مجموع بلدان اليمن وقبائلها - ج ١

محمّد بن أحمد الحجري اليماني

مجموع بلدان اليمن وقبائلها - ج ١

المؤلف:

محمّد بن أحمد الحجري اليماني


المحقق: إسماعيل بن علي الأكرع
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الحكمة اليمانية للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان
الطبعة: ٢
الصفحات: ٤٠٠
الجزء ١ الجزء ٢

آل حورية : من أشراف بلاد صعدة من ولد الإمام عز الدين بن الحسن نسبوا إلى جدتهم حورية بنت الإمام القاسم بن محمد أم العلّامة ابراهيم بن محمد حورية من علماء القرن الحادي عشر.

(حرف الحاء مع الياء وما إليهما)

ذو حيّان : من قبايل برط وقد مرّ ، وذو حيان أيضا : من قبايل مرهبة من ناحية ذي بين.

حيدان : بلدة مشهورة من أعمال صعدة.

حيران : قرية من قرى حرض حكاها الشرجي في ترجمة ابن إسحق إبراهيم بن أحمد بن مفرج. ووادي حيران من أودية تهامة قرب حرض.

حيسان : عزلة من مخلاف بعدان وأعمال إبّ وقد مرّ.

حيس : مدينة مشهورة من تهامة وأعمال زبيد ، وهي جنوبي زبيد تبعد عنها مسافة يوم ولها أعمال ومن أعمالها الخوخة فرضة زبيد اليوم.

قال في معجم البلدان : حيس : بلد وكورة من نواحي زبيد باليمن بينها وبين زبيد نحو يوم ، للمجد : وهو كورة واسعة وهي للركب من الأشاعر. قال المسلم بن نعيم المالكي :

أما ديار بني عوف فمنجدة

والعز قومي بحيس دارها الشعف

من بعد أطام عز كان يسكنها

منّا ملوك وسادات لهم شرف

إنتهى كلام ياقوت.

وأرض بلاد حيس يسقيها وادي نخلة وهو من الأودية المشهورة.

حيفان : بلدة من ناحية القبيطة وأعمال الحجرية فيها مركز الناحية.

الحيفة : من قرى أرحب وقد مرّ ، وإليها ينسب السادة بنو الحيفي من الحمزات.

بلاد الحيقي : من أعمال قعطبة سابقا وهي الآن من ناحية الحشا كما مرّ قريبا.

حيكان : واد في بلاد الحدا قال علي بن زايد :

٣٠١

ما ريت شيء مثل حيكان

أو مثل ضيعة عوايش

المسبلي يشبع انسان

والتلم يدي غراره

الحيمة : عزلة من بلاد تعز مشهورة ، والحيمتين ناحيتان من بلاد حراز ، وقد مرّ ، وإليها ينسب القضاة بنو الحيمي أهل صنعاء.

بنو حي : مخلاف من وصاب السافل ، وعزلة من وصاب العالي من مخلاف نقذ ، وبنو حي : من قبايل آل عمّار من شاكر ، وشعب حي من بلاد صعدة في خولان ، وبنو الحيّي من فقهاء اليمن.

٣٠٢

حرف الخاء

(حرف الخاء مع الألف وما إليهما)

آل خاتم : من قبايل آل عمّار في بلاد صعدة.

الخارد : نهر مشهور يسقي أرض الجوف ، وقد مرّ.

خارف : من بطون حاشد وقد مرّ في حاشد.

وممن نسب إلى الخارف عميرة بن مالك الخارفي. ترجمة الحافظ بن حجر في الإصابة ، وأبو هشام عبد الله بن نمير الهمداني ثم الخارفي الكوفي المتوفى سنة ١٩٦ ترجمة الذهبي في تذكرة الحفاظ.

وابنه أبو عبد الرحمن محمد بن عبد الله بن نمير الخارفي توفي سنة ٢٢٤.

خاشيم : قال ابن مخرمة هي قرية من قرى ريدة المشقاص قرب البحر ، وفيها آبار وهي محلة محترمة يسكنها بنو محرم. انتهى كلام ابن مخرمة.

بنو خالد : من مخاليف آنس وقد مرّ.

الخالي : قال في معجم البلدان : الخالي موضع في شق اليمن ، وذات الخال موضع آخر. قال عمرو بن معد يكرب :

وهم قتلوا بذات الخال قيسا

وأشعث سلسلوا في غير عهد

إنتهى كلام ياقوت.

الخانق : واد في بلاد صعدة لسحار ووادعة والخانق يمر به سيل سعوان الى الروضة.

خاو : قرية كبيرة من بلاد رعين قرب يريم تبعد عنها مسافة نصف ساعة في

٣٠٣

الجنوب الشرقي من يريم.

الخايع : غيضة في حازة تهامة من جهة جبل برع.

(حرف الخاء مع الباء وما إليهما)

خبان : بوزن غراب : واد مشهور فيه مزارع وقرى وعيون جارية ، وبه سميت ناحية خبان من أعمال يريم وسيأتي. وخبان أيضا بلدة من مغرب عنس.

وآل خبّان بفتح الخاء وتشديد الباء من قبائل آل صيدة في ناحية الجوف وقد مر.

وفي معجم البلدان : خبّان بضم أوله وتشديد ثانيه ويخفف وآخرة نون ويجوز أن يكون فعلان من الخب وهي قرية باليمن في واد يقال له وادي خبان قرب نجران وهي قرية الأسود الكذاب وفي كتاب الفتوح كان أول ما خرج الأسود العنسي واسمه عبهلة بن كعب أن خرج من كهف خبّان وهي كانت داره وبها ولد ونشأ.

إنتهى كلام ياقوت.

وادي خبّ : من أودية ناحية برط وقد مرّ.

خبت المحويت : بلد من ناحية المحويت سيأتي.

خبج : بوزن زفر قرية في عنس السلامة من أعمال ذمار.

خبّة : قرية من بلاد الروس قرب خدار ، يضرب المثل ببردها القارس ترتفع عن سطح البحر ثمانية آلاف قدم.

(حرف الخاء مع الثاء وما إليهما)

خثعم : من قبائل اليمن وهم ولد خثعم بن أنما بن أرأس بن عمرو بن الغوث بن النبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ ، ومن بطون خثعم شهران وناهس وكور وأكلب ومساكنهم فى جبال السراة من عسير.

٣٠٤

(حرف الخاء مع الدال وما إليهما)

خدار : قرية مشهورة من بلاد الروس جنوبي صنعاء تبعد عن صنعاء مرحلة يوم للمجد ترتفع عن سطح البحر ثمانية آلاف قدم تحقيقا.

خدد : بفتح أوله وكسر ثانيه قلعة مشهورة من بلاد حبيش وأعمال إبّ وقد مرّ.

خدري : جبل في خبان من بلاد يريم مطل على ظفار حمير من شرقها.

الخدرة : قرية من عزلة الثلث في جبل عيال يزيد من أعمال عمران) (١).

خدش : عزلة من مخلاف نقذ وأعمال وصاب العالي.

خدوراء : قال في معجم البلدان : خدوراء : موضع في بلاد بني الحارث بن كعب ، قال جعفر بن علي الحارثي وهو في السجن :

ألا هلّ إلى ظل النظارات بالضحى

سبيل وتغريد الحمام المطوق

وشربة ماء من خدوراء بارد

جرى تحت أفنان الأراك المسوق

وسيري مع الفتيان كل عشية

أباري مطاياهم بأدماء سملّق

انتهى كلام ياقوت.

خدير البريهي : عزلة من بلاد ماوية ، وخدير : ناحية معروفة من أعمال ماوية ؛ وهي تشمل عزلة خدير وعزلة البدو وعزلة الشوّيفة.

(حرف الخاء مع الراء وما إليهما)

الخرابة : والخربة في اليمن قرى كثيرة تسمى بالخرابة أو الخربة والغالب ذكرها مضافة الى غيرها مثل خربة أفيق وخربة أبو يابس من بلاد ذمار وخرابة العايدي (في حجاج خبان) (١) وخرابة صالح من بلاد يريم ، وخرابة عمار وخربة عمار (في عزلة ازال وخربة ذي أشرع في خبان) (١) من بلاد النادرة وغير ذلك ، وخربة سعوان من ناحية بني حشيش ، وخرابة سنف من ناحية البستان (وخرابة محيب في مخلاف دايان وخربة دايان كلاهما بلاد البستان وخرابة شعوب شمال صنعاء) (١).

خراشة : قرية من مغرب عنس وأعمال ذمار إليها ينسب القضاة بنو الخراشي.

__________________

(١) ما بين القوسين استدراك من أخى المؤلف.

(١) ما بين القوسين استدراك من أخى المؤلف.

(١) ما بين القوسين استدراك من أخى المؤلف.

(١) ما بين القوسين استدراك من أخى المؤلف.

٣٠٥

الخريبة : قال ابن مخرمة : الخريبة : قرية بوادي دوعان الأيمن ، ولما استولى الفقيه عفيف الدين عبد الله بن محمد بن عثمان بن محمد بن عثمان العمودي على دوعان سكن رأس الخريبة وأقام لهم الشريعة وأحيا السنة لكن لم يوافق هواهم فانتقل الى ذمار وتوفي بها سنة ٨٤٠.

انتهى كلام ابن مخرمة.

والخريبة : عزلة من أعمال ماوية.

(حرف الخاء مع الزاي وما إليهما)

خزاعة : من قبائل الأزد ، وقد مرّ منهم عمران بن حصين بن عبيد بن خلف أبو عبيد الخزاعي الصحابي توفي سنة ٥٢.

ومنهم طاهر بن الحسين الخزاعي مولاهم من قواد المأمون.

قال في روايات الأغاني : حدّث محمد بن الفضل الخراساني وكان من وجوه قواد طاهر وابنه عبد الله وكان أديبا عاقلا قال : لما قال عبد الله بن طاهر قصيدته التي يفتخر فيها بمآثر أبيه وأهله ويفتخر بقتلهم المخلوع عارضه محمد بن يزيد الأموي الحصني وكان رجلا من ولد مسلمة بن عبد الملك فأفرط في السبّ ، وتجاوز الحد في قبح الرد وتوسط بين القوم وبين بني هاشم فأربى في التوسّط والتعصب فلما ولي عبد الله مصر ورد إليه تدبير أمر الشام علم الحصني أنه لا يفلت منه إن هرب ولا ينجو من يده حيث حلّ فثبت في موضعه وأحرز حرمه وترك أمواله ودوابه وكل ما يملكه في موضعه وفتح باب حصنه وجلس عليه ونحن نتوقع من عبد الله بن طاهر أن يوقع به فلما شارفنا بلده وكنّا على أن نصبحه دعاني عبد الله في الليل فقال لي : بت عندي الليلة وليكن فرسك معدا عندك لا يرد ففعلت ، فلما كان في السحر أمر غلمانه وأصحابه أن لا يرحلوا حتى تطلع الشمس وركب في السحر وأنا وخمسة من خواص غلمانه فسار حتى صبح الحصين فرأى بابه مفتوحا ورآه جالسا مسترسلا فقصده وسلم عليه ونزل عنده وقال له : ما أجلسك هاهنا وحمّلك على أن فتحت بابك ولم تتحصن من هذا الجيش المقبل ولم تتنح عبد الله بن طاهر مع ما في نفسه عليك وما بلغه عنك ، فقال : إن ما قلت لم

٣٠٦

يذهب علي ولكني تأملت أمري وعلمت أني أخطأت خطيئة حملني عليها نزق الشباب وغرّة الحداثة وأني إن هربت منه لم أفته فباعدت البنات والحرم واستسلمت بنفسي وكل ما أملك فإنّا أهل بيت قد أسرع القتل فينا ولي بمن مضى أسوة فإني أثق بأن الرجل إذا قتلني وأخذ مالي شفي غيظه ولم يتجاوز ذلك إلى الحرم ولا له فيهن أرب ولا يوجب جرمي إليه أكثر مما بذلته ، قال : فو الله ما أتقاه عبد الله إلا بدموعه تجري على لحيته ثم قال له : أتعرفني؟ قال لا والله ، قال : أنا عبد الله بن طاهر وقد أمّن الله تعالى روعتك وحقن دمك وصان حرمك وحرس نعمتك وعفا عن ذنبك وما تعجلت إليك وحدي إلا لتأمن مني قبل هجوم الجيش ولئلا يخالط عفوي عنك روعة تلحقك ، فبكى الحصني وقام فقبّل رأسه وضمه عبد الله وأدناه ثم قال له : أما فلا بد من عتاب يا أخي جعلني الله فداك قلت شعرا في قومي أفخر بهم لم أطعن فيه على حسبك ولا ادعيت فضلا عليك وفخرت بقتل رجل هو وإن كان من قومك فهم القوم الذين ثأركم عندهم فكان يسعك السكوت وإن لم تسكت لا تفرق ولا تسرف ، فقال : أيها الأمير! قد عفوت فاجعل العفو الذي لا يخلطه تثريب ، ولا يكدر صفوه تأنيب ، قال : قد فعلت فقم بنا ندخل إلى منزلك حتى نوجب عليك حقا بالضيافة ، فقام مسرورا فأدخلنا فأتى بطعام كان قد أعده فأكلنا وجلسنا نشرب في مستشرف له وأقبل الجيش فأمرني عبد الله أن أتلقاهم فأرحلهم ولا ينزل أحد منهم الا في المنزل وهو على ثلاث فراسخ ثم دعا بدواة فكتب له بتسويغة خراجه ثلاث سنين وقال له : إن نشطت لنا فالحق بنا وإلا فأقم بمكانك ، قال : فأنا أتجهز والحق بالأمير ففعل فلحق بنا بمصر ولم يزل مع عبد الله لا يفارقه حتى رحل الى العراق فودعه وأقام ببلده. انتهى.

ودعبل بن علي الخزاعي الشاعر المشهور وغيرهم.

وطلحة الطلحات الذي رثاه الشاعر بقوله :

رحم الله أعظما دفنوها

بسجستان طلحة الطلحات

وبنو الخزاعي : عزلة من ناحية برع وقد مرّ.

٣٠٧

(حرف الخاء مع السين وما إليهما)

الخسمة : من قرى ناحية البستان.

(حرف الخاء مع الشين وما إليهما)

بيت خشافة : من قرى بعدان وأعمال إبّ.

بلاد الخشب : من بلدان همدان وقد تقدم في كلام الهمداني على بلاد حاشد وهي شمالي صنعاء على بعد مرحلة.

وكان في الروضة رجل يعرف بالخشبي نسبة الى بلاد الخشب شهد في مسألة لدن أحد القضاة ؛ وكان الخشبي ساكنا بجوار أحد الأدباء فطلب القاضي من الأديب تعديل جاره الخشبي فأجاب ذلك الأديب بقوله : إن فلانا الخشبي باطنه يعلمه الله ، وأما ظاهره فجميل ، وهذا كاف في عدالته وإن كان قد قيل :

إن الغصون إذا عدلتها اعتدلت

وليس ينفعك التعديل في الخشب

حكى هذه القصة في نفحات العنبر.

وأم الخشب من قرى تهامة غربي وادي بيش من المخلاف السليماني.

خشران : قرية من قرى جهران.

الخشم : عزلة من أعمال اللّحية بوادي مور في تهامة.

(حرف الخاء مع الضاد وما إليهما)

جبل خضرا : عزلة من حبيش وأعمال إبّ ، (وجبل الخضرا قلعة فوق السّياني جهة شرق) (١).

خضم : عزلة من بلاد ريمة.

آل خضير : من قبائل الجدعان في بلاد نهم.

(حرف الخاء مع الطاء وما إليهما)

بنو الخطّاب : من قبائل جماعة في بلاد صعدة ، وبنو خطاب : بلد في حراز.

__________________

(١) ما بين القوسين استدراك من أخي المؤلف.

٣٠٨

(حرف الخاء مع الفاء وما إليهما)

الخفيع : من حصون ملحان وأعمال المحويت.

(حرف الخاء مع اللام وما إليهما)

آل خلّاد : من قبائل جازان ذكرهم الشرجي في ترجمة أبي محمد عبد الله بن علي الأسدي المتوفى سنة ٦٢٠ بقرية الحديّة.

خلادة : عزلة من بلاد ماوية.

خلب : واد مشهور من أودية تهامة شمالي حرض.

وما تاه من بلاد بني بحر من خولان بن عمرو بن الحاف ومن غمر في بلاد رازح بن خولان وفيه قرى ومزارع ويسقي ماؤه في تهامة شمالي حرض.

الخل : قال في معجم البلدان : الخل موضع باليمن في وادي رمع ، قال أبو دهبل يمدح ابن الأزرق :

أين الذي ينعش المولى ويحتمل آل

جلي ومن جاره بالخير منفوح

كأنني حين جاز الخل من رمع

نشوان أغرقه الساقون مصبوح

وقال أيضا :

ماذا رزئنا غداة الخل من رمع

عند التفرق من خيم ومن كرم

إنتهى كلام ياقوت.

وقال الشرجي في ترجمة أبي إسحق إبراهيم بن محمد بن أبي القاسم بن يوسف بن أحمد بن محمد بن أبي الخل المتوفى في آخر القرن الثامن ، قال : ولهم قرية في وادي سردد تعرف ببيت أبي الخل ومنهم علماء ترجمهم الجندي وأثنى عليهم.

إنتهى كلام الشرجي.

خلّة : قال في معجم البلدان : خلّة بفتح الخاء وتشديد اللام قرية باليمن قرب

٣٠٩

عدن أبين عند سبأ بن صهيب لبني مسيلمة ينسب إليها نحوي بمصر يخدم الملك الكامل بن العادل ابن أيوب يقال له الخلي. انتهى كلام ياقوت.

وقال ابن مخرمة : خلة قرية باليمن بقرب حجر بفتح الحاء وسكون الجيم قريبة من حياز بفتح الحاء المهملة والتحتانية ثم ألف ثم زاي نسب إليها جمع من الفضلاء منهم أبو الذبيح إسماعيل بن أحمد بن علي بن محمد بن سليمان المسلي نسبه الى مسلية بن عمرو بن عامر بن مذحج الخلي.

كان فقيها بارعا مجودا تفقّه بعمه ثم بالفقيه أحمد بن منصور ثم بتلميذه أبي الحسن علي بن أحمد الأصبحي ثم بابن الزنبول ثم أخذ عن صالح بن عمر البريهي وغيره ولم يكن في شرق الجند الى بلاد السرو مثله توفي سنة ٧٢٤.

وأبو الربيع سليمان بن محمد بن سليمان الخلي النحوي كان بمصر في دولة الكامل. انتهى كلام ابن مخرمة.

(حرف الخاء مع الميم وما إليهما)

خمر : بلدة مشهورة من حاشد ، فيها مولد أسعد تبع أفاده الهمداني وهي مركز بني صريم ومن اليهم من بلاد حاشد شمالي صنعاء على مرحلتين للمجد.

الخميس : قرية من ناحية الحيمة الخارجية غربي صنعاء تبعد عنها مرحلة والخميس من بلاد أرحب ثم من بني زهير وقد مرّ.

وآل خميس من قبائل آل صيدة في ناحية الجوف وقد مرّ ، والخميسين : من بلاد حجور وقد مرّ.

(حرف الخاء مع النون وما إليهما)

خناجن : قال في معجم البلدان : خناجن بضم أوله وبعد الألف جيم بعدها نون ، قال السمعاني : من قرى المعافر باليمن ؛ منها أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الله بن أبي الصّقر الدوري الخناجني. حدّث عن أبي العباس أحمد بن إبراهيم وروى عنه أبو القاسم الشيرازي. انتهى كلام ياقوت.

خنفر : قد تقدم نقلها في أبين ، وتكررت هنا ؛ أكبر قرية في أبين شرقي عدن قال في

٣١٠

معجم البلدان : خنفر : قال ابن الحايك : أبين بها مدينة خنفر والرواع وبها بنو عامر بن كندة .. الخ. ما ذكره ياقوت ، وقد تقدم نقل كلام الهمداني في أبين في سرو وحمير.

وقال ابن مخرمة في كتاب النسبة الى البلدان : خنفر بالفتح وسكون النون وفتح الفاء وراء مهملة مدينة باليمن من مدن أبين وهي قاعدة أبين وحاكم أبين يسكنها وبها جامع كبير حسن البناء وعمارته جيدة وأكيدة ومئذنة الجامع أعجوبة وهي طويلة.

وكان بها فقهاء صالحون منهم الشحبل بفتح الشين المعجمة وسكون الحاء المهملة وفتح الباء الموحدة ثم لام ، وفي وسط المدينة قوم متصوفة يسمون البركانيون ؛ وهؤلاء البركانيون يسافرون بركب اليمن من الشحر وأحور وأبين ولحج والجبل جميعه وتهامة جميعها وهذا مشهور معروف وكذا يزورون قبر النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم صحبة الصوفي البركاني ويقود بالزاير والواقف قفولا كما يخرج من بلده كذا ذكر القاضي مسعود على ما كان في زمنه.

وأما اليوم فهي خراب استولى عليها البدو مثل الهياثم وغيرهم من داعية الفساد وإنتقل البركانيون إلى وادي لحج وفي عصرنا هذا وهو سنة ٩٢٨ تطرق فساد البدو المذكورين الى وادي لحج ، وخرب أكثرها بسبب التفات الدولة الى جمع الحطام وعدم إعتنائها بمصالح المسلمين.

وممن ينسب الى خنفر الأديب أبو بكر العبدي (١) من قوم يقال لهم الأعبود كان أديبا وبه تخرّج عمارة اليمني وله معه قصة عند دخوله عدن في أيام بني زريع ، والقاضي أبو بكر سمي الأديب تولى القضاء الأكبر في أيام بني غسان.

خنفعر : جبل فوق مجز من بلاد جماعة وأعمال صعدة.

خنوة : بلد مشهور من بلاد تعز (٢).

__________________

(١) الصحيح العندي نسبة إلى الأعنود وليس العبدي كما وهم كثير ممن ترجم لأبي بكر العندي.

(٢) هي في الوقت الحاضر من أعمال السّيّاني من أعمال إبّ.

٣١١

(حرف الخاء مع الواو وما إليهما)

خوار : قال ابن مخرمة في كتاب النسبة : الخواري نسبة الى خوار بن الصدف قيل من حمير.

قال الحافظ : وثمة جماعة من المحدثين يقال لكل واحد منهم الخواري وما أدري من ينسب منهم الى القبيلة ومن ينسب الى القرية.

منهم زكريا ابن مسعود الخواري الرازي روى عن علي بن حرب الموصلي ، وإبراهيم بن المختار الرازي

روى عن شعبة ، وعمر بن عطاء الخواري وغيرهم.

انتهى كلام ابن مخرمة.

الخواطرة : من قبائل همدان في ناحية الجوف وقد مرّ.

الخوبة : قرية على ساحل البحر الأحمر قرب اللّحية.

الخوخة : قرية على ساحل البحر الأحمر شمالي المخا تبعد عنها مرحلة وهي فرضة حيس وزبيد غربي مدينة حيس تبعد عنها مسافة ست ساعات وضبطها الشرجي بالهاء بعد الواو كما قال في ترجمة أبي إسحق إبراهيم بن الحسن الشيباني من علماء القرن السابع قال وكان والده فقيها عالما صاحب مصنفات وكان مع ذلك شديد الورع عرض عليه القضاء بمدينة زبيد فامتنع عن ذلك ولهم عقب موجود في قريتهم وتعرف بالخوهة بفتح الخاء المعجمة وكسر الواو وفتح الهاء الأولى وآخرها هاء تأنيث قريبة من ساحل البحر من جهة مدينة حيس عرف منهم جماعة بالعلم والصلاح ومن متأخريهم الشيخ أحمد بن أبي بكر كان من عباد الله الصالحين توفي سنة ٨١٨ وكان مسكنه قرية البيضاء وهي قريبة من مدينة حيس .. إنتهى كلام الشرجي.

قلت : والمشهور الآن أن الخوخة بضم الخاء وسكون الواو وفتح الخاء الثانية.

خودان : جبل مشهور من بلاد يريم فيه نيف وعشرون قرية.

الخوعة : بفتح الخاء قرية من ناحية السوادية من بلاد رداع.

٣١٢

خولان : من أشهر قبائل اليمن وهم ولد خولان بن عمرو بن الحاف بن قضاعة بن مالك بن عمرو بن مرة بن زيد بن مالك بن حمير بن سبأ.

سمي بهذا الاسم جملة بلدان منها مخلاف خولان في بلاد صعدة وهو أكبرها ، ومنها خولان العالية شرقي صنعاء ، وخولان بني الخياط من بلاد الطويلة ، وخولان بلاد حجة ، وبنو خولان عزلة من جبل حبشي في الحجرية.

قال في معجم البلدان : خولان بفتح أوله وسكون ثانيه وآخره نون : مخلاف من مخاليف اليمن منسوب الى خولان بن عمرو بن الحاف بن قضاعة بن مالك بن عمرو بن مرّة بن زيد بن مالك بن حمير بن سبأ.

فتح هذا المخلاف في سنة ثلاث أو أربع عشرة في أيام عمر بن الخطاب رضي‌الله‌عنه وأميره يعلى بن منية وقتل وسبى ، وفي خولان كانت النار التي تعبدها اليمن.

ويجوز أن يكون فعلان من الخول وهم الأتباع ، وخولان : قرية كانت بقرب دمشق خربت بها قبر أبي مسلم الخولاني وبها آثار باقية.

إنتهى كلام ياقوت.

وفي قوله فتح سنة ثلاث أو أربع عشرة نظر ؛ فقد حكى الأهدل في نثر الدر المكنون ما لفظه : وفد خولان على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم سنة عشر في شعبان وهم عشرة من خولان ـ فقالوا : يا رسول الله نحن على من ورائنا من قومنا ونحن مؤمنون بالله عزوجل مصدقون برسوله قد ضربنا إليك أباط الإبل وركبنا حزون الأرض وسهولها والمنة لله ولرسوله علينا وقدمنا زائرين لك. فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : وأما ما ذكرتم من مسيركم إليّ فإن لكم بكل خطوة خطاها بعير أحدكم حسنة ، وأما قولكم زائرين لك فان من زارني بالمدينة كان في جواري يوم القيامة ، ثم سألهم عن صنم كان لخولان اسمه عم أنس كانوا يعبدونه فقالوا : قد أبدلنا الله ما جئت به ، وقد بقيت منّا بقايا شيخ كبير وعجوز كبيرة متمسكون به ولو قدمنا عليه هدمناه إن شاء الله تعالى ، فقد كنّا منه في غرور وفتنة ، فقال لهم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : وما أعظم ما رأيتم من فتنة ـ قالوا : لقد أصابتنا سنة مسنتة حتى أكلنا الرّمة فجمعنا ما

٣١٣

قدرنا الله عليه وإبتعنا مائة ثور ونحرناها لذلك الصنم قربانا في غپداة واحدة وتركناها فأكلتها السباع ونحن أحوج إليها من السباع فجاءنا الغيث من ساعتنا ولقد رأينا العشب يواري الرجل ويقول قائلنا : أنعم علينا عم أنس.

وذكروا لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ما كانوا يقيمون لهذا الصنم من أموالهم وأنعامهم وحرثهم فقالوا : كنا نزرع ونجعل له وسطه فنسميه له ونسمي زرعا آخر حجرا أي ناحية لله ، فاذا مالت الريح بالذي سميناه له أي لله جعلناه لعم أنس ولم نجعله لله ، فذكر لهم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : أن الله قد أنزل عليه في ذلك قوله تعالى : (وَجَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَالْأَنْعامِ) الآية.

وقالوا : كنّا نتحاكم إليه فيتكلم ، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : تلك الشياطين تكلمكم ، ثم سألوه عن الفرائض الدينية فأخبرهم وأمرهم بالوفاء بالعهد وحسن الجوار لمن جاورهم وأن لا يظلموا أحدا. ثم ودعوه بعد أيام وأجازهم ورجعوا الى قومهم وهدموا صنمهم عمّ أنس. انتهى ما نقله الأهدل بإختصار.

وقال في نثر الدر المكنون أيضا فيما جاء في أبي مسلم عبد الله بن ذؤيب الخولاني قيل : إنه أول من أسلم من أهل اليمن وسمّاه النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عبد الله كما في الإصابة وغيرها. روى ابن عساكر من طريق إسماعيل بن عباس عن شرحبيل بن مسلم الخولاني وابن وهب عن ابن لهيعة والحافظ أبي طاهر السلفي عن شرحبيل بن مسلم الخولاني أن الأسود العنسي الكذّاب لما ادّعى النبوة باليمن بعث الى أبي مسلم الخولاني ، فلما جاءه قال : أتشهد أني رسول الله؟ قال : ما أسمع ، قال : أتشهد أن محمدا رسول الله ، قال : نعم ، فزدد ذلك عليه فأمر بنار عظيمة فأججت فألقى فيها أبو مسلم فلم تضره فقيل للأسود أنفه عنك وإلّا أفسد عليك من إتبعك فأمره بالرحيل فأتى أبو مسلم المدينة وقد توفي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وإستخلف أبو بكر رضي‌الله‌عنه ، فأناخ أبو مسلم راحلته بباب المسجد فقام يصلي الى سارية فبصر به عمر بن الخطاب رضي الله

٣١٤

عنه ، فقام إليه فقال : ممن الرجل؟ فقال : من أهل اليمن ، قال : فلعلك الذي حرقه الكذّاب بالنار ، قال : ذلك عبد الله بن ثوب ، قال : نشدتك الله أنت هو؟ قال : اللهمّ نعم فاعتنقه ، ثم بكى ثم ذهب به حتى أجلسه فيما بينه وبين أبي بكر ، فقال : الحمد لله الذي لم يمتني حتى أراني في أمة محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من فعل به كما فعل بإبراهيم صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

قال النووي في بستان العارفين : وهذه من أجلّ الكرامات وأنفس الأحوال الباهرات.

إنتهى ما نقله الأهدل بإختصار.

ومن فضلاء خولان أبو إدريس الخولاني وهو عايذ الله بن عبد الله بن عمرو الخولاني العوذي تابعي توفي سنة ٨٠ رحمه‌الله.

ومنهم محمد بن حرب أبو عبد الله الخولاني الأبرش توفي سنة ١٩٤ ترجمه الذهبي في تذكرة الحفاظ.

وأبو المغيرة عبد القدوس بن الحجّاج الخولاني الحمصي توفي سنة ٢١٣ ترجمه الذهبي أيضا.

وأبو الحسن علي بن عقبة بن أحمد بن محمد الزيادي الخولاني وابنه أحمد بن علي المتوفى بقرية الصدارة من قرى حجر بن دغار وخلف ولدين محمد بن أحمد توفي بتعز ٧١٩ وأبو بكر بن أحمد قال الجندي : رآه في عدن سنة ٧١٩ ، حكى ذلك ابن مخرمة في تاريخ عدن.

وأبو عفان عثمان بن أبي الحكم بن الفقيه محمد بن أحمد بن الفقيه عمر بن إسماعيل بن علقمة الجماعي الخولاني ترجمه ابن مخرمة أيضا.

وسيأتي الكلام على قبائل خولان بن عمرو بن الحاف وبلدانها التي في بلاد صعدة عند الكلام على صعدة فهي مدينة خولان.

ونذكر هنا بلاد خولان العالية.

خولان العالية : من نواحي صنعاء في الجهة الشرقية من صنعاء ما بين صنعاء ومأرب يتصل بناحية خولان من شماليها بني حشيش من خولان ونهم ومن جهة

٣١٥

غربي خولان بني بهلول وبلاد سنحان.

ومن جنوبيها بلاد الحدا ومن شرقيها ناحية مأرب وسميت خولان باسم خولان بن عمرو بن مالك بن الحارث بن مرة بن أدد كما حكاه الهمداني في صفة الجزيرة وقد نقلنا كلامه في مخلاف ذي جرة وخولان حيث قال : أما مشارق صنعاء الذي يقع بينها وبين مأرب فإنه مخلاف خولان بن عمرو بن مالك بن الحارث بن مرّة بن أدد وهم خولان العالية التي ذكرها رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وفرق بينها وبين خولان قضاعة ، فقال : اللهم صل على السكاسك والسكون وعلى الأملوك أملوك ردمان وعلى خولان ، خولان العالية. ويتصل بمخلاف خولان مخلاف أخوتهم ذي جرة بن ركلان (١) بن عمرو بن مالك بن الحارث بن مرّة بن أدد من جنوبيه الى ما يحاذي بلد عنس والحدا من مراد إلى آخر ما هنالك.

وقال في نثر الدر المكنون : وعن عمرو بن عنبسة رضي‌الله‌عنه قال : صلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم على السكون والسكاسك وعلى خولان العالية ، وعلى الأملوك أملوك ردمان رواه أحمد في مسنده في الجزء الرابع .. انتهى كلام الأهدل.

وقبائل خولان العالية هم بنو حشيش بن خولان وقد تقدم بيانهم إذ هم الآن ناحية مستقلة بنفسها كما أسلفنا. ثم الأعروش ونسبهم في حاشد كما بينّاه في محله.

ثم بنو سحام بن خولان ثم اليمانيتان : اليمانية العليا واليمانية السفلى ، ثم بنو جبر ومنهم قروي ، ثم بنو شدّاد ، ثم بنو ظبيان أما الأعروش فعدادهم في خولان العالية ونسبهم في حاشد كما تقدم وهم وهبي ومسلمي ورئيس آل وهب الغادر ورئيس آل مسلّم الدبا ، ونسب الى الأعروش القضاة بنو العرشي من بيوت العلم باليمن.

__________________

(١) الصحيح ابن يكلى وليس ابن ركلان.

٣١٦

وأما بنو سحام ويدخل فيهم السهمان فهم ينقسمون الى قسمين : القسم الأول : وادي عاشر والحصنين وسقف وهو في الأصل جرادات والسهمان ، وإلى وادي عاشر تنسب القدور العاشرية.

والقسم الآخر : جبل اللّوز والسحامية وبنو خيشنة فالوادي يشتمل على بني العنبر وبني رزيق وبني غوث وبني حرب وبني سعد والحصنان يشتمل على الجرادات وبني سعد والسهمان يشتمل على بني صالح والضيق ، والجبل يشتمل على أعلى وأسفل فالأعلى هم بنو عمرو وبنو الهندي والمشنة والأسفل هم المربك ومحالين والأخروق والسحامية تشتمل على شاحك وتنعم وشوبان.

وبنو خيشنة تشتمل على درب عسكر وشوكان والهجرة.

ومن بني عنبر مشايخ بني سحام بيت النيني ، وإلى هجرة شوكان ينسب القضاة بنو الشوكاني وبنو الهبل.

وفي وادي عاشر قبر القاضي عامر بن محمد الذماري وابنه محمد والتهامي وراوع.

ويعرف الآن وادي عاشر ببني بارق وإليه تنسب الجمين البارقية.

وشاحك : بلدة في محل سد شاحك ، وهو من السدود الحميرية يحيط به جبل اللوز من جميع جهاته إلا من جهة تنعم حيث كان السد بين جبلين متقاربين ولا تزال آثار السد إلى الآن.

أما مخزن الماء فهو واسع طوله مسافة ساعة تقديرا وعرضه في الأكثر نحو ميل وفي البعض دون ذلك.

وجبل اللوز هو المذكور في صفة الجزيرة باسم جبل تنعمة.

ونسب الى بني سحام الفقيه سليمان بن ناصر السحامي مصنّف كتاب شمس الشريعة في الفقه ، والفقيه سليمان ممن عاصر الإمام المنصور بالله عبد الله بن حمزة بن سليمان.

وأما اليمانيتان فهي في الأصل من مخلاف ذي جرة ويعرف مخلاف

٣١٧

ذي جرة الآن ببلاد سنحان وعداد اليمانيتين في خولان العالية ، وفيها كثير من قبائل خولان كالنقباء بني الصوفي وبني الرويشان وآل أبو حليقة وبني القيري وغيرهم.

ومن قراها جحانة فيها مركز ناحية خولان العالية ويسكن جحانة طائفة من الأشراف بني الشامي من ولد الإمام الداعي يحيى بن المحسن بن محفوظ.

وهجرة الكبس بكسر الكاف وسكون الموحدة للسادة الكباسية وهم من ولد الأمير يحيى بن حمزة بن أبي هاشم الحسن بن عبد الرحمن بن يحيى بن عبد الله بن الحسين الرسي.

وهجرة الغرس بفتح الغين المعجمة وسكون الراء المهملة ثم سين مهملة وإليها ينسب القضاة بنو الغرسي.

ومحلّ ذي يدوم وإليه ينسب القضاة بنو اليدومي ، ويقال لهم بنو اليماني نسبة الى اليمانيتين ، قال في معجم البلدان : يدوم بلفظ مضارع دام يدوم : واد في قول الهذلي أبي جندب أخي أبي خراش :

أقول لأمّ زنباع أقيمي

صدور العيس شطر بني تميم

وغربت الرعاء وأين مني

أناس بين مر وذي يدوم

أي باعدت الصوت في الإستغاثة وذو يدوم باليمن : من أعمال مخلاف سنحان قرية معروفة. إنتهى كلام ياقوت.

ومن بلدان اليمانيتين وادي مسور ، ومن قراه زبار وإليها ينسب السادة بنو زبارة ، ورؤساء مسور بنو دهمش.

ومن قرى اليمانيتين المعازيب والبربرة ووادي سدم وشلالة والمقطوع ورؤساؤهم النقباء آل الرويشان ، وهم من قبائل بني ظبيان ، ثم حصن الظبيتين وأسل وهروب وما إليها ورؤساؤهم النقباء بنو الصوفي وفي حصن الظبيتين القضاة بنو البكير ثم المخرفين والمعاين وأسناف وردعان وغير ذلك.

ومن حصون اليمانيتين حصن كنن من أمنع حصون اليمن

٣١٨

وأعلاها يرتفع عن سطح البحر نحو ثلاثة آلاف متر.

وأما بنو جبر : فهم حسني ووضّاحي فالحسني قرواني وسعيدي.

أما قروى فهم نصري وسعيدي ومنهم عذوبة والجعرا ورؤساء قروى بنو ناجي راجح ، وعلي بن محمد النويرة ، وإلى قروى ينسب الفقيه سعيد القرواني من أدباء القرن الثاني عشر ترجمه زبارة في نيل الوطر والحوثي في نفحات العنبر.

وأما عيال سعيد بن حسن بن جبر فهم غثوري ومرحي.

والغثوري خمس لحام آل عكام علي بن أحمد وأصحابه في وادي حباب وآل حنتش أهل رأس وادي حباب وآل نصير ومنهم الردامنة وآل طلان في وادي حباب أيضا ، وآل دماج أحمد بن علي الدماجي وجماعته في وادي حباب أيضا.

وآل منصور ومنهم آل السعيدي علي بن ملهي وأحمد بن هادي وأصحابهم في دار الشرف من بلاد إبّ ومحسن بن علي بن هادي في الجبانة والسحول وملهي بن محمد في نخلان والمرحي منهم آل الهيّال ومن اليهم من أهل وادي حباب.

ومن عيال سعيد القضاة بنو الجبري أهل هجرة أيطبة.

وأما آل وضاح بن جبر فهم قرموشي وجهمي.

فالقراميش هم آل عمرو أصحاب هيسان وذياب ، وآل سكران أصحاب أعوج سبر والجحيزا. ومساكن القراميش وادي القراميش وحريب القراميش وفي بلادهم مزارع البن.

وآل جهم هم آل علي بن فلاح أصحاب ابن حريم والأقرع وآل سالم وآل محمد بن فلاح منهم آل دحيرج الزايدي وأصحابه وقعشل بن فهيد ومنهم آل طعيمان وآل رفيشان والحماجرة رجال صرواح وما إليها.

وصرواح : من البلدان الحميرية الشهيرة وفيها آثار عجيبة.

قال في معجم البلدان : صرواح بالكسر ثم السكون ثم واو بعدها

٣١٩

ألف وآخره حاء مهملة. قال أبو عبيد : الصرح كل بناء عال مرتفع وجمعه صروح. قال الزجاج : الصرح القصر والحصن وقيل غير ذلك والصرواح : حصن باليمن قرب مأرب يقال انه من بناء سليمان بن داود عليه‌السلام وأنشد ابن دريد لبعضهم في أماليه :

حلّ صرواح فابتنى في ذراه

حيد أعلا شعافه محرابا

وقال ابن أبي الدمينة سعد بن خولان بن عمران بن الحاف بن قضاعة الذي تملك بصرواح وأنشد لبعض أهل خولان :

وعلى الذي قهر البلاد بعزة

سعد بن خولان أخي صرواح

وقال عمرو بن زيد الثعالبي من بني سعد بن سعد :

أبونا الذي أهدى السروج بمأرب

فآبت الى صرواح يوما نوافله

لسعد بن خولان رسى الملك واستوى

ثمانين حولا ثم رجت زلازله

وقال غيره منهم :

تشتوا على صرواح خمسين حجة

ومأرب صافوا ريقها وتربعوا

إنتهى كلام ياقوت.

وفي اليمن صرواح من بلاد أرحب وقد مرّ ، وصرواح أيضا قرية في بني بهلول وقد ذكر ، وأشهرها صرواح بني جبر المذكور هنا.

وفي بلاد بني جبر جبال الطيال وجبل الطرف ويتصل ببلادهم جبل هيلان في جنوبي الجوف.

وأما بنو شداد فهم عمري ومحزري والعمري عفيفي وملاحي ، ومن الملاحي ربع الجاملي وربع بني طاهر وربع الحماني وربع بني القفيلي ومشايخ الملاحي الجاملي والحماني وأحمد علي سعد طاهر ، وراجح القفيلي ومشايخ العفيفي بنو دويد ومشايخ المحاريز الزيادي وفرحان.

وهجرة بني شداد قضاة الظهار بنو مطهر.

وأما بنو ظبيان فهم بنو سعد وبنو وافي ومن بني سعد آل سالم وآل طاهر وآل أحمد ومن إليهم والحمدة ومن إليهم.

٣٢٠