فضائلها
الحديث الأول :
عن المسوّر بن مخرمة أنّه عليه الصلاة والسلام قال :
«فاطمة بضعة (١) منّي ـ أي : جزء منّي ـ فمن أغضبها فقد أغضبني» (٢).
رواه البخاري في الصحيح.
__________________
(١) البضعة : بالفتح ، القطعة من اللحم ، وقد تكسر ، أي : أنّها جزء منّي كما أنّ القطعة جزء من اللحم. (النهاية لابن الأثير : ١ : ١٣٣). وقال السيوطي : «البضعة ، بفتح الباء لا غير ، وهي القطعة من اللحم». (الديباج ٥ : ٤١٧).
(٢) صحيح البخاري بحاشية السندي ٢ : ٥٥٠ رقم ٣٧٦٧ باب : مناقب فاطمة و ٢ : ٥٣٨ رقم ٣٧١٤ باب : مناقب قرابة الرسول. وقال ابن حجر في فتح الباري ٧ : ٤٧٧ «أخرجه الترمذي وصحّحه» ، مصابيح السنّة ٢ : ٤٥٥ رقم ٢٧١٢ ، شرح السنّة للبغوي ٨ : ١٢٠ رقم ٣٩٥٦ وقال : «هذا حديث صحيح» ، المعجم الكبير ٢٢ : ٤٠٤ رقم ١٠١٢ ، مصنّف ابن أبي شيبة ١١ : ١٨٤ رقم ٣٢٨٠٨ ، السنن الكبرى ٥ : ٩٧ رقم ٨٣٧٢ ، الجامع الصغير ٢ : ٦٥٣ رقم ٥٨٥٨ وقال : «صحيح» ، كشف الخفاء ٢ : ٨٠ رقم ١٨٢٩ قال : «رواه الشيخان عن المسوّر ، ورواه أحمد والحاكم والبيهقي عنه بلفظ : فاطمة بضعة ، وفي رواية : مضغة» ، فيض القدير ٤ : ٤٢١ رقم ٥٨٣٣ وقال :
«استدلّ به السهيلي على أنّ من سبّها كفر ؛ لأنّه يغضبه صلىاللهعليهوآله وأنّها أفضل من الشيخين» ، كنز العمّال : ١٢ : ١٠٨ رقم ٣٤٢٢٢ ، فضائل الصحابة : ٧٨ ، الفردوس ٣ : ١٦١ رقم ٤٢٨٢ ، سبل الهدى ١٠ : ٣٢٧ وقال : «وهو يقتضي تفضيل فاطمة على جميع نساء العالم ، ومنهنّ خديجة وعائشة وبقية بنات النبيّ صلىاللهعليهوآله» ، الآحاد والمثاني ٥ : ٣٦١