٦٨٤ هـ) ، تحقيق : سامي الدهان ، دمشق ، ١٩٦٢ م.

٤ ـ أعلام العرب في العلوم والفنون ، للدجيلي ، النجف ، ١٣٨٦ هـ.

٥ ـ أعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء ، لمحمّـد راغب الطبّاخ الحلبي (ت ١٣٧٠ هـ) ، تحقيق : محمّـد كمال ، دار القلم / حلب.

٦ ـ أعيان الشيعة ، للسيّد محسن الأمين العاملي (ت ١٣٧١ هـ) ، بيروت ، مؤسّـسة الطبع والنشر / طهران ، ١٤٠٢ هـ.

٧ ـ بغية الطلب في تاريخ حلب ، لابن العديم الحلبي ، كمال الدين عمر ابن أحمد (ت ٦٦٠ هـ) ، تحقيق : سهيل زكّار ، دار الفكر / بيروت.

٨ ـ تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام ، لشمس الدين محمّـد بن أحمد بن عثمان الذهبي (٧٤٨ هـ) ، تحقيق : عمر عبـد السلام تدمري ، دار الكتاب العربي / بيروت ، ١٤٠٧ هـ.

٩ ـ تهذيب الكمال في أسماء الرجال ، لجمال الدين أبي الحجّاج يوسف المزّي ، تحقيق : بشّار عوّاد معروف ، مؤسّسة الرسالة / بيروت ، ١٤١٨ هـ.

١٠ ـ دُرّ الحـبب في تاريـخ أعيان حـلب ، لابـن الحنبـلي (ت ٩٧١ هـ) ، تحقيق : محمود الفاخوري ، دمشق ، ١٩٧٢ م.

١١ ـ رياض العلماء ، لعبـد الله الأفندي (ت ق ١٢ هـ) ، تصحيح السـيّد أحمد الحسيني ، مكتبة السـيّد المرعشي / قم ، ١٤٠١ هـ.

١٢ ـ الزبـد والضـرب فـي تاريـخ حـلب ، لابـن الحنبـلي (ت ٩٧١ هـ) ، تحقيق : محمّـد التونجي ، مركز المخطوطات والتراث / الكويت ، ١٩٨٨ م.

١٦٤

١٣ ـ زبدة الحلب من تاريخ حلب ، لابن العديم (ت ٦٦٠ هـ) ، تحقيق : سامي الدهّان ، المعهد الفرنسي / دمشـق ، ١٩٥١ م.

١٤ ـ سير أعلام النبلاء ، لشمس الدين الذهبي (٧٤٨ هـ) ، بإشراف : شعيب الأرنؤوط ، مؤسّـسة الرسالة / بيروت ، ١٤٠٥ هـ.

١٥ ـ فهـرس مخطـوطات مكتـبة الأوقـاف العامّـة فـي الموصـل ، لسالـم عبـد الرزّاق أحمـد ، نشر جامعة الموصل / الموصل ، ١٩٨٢ م.

١٦ ـ فوات الوفيات والذيل عليها ، لمحمّـد بن شاكر الكتبي (ت ٧٦٤ هـ) ، تحقيق : إحسان عبّـاس ، دار صادر / بيروت.

١٧ ـ كنـوز الذهـب في تاريـخ حلب ، لسـبط ابن العجـمي الحلبي (ت ٨٨٤ هـ) ، تحقيق : شوقي شعث وفالح البكور ، دار القلم / حلب ، ١٤١٧ هـ.

١٨ ـ لسان الميزان ، لابن حجر العسقلاني (ت ٨٥٢ هـ) ، مؤسّسة الأعلمي للمطبوعات / بيروت ، ١٣٩٠ هـ ، وطبعة دار إحياء التراث العربي / بيروت ، ١٤٠٦ هـ.

١٩ ـ مجمع الآداب في معجم الألقاب ، لابن الفوطي (ت ٧٣٢ هـ) ، تحقيق : محمّـد الكاظم ، مؤسّـسة الطبع والنشر / طهران ، ١٤١٦ هـ ، وبتحقيق : مصطفى جواد ، ١٣٣٢ هـ ش.

٢٠ ـ المنجد في اللغة والأعلام ، للويس معلوف ، منشورات إسماعيليان ، ١٣٦٢ هـ ش ، بالتصوير على ط ٢١ لطبعة دار المشرق / بيروت ، ١٩٧٣ م.

٢١ ـ وفـيات الأعيـان ، لابن خلّكان أحـمد بن محمّـد بن أبي بكر (ت ٦٨١ هـ) ، تحقيق : إحسان عبّـاس ، نشر دار صادر / بيروت.

* * *

١٦٥

فوائد المحقّق الكركي

عن بعض المصنّفات

الشيخ محمد الحسون

بسـم الله الرحمن الرحـيم

الحمد لله ربّ العالمـين ، والصلاة والسلام على خـير المرسلـين ، أبـي القاسم محمّـد المصطفى ، وآله الطيّـبين الطاهرين.

وبعـد ..

يُعدّ المحقّق الكركي ، علي بن الحسـين بن عبـد العالي ، المتوفّى سنة ٩٤٠ هـ ، من أبرز الشخصيات الإسلامية اللامعة في عالمنا الإسلامي خلال النصف الأوّل من القرن العاشر الهجري ، فالدارس لتلك الفترة الزمنية يبصر عدّة نجوم أشرقت بضوء معارفها في سماء العلوم الإسلامية ، ومن بينها نجم كبير كاد ضوؤه يطغى على النجوم المتألّقة آنذاك كافّة ، وهو نجم المحقّق الكركي الذي كانت له اليد الطولى في مختلف المجالات الحيوية ..

فهو رجل قويّ الإرادة ، لم تفـتر عزيمته أبـداً ، حمل بين جنبـيه نفسـاً مليئة بالطموح ، أمضى أكثر من نصف عمره مهاجراً بعيداً عن وطنه ، متجوّلاً في المدن الإسلامية : دمشق ، بيت المقدس ، القاهرة ، النجف

١٦٦

الأشرف ، بغداد ، قم ، أصفهان ، كاشان ، مشهد المقدّسـة ، وغيرها.

وهو سياسي محنّك ، استطاع أن ينفَذ في دولة عظمى متجبّرة ، كانت قد سيطرت ـ بالقوّة ـ على بقاع كبيرة من العالم آنذاك ، هي الدولة الصفوية ؛ بإقامته علاقة وطيدة مع اثنين من سلاطينها ، هما الشاه إسماعيل الصفوي وابنه الشاه طهماسب ، مكّنته هذه العلاقة من الدفاع عن مذهب أهل البيت عليهم السلام ونشـر تعاليمهم.

وهو فقيه ، أُصولي ، رجالي ، صاحب نظريّات عميقة وآراء جديدة ، صهرها في بودقة مؤلّفاته ، التي جاوزت الثمانين بقليل ؛ إذ النظرة السريعة لقائمة مؤلّفاته تخبرنا باختلافها حجماً وماهيّةً وأبعاداً ، فبعضها كبيرة عميقة استدلالية ، وبعضها رسائل صغيرة لا تتجاوز عدّة صفحات ، والطابع الغالب عليها هو الفقه.

ومن خلال عملي في جمع وتحقيق مصنّفات الشيخ الكركي وجدت أنّ له آراء وفوائد كثيرة منثورة بين طيّات مؤلّفاته ، لم يفردها بتأليفٍ مستقلٍّ ، كآرائه الكلامية والأُصولية والرجالية ، وفوائده التاريخية ، وشواهده الشعرية ، واستعماله الجداول والرسوم ؛ فعزمت على جمعها وتنقيحها والتعليق عليها.

وهذه المقالة التي بين يديك ـ عزيزي القارئ ـ تمثّل فوائده وتعليقاته على بعض الكتب والمصنّفات التي أورد أسماءها في مؤلّفاته ، وهي تشمل جوانب عديدة متعلّقة بالكتاب : كتعيين اسمه الكامل ، وتاريخ تأليفه ، وأهمّيته ، وماهيّته ، ومستواه العلمي ، ومنهج مؤلّفه فيه ، وسبب تأليفه ... وغير ذلك.

وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين ..

١٦٧

(١) الأرض المندرسـة :

له ، أي للمحقّق الكركي ، علي بن الحسين بن عبـد العالي.

ذكرها في حاشيته على شـرائع الإسلام ، قال : وقد كتبنا لتحقيق ذلك مسألة مفردة ، وبيّنّا الدلائل من كلّ جانب (١).

وهذا تصريح منه ؛ بأنّ هذه الرسالة له لا لغيره ، مع أنّه لم يذكرها في إجازات الرواية التي منحها لبعض تلاميذه والراوين عنه ، كما ذكر كثيراً من مؤلّفاته ، سواء كانت رسائل صغيرة أم شروحاً وحواشٍ كبيرة ؛ ممّا فرض على بعضهم أن لا يذكرها ضمن مؤلّفاته ، أو يتردّد في نسبتها إليه ..

وقد وردت في المصادر بأسماء مختلفة ، هي :

(أ) الأرض المندرسـة :

ذكرها بهذا الاسم عدد من مفهرسي النسخ المخطوطة ، ففي المكتبة المرعشيّة العامّة في مدينة قم المقدّسـة نسختان مخطوطتان ، ضمن المجموعتين المرقّمتين ١٤٠٩ و ٤٩٣٣ (٢) ..

ونسخة في مكتبة الإمام الرضا عليه السلام في مدينة مشهد المقدّسة ، ضمن المجموعة المرقّمة ٧٦١٨ (٣) ..

ونسخة في مكتبة جامعة طهران ، ضمن المجموعة المرقّمة ٦٩٥٨ (٤) ..

____________

(١) حاشية شـرائع الإسلام ـ مخطوط : ورقة ١٥٧ / أ.

(٢) فهرس مخطوطات المكتبة المرعشية العامّة ٤ / ١٨٦ وج ١٣ / ١٢٩.

(٣) فهرس مخطوطات مكتبة الإمام الرضا عليه السلام ٢ / ٦٨.

(٤) فهرس مكتبة جامعة طهران ١٦ / ٤١١.

١٦٨

ونسخة في مكتبة ملك في طهران ، ضمن المجموعة المرقّمة ٨٠٤ (١) ..

ونسخة في مكتبة المدرسة الفيضـية في مدينة قم المقدّسـة (٢).

(ب) أقسام الأرضـين :

ذكرها بهذا الاسم الشيخ الحرّ العاملي (ت ١١٠٤ هـ) (٣) ، والسـيّد محسن الأمين (ت ١٣٧١ هـ) (٤) ، والشيخ الطهراني (ت ١٣٨٩ هـ) (٥) ، والدكتور حسن عبّـاس نصـر الله (٦).

(ج) أحكام الأرضـين :

ذكرها بهذا الاسم السـيّد إعجاز حسين الكنتوري (ت ١٢٨٦ هـ) في كتابه كشف الحجب والأستار عن أسماء الكتب والأسفار (٧) ..

والشيخ الطهراني (ت ١٣٨٩ هـ) في الذريعة (٨) ..

وفي نسخة مخطوطة في مكتبة مجلس الشورى الإسلامي في طهران ، ضمن المجموعة المرقّمة ٣١٤٧ (٩).

(د) الأرض المخروبة بعد العمران :

كما في النسخة المخطوطة المحفوظة في مكتبة جامع گوهرشاد في

____________

(١) فهرس مخطوطات مكتبة ملك ٥ / ١٨٣.

(٢) فهرس مخطوطات مكتبة المدرسة الفيضية ٢ / ٧٥.

(٣) أمل الآمل ١ / ١٢١.

(٤) أعيان الشيعة ٨ / ٢١٠.

(٥) الذريعة ١ / ٢٩٣.

(٦) تاريخ كرك نوح : ١٤١.

(٧) كشف الحجب : ٢٣١.

(٨) الذريعة ١ / ٢٩٣ رقم ١٥٢٩.

(٩) فهرس مكتبة مجلس الشورى الإسلامي ١٠ / ٧٢٥.

١٦٩

مدينة مشهد المقدّسـة ، ضمن المجموعة المرقّمة ١١٠٩ (١) ..

والنسخة المخطوطة المحفوظة في مكتبة مدرسة سپهسالار في مدينة طهران ، ضمن المجموعة المرقّمة ٣٣٩٢ (٢).

(هـ) المواتـيّة :

ذكرها بهذا الاسـم السـيّد محسن الأمين (٣) ، والدكتور حسن عبّـاس نصـر الله (٤).

(و) الأرض البائرة :

كما في النسخة المخطوطة المحفوظة في مكتبة الإمام الرضا عليه السلام في مدينة مشهد المقدّسـة ، ضمن المجموعة المرقّمة ٢٤٣٣ (٥).

(٢) الاستبصار في ما اختلف من الأخبار :

لشيخ الطائفة ، أبي جعفر محمّـد بن الحسن الطوسـي (ت ٤٦٠ هـ).

ذكره في موردين :

الأوّل : في رسالته طريق استنباط الأحكام الشـرعية مبيّناً أهمّيته ، وأنّه من الكتب الحديثيّة المعتبرة عندنا ، ومن الأُصول الأربعة التي يجب الأخذ بها ..

قال : ومن أُصول أصحابنا التي أُشير إلينا بالمشافهة في العمل برواياتـها : كتاب الكافـي للشـيخ محمّـد بن يعقوب الكليـني ، وكتاب من

____________

(١) فهرس مخطوطات مكتبة جامع گوهرشاد ٣ / ١٥٣٥.

(٢) فهرس مكتبة مدرسة سپهسالار ٣ / ١١١.

(٣) أعيان الشيعة ٨ / ٢١٠.

(٤) تاريخ كرك نوح : ١٤١.

(٥) فهرس مخطوطات مكتبة الإمام الرضا عليه السلام ٢ / ٦٩.

١٧٠

لا يحضـره الفقيه للصـدوق ابن بابويه ، وكتاب التهذيب ، وكتاب الاستبصار للشيخ أبي جعفر الطوسـي (١).

الثاني : في إجازته لإبراهيم الخانيساري ، الصادرة له في مدينة النجف الأشرف في الخامس والعشرين من جمادى الآخرة سنة ٩٢٤ هـ ، والموجودة على ظهر نسخة مخطوطة من كتاب كشف الغمّة في معرفة الأئمّة ، محفوظة في مكتبة مدرسـة النمازي في مدينة «خـوي» في إيران برقـم ١٦١ ..

قال عند ذكر الشـيخ الطوسـي : وهذا الشيخ من أجلاّء أشياخنا ومشاهيرهم ، وهو الذي جمع متفرّقات مباحث الفقه ، ونقّح مسائلها ودلائلها ، وحكم بين متنافيات روايات المذهب ، ومن مصنّفاته : كتاب التهذيب ... ومنها كتاب الاستبصار في ما اختلف من الأخبار ، وهو جليل في بابه ، وقد اشتملا من الأسانيد والطرق على ما فيه غنية وبلاغ.

(٣) استحباب التياسر لأهل العراق :

للمحقّق الحلّي ، أبي القاسم نجم الدين جعفر بن الحسن بن يحيى ابن سعيد (ت ٦٧٦ هـ).

ذكرها في كتابه جامع المقاصـد مبيّناً سبب تأليفها ؛ إذ قال : وللمحقّق نجم الدين بن سعيد رسالة في تحقيق السؤال والجواب ، صدر إنشاؤها عن إشارة سلطان العلماء المحقّقين نصير الدين الطوسي قدّس الله روحيهما (٢).

كان الخواجة نصير الدين الطوسي (ت ٦٧٢ هـ) قد حضر مجلس

____________

(١) طريق استنباط الأحكام الشـرعية ـ رسائل المحـقّق الكركـي ٣ / ٤٧ ـ ٤٨.

(٢) جامع المقاصـد ٢ / ٥٦.

١٧١

بحث المحقّق الحلّي ، وكان بحثه في القبلة ، فذهب المحقّق إلى استحباب التياسر لأهل العراق ، فاعترض عليه الطوسي بأنّ التياسر إن كان من القبلة إلى غيرها فهو حرام ، وإن كان من غيرها إليها فهو واجب ، فأجاب المحقّق بأنّه من القبلة إلى القبلة ، ثمّ كتب هذه الرسالة وأرسلها إليه (١).

وقد أورد هذه الرسالة بتمامها ابن فهد الحلّي (ت ٨٤١ هـ) في كتابه المهذّب البارع (٢).

(٤) الألفيّة :

للشهيد الأوّل ، محمّـد بن مكّي الجزيني العاملي (المستشهَد سنة ٧٨٦ هـ).

وله عليها فائدتان :

الأُولى : تتعلّق بماهيّتها ومستواها العلمي ، فقد ذهب إلى أنّها وُضعت للمبتدئين ..

قال في حاشيته على مختلف الشيعة للعلاّمة الحلّي (ت ٧٢٦ هـ) : نعم ، في عبارة الألفيّة ما يوهم نحو ذلك ، لكن هذا ممّا لا يعتمد عليه ؛ لأنّه ربّما صدر على حال الغفلة وترك الملاحظة ، على أنّ الرسالة المذكورة وُضعت للمبتدئين ، فلا يجعل ما تقتضيه عباراتها سنداً (٣).

وهنا لا بُدّ من الإشارة إلى نقطة مهمّة ، وهي : إنّ قوله : «وُضعت للمبتدئين» إن أراد به الإشارة إلى حجم الرسالة وصغرها واختصارها ،

____________

(١) الذريعة ٢ / ١٨ وص ٤٩.

(٢) المهذّب البارع ١ / ٣١٢ ـ ٣١٧.

(٣) حاشية المختلف ـ مخطوط : ورقة ١٤١ / ب.

١٧٢

وعـدم أهمّيتها وعـدم إمكان الاعتماد عليها ، كما هـو الظاهـر من قوله : «فلا يجعل ما تقتضيه عباراتها سنداً» ، فلا نُسلّم له بذلك ؛ فإنّ أهمّية هذه الرسالة تتّضح من خلال الشروح والحواشِ الكثيرة التي كتبها العلماء عليها ، والترجمات العديدة لها ، ونظمها من قبل بعض الشعراء ، والطبعات المتكررّة لها ..

فقد شرحها وحشّى عليها ما يُقارب من خمسين علماً من أعلامنا الكبار (١).

وترجمها إلى الفارسية خمسة عشر شخصاً منهم (٢).

ونظمها خمسة من الشعراء والعلماء (٣) ..

كما أنّ دقّة عباراتها وبلاغتها ، ممّا أجمع عليه شرّاحها والمحشّـين عليها كافّة ، حتّى الكركي نفسـه صـرّح بذلك في عدّة موارد من شرحه عليها ..

منها : ما قاله عند شرح كلام الشهيد : «بماء طهور» : وهذه العبارة من بديع عبارات المصنّف رحمه الله (٤).

ومنها : ما قاله عند شرح كلامه أيضاً : «وخفاء الجدران» : وقد اشتملت هذه العبارة الفائقة على أكثر مباحث السفر مع شـدّة الاختصار ولزوم البلاغة (٥).

ومنها : ما قاله عند شرح كلامه أيضاً : «وللكلام كذلك» : وهو معنىً

____________

(١) الذريعة ١٣ / ١٠٨ ـ ١١٤.

(٢) الذريعة ٤ / ٨١.

(٣) الذريعة ٢٤ / ١٩٨ ـ ١٩٩.

(٤) شرح الألفيّة ـ رسائل المحـقّق الكركـي ٣ / ٢١٩.

(٥) شرح الألفيّة ـ رسائل المحـقّق الكركـي ٣ / ٢٥٣.

١٧٣

رشـيق (١).

والشهيد الثاني زين الدين الجُبَعي (المستشهَد سنة ٩٦٥ هـ) مدحها في عدّة موارد من شـرحه ..

ففي مقدّمته قال : فهذه كلمات قليلة ، مشتملة على فوائد جليلة ، علّقتها على الرسالة الشهيرة ، السائرة في الأقطار مسير الشمس المنيرة ، المشتملة على فروض الصلاة العينيّة (٢).

وقال أيضاً : اعلم أنّ هذه العبارة البديعة قد اشتملت على أكثر أحكام الاستنجاء ، ونحن نُشير إلى ما دلّت عليه منطوقاً ومفهوماً (٣).

وقال : وما أبدع هذه العبارة وأجمعها ، وكم لها نظائر في هذه الرسالة ، قدّس الله روح واضعها (٤).

وقال : فهذه نُبذة من أحكام صلاة السفر وجملة من شروطها ، وقد أدرجها المصنّف في هذه العبارة الجليلة ، المشتملة على الألفاظ الموجزة الجزيلة ، الآخذة بمجامع البلاغة ومعاقد الفصاحة (٥).

وقال الشـيخ حسـين بن عبـد الصمد ـ والد الشـيخ البهائي ـ (ت ٩٨٤ هـ) في شـرحه : والعبارة على هذا المعنى من السداد ، والمَغْنى طبق المراد ؛ لو جازة اللفظ وإصابة المعنى ، وذلك من محاسن الرسالة التي تميّز بها عن مؤلّفاته (٦).

____________

(١) شرح الألفيّة ـ رسائل المحـقّق الكركـي ٣ / ٣١٢.

(٢) المقاصـد العليّة : ٢.

(٣) المقاصـد العليّة : ٨٥.

(٤) المقاصـد العليّة : ٨٧.

(٥) المقاصـد العليّة : ١٣٧.

(٦) شرح الألفيّة ـ مخطوط : ورقة ٥٨.

١٧٤

الثانية : تتعلّق باسمها ..

قال في رسالة التقيّة : وربّما يقال : إنّه يحتجّ بعبارة شيخنا في المقدّمة المشهورة في الصلاة المعروفة بـ «الألفيّة» ، وهي : وكذا باقي الشروط ، فيصحّ القضاء من فاقدها ، لا فاقد الطهارة (١).

وهنا أيضاً لا بُـدّ من الإشارة إلى نقطة مهمّة ، وهي : لم يتّضـح المقصود من قوله : «المقدّمة المشهورة في الصلاة المعروفة بالألفيّة» ؛ فإنّ اسم هذه الرسالة كما في المصادر المتوفّرة لدينا كافّة هو الألفيّة ، وإنّه لم يكتبها مقدّمة لكتاب آخر حتّى يصـحّ التعبير عنها بالمقدّمة.

(٥) إيضاح الفوائد في شرح إشكالات القواعد :

لفخر المحقّقين ، محمّـد بن الحسن بن يوسف بن المطهّر الحلّي (ت ٧٧١ هـ).

ذكره في رسالته طريق استنباط الأحكام الشرعية ضمن الكتب الفقهية المعتمد عليها عندنا ، والتي أوصى علماؤنا الأعلام بالاستفادة منها ..

قال : ومن أُصول أصحابنا التي أُشير إلينا بالمشافهة في العمل برواياتها ... ومن كتب الأدلّة المختلف والتذكرة للشيخ جمال الدين ، وكتاب الإيضاح لولده (٢).

(٦) بشرى المحققين (المخبتين) :

للسـيّد جمال الدين أبي الفضائل أحمد بن موسى بن طاووس

____________

(١) التقيّة ـ رسائل المحـقّق الكركـي ٢ / ٥٤ ، الألفيّة : ٧٦.

(٢) طريق استنباط الأحكام الشـرعية ـ رسائل المحـقّق الكركـي ٣ / ٤٧ ـ ٤٨.

١٧٥

الحسـني الحلّي (ت ٦٧٣ هـ) (١).

ذكره في حاشيته على مختلف الشيعة للعلاّمة الحلّي (ت ٧٢٦ هـ) ، دون ذكر اسم مؤلّفه ، إلاّ أنّ المعروف والشائع أنّ هذا الكتاب للسيّد أحمد ، لا لأخيه السـيّد علي ، الذي لم يُعرف عنه الخوض في المسائل الفقهية ، بل أكثر كتبه في الأخلاق والأدعية والتأريخ ؛ لذلك قال : واعلم أنّ شيخنا الشهيد حكى عن ابن طاووس ـ وأظنّه صاحب البشـرى ـ أنّه بعد ذكر المسألة مال إلى رفع النجاسة بكلّ ما روي ، قال : وكان يحمل الزائد على النـدب (٢).

(٧) تذكرة الفقهاء :

للعلاّمة الحلّي ، الحسن بن يوسف بن المطهّر (ت ٧٢٦ هـ).

ذكره في رسالته طريق استنباط الأحكام الشـرعية مبيّناً أهمّيته ، وأنّه من الكتب الاستدلالية المعتمد عليها عند علمائنا ..

قال : ومن أُصول أصحابنا التي أُشير إلينا بالمشافهة في العمل برواياتها ... ومن كتب الأدلّة المختلف والتذكرة للشيخ جمال الدين (٣).

(٨) التنقيح الرائع لمختصر الشرائع :

للشيخ أبي عبـد الله المقداد بن جلال الدين عبـد الله السيوري الحلّي (ت ٨٢٦ هـ).

____________

(١) رجال ابن داود : ٤٥ ، الذريعة ٣ / ١٢٠ رقم ٤٠٧.

(٢) حاشية المختلف ـ مخطوط : ورقة ١٤٢ / أ.

(٣) طريق استنباط الأحكام الشـرعية ـ رسائل المحـقّق الكركـي ٣ / ٤٧ ـ ٤٨.

١٧٦

ذكره أيضاً في رسالته طريق استنباط الأحكام الشـرعية مبيّناً أهمّيته ، وأنّه من الكتب الاستدلالية المعتمد عليها عند علمائنا ..

قال : ومن كتب الأدلّة ... وكتاب التنقيح للشيخ المقداد (١).

(٩) تهذيب الأحكام :

لشيخ الطائفة ، أبي جعفر محمّـد بن الحسن الطوسـي (ت ٤٦٠ هـ).

ذكره في موردين :

الأوّل : في رسالته طريق استنباط الأحكام الشـرعية مبيّناً أهمّيته ، وأنّه من الكتب الحديثيّة المعتبرة عندنا ، ومن الأُصول الأربعة التي يجب الأخذ بها ..

قال : ومن أُصول أصحابنا التي أُشير إلينا بالمشافهة في العمل برواياتـها : كتاب الكافـي للشـيخ محمّـد بن يعقوب الكليـني ، وكتاب من لا يحضـره الفقيه للصدوق ابن بابويه ، وكتاب التهذيب ، وكتاب الاستبصار للشيخ أبي جعفر الطوسي (٢).

الثاني : في إجازته لإبراهيم الخانيساري ، التي مرّ ذكر تفاصيلها في كتاب الاستبصار ..

قال عند ذكر الشيخ الطوسـي : ومن مصنّفاته : كتاب التهذيب في أحاديث الأحكام ، كتاب جليل واسع ، ولي رواية تتّصـل بأسانيد خاصّـة تنتهي بمصنّفها ، ومنها كتاب الاستبصار ... وقد اشتملا من الأسانيد والطرق على ما فيه غنية وبلاغ.

____________

(١) طريق استنباط الأحكام الشـرعية ـ رسائل المحـقّق الكركـي ٣ / ٤٧ ـ ٤٨.

(٢) طريق استنباط الأحكام الشـرعية ـ رسائل المحـقّق الكركـي ٣ / ٤٧ ـ ٤٨.

١٧٧

(١٠) الجعفريّة :

له ، أي للمحقّق الكركي ، علي بن الحسين بن عبـد العالي.

أشار إليها في كتابه جامع المقاصـد في بحث الصلاة ..

قال : وقد اختلف الفقهاء في تعريفها شرعاً ، وقلّ أن يخلو تعريف منها عن الخلل ، ومن أجود ما عرّف به شيخنا في الذكرى ، وهو : أنّها أفعال مفتتحة بالتكبير ، مشروطة بالقبلة ؛ للقربة.

وقد أشرنا إلى ما يرد عليه طرداً وعكساً في المقدّمة التي وضعتها في الصلاة ، ثمّ زدتُ فيه ونقصت فصار إلى قولنا : أفعال مفتتحة بالتكبير ، مختتمة بالتسليم ؛ للقربة ، وأنا زعيم بأنّه أسلم ممّا كان عليه ، ولا أضمن عدم ورود شيء عليه (١).

والمقصود بالمقدّمة التي وضعها في الصلاة هي رسالته الجعفرية ، التي أورد فيها تعريف الشهيد ، ثم عقّبه بكلامه عليه (٢).

وفي هذا النصّ تأكيد على أنّ الرسالة الجعفرية له ، وهو قد صـرّح بذلك في إجازته لسميّه الشيخ علي بن عبـد العالي الميسي ولولده إبراهيم ، الصادرة لهما في مدينة بغداد في الحادي والعشرين من شهر جمادى الآخرة سنة ٩٣٤ هـ (٣) ، وفي إجازته للقاضي صفي الدين عيسى الصادرة له في مدينة أصفهان في التاسع من شهر رمضان سنة ٩٣٧ هـ (٤).

____________

(١) جامع المقاصـد ٢ / ٦.

(٢) الجعفريّة ـ رسائل المحـقّق الكركـي ١ / ٧٨.

(٣) بحار الأنوار ١٠٥ / ٤٠.

(٤) بحار الأنوار ١٠٥ / ٦٩.

١٧٨

(١١) حاشية «تحرير الأحكام» :

المنسـوبة للشـهيد الأوّل ، محمّـد بـن مكّي الجزيـني العامـلي (المستشهَد سنة ٧٨٦ هـ).

وتحرير الأحكام للعلاّمة الحلّي الحسن بن يوسف بن المطهّر.

ذكرها في موردين من كتابه جامع المقاصـد :

الأوّل : قال فيه : وفي الحواشِ المنسوبة إلى شيخنا الشهيد على التحرير : إنّ توقّف المصنّف يحتمل شيئين ... (١).

الثاني : قال فيه : وفي الحواشِ المنسوبة إلى شيخنا الشهيد على التحرير تقييد ذلك بالمرض ... (٢).

وذكرها في شرحه لألفيّة الشهيد قائلاً : وقد يوجد في بعض الحواشِ المنسوبة إلى المصنّف على التحرير وغيره ، ولا شكّ في بطلان هذه النسـبة (٣).

ومن هذا النصّ يتّضـح أنّ المحقّق الكركي ينفي نسـبة هذه الحاشية للشهيد ، شأنها في ذلك شأن بعض القيود والحواشِ التي نُسـبت للشهيد وهي ليست له في الواقع ، وقد صـرّح في رسالته الرضاعية بذلك قائلاً : وقد رأيت في عصـري كثيراً من الحواشِ والقيود منسـوبة إليه رحمه الله ، وأنا أجزم بفساد تلك النسبة ، والسرّ في ذلك تصرّف الطلبة الذي يعـزّ سلامته

____________

(١) جامع المقاصـد ٣ / ٣٩١.

(٢) جامع المقاصـد ٧ / ١٤٩.

(٣) شرح الألفيّة ـ رسائل المحـقّق الكركـي ٣ / ٢٣١.

١٧٩

من الزيادة والنقصان ، والخطأ وسـوء الفهم (١).

(١٢) حاشية «قواعد الأحكام» :

المنسـوبة للشـهيد الأوّل ، محمّـد بـن مكّي الجزيـني العامـلي (المستشهَد سنة ٧٨٦ هـ).

وقواعد الأحكام للعلاّمة الحلّي الحسن بن يوسف بن المطهّر.

ذكرها في بعض كتبه متردّداً في نسبتها إلى الشـهيد ، ففي موارد كثيرة ـ خصوصاً في جامع المقاصد ـ ينسبها إليه وبعبارات مختلفة دون أي تردّد ، وفي موارد أُخر يتردّد في نسبتها إليه ؛ إذ يعبّر عنها بـ : المنسوبة للشهيد.

وأنا أذكر أوّلاً الموارد التي نسبها إليه دون تردّد ، ثمّ أعقبها بذكر الموارد التي تردّد في نسبتها إليه :

ففي ثمانية وعشرين مورداً ذكرها بعنوان : «في حواشي شيخنا الشهيد» ، هي : ٣ / ١٥٨ و ٤٣٧ و ٤٤٣ و ٤٥٦ و ٤٨٢ ، ٤ / ١٩ و ١٦٥ و ١٨١ و ٢٢٢ و ٢٣٥ و ٣٦٦ ، ٧ / ٤٢ و ٨٦ و ١٢٠ و ١٥٠ و ١٦١ و ٢٤٨ و ٣٤٣ ، ٨ / ٧ ، ٩ / ٢٨ و ٣٨ و ١٨٧ و ٢١١ و ٢٢٠ ، ١١ / ١٣٨ ، ١٢ / ٨٩ و ١٦٩ و ٤٨٩.

وفي عشرة موارد بعنوان : «شيخنا الشهيد في حواشيه» ، هي : ٣ / ١٧٥ ، ٤ / ٤٥ ، ٦ / ٢٨ و ١٩٥ ، ٧ / ١٢٥ و ١٥٥ ، ٩ / ١٩٧ و ٢٩١ و ٣٦٣ ، ١٠ / ٨.

وفي ثمانية موارد بعنوان : «شيخنا الشهيد في بعض حواشيه» ، هي : ٣ / ٢٩٢ ، ٤ / ١٣ و ٥٦ و ٤٠٢ و ٤٥٠ ، ٧ / ١٣٤ ، ٩ / ٢٠٧ ، ١٢ / ٤٣٣.

____________

(١) الرضاعية ـ رسائل المحـقّق الكركـي ١ / ٢١٨ ـ ٢١٩.

١٨٠