قائمة الکتاب
الفصل الأول : بيعة الرضوان
الفصل الثاني : عهد الحديبية : أحداث وتفاصيل
الفصل الثالث : إدانة البريء
الشك فيما ينسب لعلي عليهالسلام :
٩٦الفصل الرابع : تبرئة المذنب
الفصل الخامس : اللمسات الأخيرة
الفصل السادس : عهد الحديبية : نتائج وآثار
الباب الثالث : حتى خيبر
الفصل الأول : أشخاص أراد الناس أن يمدحوهم
الفصل الثاني : سرايا وقضايا بين الحديبية وخيبر
الباب الرابع : دعوة ملوك الأرض
الفصل الأول : بيانات تمهيدية
الفصل الثاني : كتاب النبي صلىاللهعليهوآله إلى كسرى
الفصل الثالث : كتاب النبي صلىاللهعليهوآله إلى قيصر
الفهارس :
إعدادات
الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله [ ج ١٦ ]
الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله [ ج ١٦ ]
المؤلف :السيد جعفر مرتضى العاملي
الموضوع :سيرة النبي (ص) وأهل البيت (ع)
الناشر :دار الحديث للطباعة والنشر
الصفحات :339
الاجزاء
تحمیل
للإيجاب» (١).
وقال القسطلاني ، والنووي : «قال العلماء : هذا الذي فعله علي من باب الأدب المستحب ، لأنه لم يفهم من النبي «صلىاللهعليهوآله» تحتّم محو على نفسه ، ولهذا لم ينكر عليه ، ولو حتم محوه لنفسه لم يجز لعلي تركه ، ولا أقره النبي «صلىاللهعليهوآله» على المخالفة» (٢).
ثانيا : إن هذه القضية موضع شك وريب من أساسها ، وذلك لأسباب عديدة ، سوف نوردها في الفقرة التالية ..
الشك فيما ينسب لعلي عليهالسلام :
إن شكنا في صحة ما ينسب إلى علي «عليهالسلام» يستند إلى الأمور التالية :
أولا : إن عليا «عليهالسلام» يقول : «لقد علم المستحفظون من أصحاب محمد : أني لم أرد على الله ولا على رسوله ساعة قط الخ ..» (٣).
قال المعتزلي ـ وهو يشير إلى اعتراضات بعض الصحابة على النبي
__________________
(١) رسائل الشريف المرتضى ج ١ ص ٤٤٣.
(٢) شرح صحيح مسلم ج ١٢ ص ١٣٥.
(٣) نهج البلاغة (بشرح عبده) ج ٢ ص ١٩٦ و ١٩٧ وراجع : شرح النهج للمعتزلي ج ١٠ ص ١٧٩ و ١٨٠ وغرر الحكم ج ٢ ص ٢٨٨ (مع الترجمة الفارسية للأنصاري) وشرح أصول الكافي ج ١٢ ص ٤٥٤ والبحار ج ٣٨ ص ٣١٩ والأنوار البهية ص ٥٠ والمراجعات ص ٣٣٠ وينابيع المودة ج ١ ص ٢٦٥ وج ٣ ص ٤٣٦.