رحلة الكابتن فلوير

المؤلف:

بن دغار


الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الطبعة: ١
الصفحات: ٢٦٥

قبائل الهوت وساحل الشميلية من عرفوا بأهل «التفق» وينضمون إلى ثورته ، وترد الحكومة الفارسية على ذلك بإرسال حملة عسكرية بقيادة نائب الحاكم الإيراني في ميناب التي تقوم بوضع مراكز الشرطة ومعسكرات الجيش ووضع المنطقة بأكملها تحت الحكم العسكري للقوات الإيرانية.

١٨٩٢

* يناير ١٨٩٢ يقوم الأمير «عبد النبي» بقيادة قوات القبائل المتحالفة معه ، وبعد قتال متقطع ، بالسيطرة على أغلب مناطق سواحل مكران الغربية ، ويتم السيطرة على مراكز الجيش والأمن التي تنسحب ويقوم بتعيين ولاة المناطق من قادة القبائل الثائرة معه.

* تقوم الحكومة الفارسية وكرد فعل على ثورة الأمير «عبد النبي» بتعيين ابن عمه الأمير «حاجي بن الأمير حسين» حاكما على منطقة بيابان ، ويحدث إنشقاق جديد في عائلة آل دغار يؤدي إلى إنحياز قبائل المنطقة متفرقة مرة أخرى بين الطرفين.

* ينضم الأمير «علي» إلى قوات الأمير «عبد النبي» ويتم تنظيم حملة بقيادته على بيابان ضد الأمير «حاجي» ولكن دون نتائج واضحة وينتهي الأمر في نهاية هذا العام بقيادة الأمير «حاجي» لمناطق (بيابان) ورفضه دفع ضريبة العشر للحكومة المحلية للأمير «عبد النبي».

١٨٩٣

* حريق كبير في غوادّر على ساحل مكران والتى تعد مركزا تجاريا عمانيا مهما وخسائر تقدر ب ٧٣ ألفا ، ومعظم المتضررين من العرب.

* إغلاق محطة التلغراف البريطاني في (غوادّر) وإيصاله مباشرة إلى (جاسك).

* إصطدام أهالي جاسك من السماكين مع الحامية العسكرية الفارسية وتقوم

٢٤١

الحكومة الفارسية بتغيير وكيل الحكومة إلى ياور عسكري.

* يقوم البريطانيون باعتقال خان الكالات وتعيين إبنه المير «محمد» بدلا عنه (١٠ مايو).

١٨٩٤

* تنجح سياسة الحكومة الفارسية في تأليب الحكومة البريطانية على الأمير «عبد النبي بن محمد» وتنهي اتفاقية التلغراف معه وتوقف المساعدات المقدمة له ، وظهور ابن عمه «الأمير حاجي» كحاكم للمنطقة وقبول السلطات الفارسية والبريطانية له.

* في دشتياري : وفاة «دين محمد خان» وحكم إبنه «الأمير عبدي خان».

* ١٥ يناير : أخيرا تنجح قبائل «الرند» في الاتفاق مع الحكومة البريطانية بوقف السماح بهرب العبيد التابعين لهم إلى (غوادّر) تحت الحماية البريطانية ويقومون بوقف إعتداءاتهم عليها نتيجة لهذا الاتفاق.

١٨٩٥

 ديسمبر : وفاة الأمير «عبد النبي محمد آل دغار» أشهر حكام المنطقة بعد حياة حافلة في الصراعات مع حكومات فارس وبريطانيا وهو آخر حاكم حكم باسم السلطنة العمانية في ساحل مكران.

* حرب الهناوية بقيادة الحرث ضد «فيصل بن تركي» سلطان عمان.

١٨٩٦

* ١١ أيار : ثورة عارمة بين قبائل البلوش في مناطق بلوشستان بعد خبر مقتل الشاه القاجاري «ناصر الدين شاه» واستلام إبنه «مظفر شاه» للحكم.

* إزدياد نفوذ السلطان العثماني التركي بين قبائل البلوش وبدء موجة الإتجاه الديني بسبب نشر مبادئ «جمال الدين الأفغاني» و «خليفة خير محمد».

٢٤٢

* ١٢ ديسمبر : مقتل السيد «غريفز» مفتش الخط التلغرافي البريطاني على يد قبائل منطقة (كاروان) على ساحل مكران ، يتم حرق المزارع وتعذيب الأهالي وعند القبض على القتلة يتم إعدامهم على يد السلطات الفارسية والإنجليزية.

١٨٩٧

* إرسال السفينة الحربية الفارسية (بيرسوبوليس) إلى (جاسك) على ساحل مكران بعد اضطرابات الأهالي ضد الحكومة الفارسية والتجار الهنود.

* القبض على المير «عبدي خان» بعد تهديده بغزو تشابهار.

١٨٩٨

* عودة البارجة الفارسية (بيرسوبوليس) إلى (جاسك) لمراقبة تطورات اضطرابات العام الماضي.

* ٤ (تموز) يوليو : استرجاع الشيخ «محمد بن خليفة القاسمي» «منطقة لنجه» في ساحل فارس.

١٨٩٩

* ٢ آذار مارس : يقوم الدريابگي (الحاكم الفارسي) لموانئ الخليج بالبارجة (بيرسوبوليس) بضرب لنجه بالمدفعية ويرفع العلم الفارسي على قلعتها في ٣ مارس.

٢٤٣

* تتأهب قبائل «ساحل عمان» لمساعدة «محمد بن خليفة القاسمي» حاكم (لنجة) ولكن الحكومة البريطانية توجه إنذارا لها بعدم تقديم أي مساعدة للثائر العربي هناك.

١٩٠٠

* أول مايو : وفاة الأمير «علي بن الأمير حاجي الدغاراني» عميد أسرة «آل حاجي» الحاكمة في (بيابان) على ساحل مكران ، ويخلفه إبنه الأمير «هوتي».

* إهتمام روسي فرنسي بغوادر.

* بريطانيا تقطع الطريق على حكومة مسقط بتهديدها تسليم (غوادّر) إلى خان (الكالات).

١٩٠١

* القروض الروسية لحكومة (إيران) بضمان جمارك جنوب إيران في مناطق الخليج تؤدي إلى تضارب مصالح الروس مع بريطانيا في الخليج وإلى إفلاس حكومة (فارس) وقيام المظاهرات نتيجة زيادة الضرائب مما يؤدي إلى الثورة الدستورية لا حقا وبداية النهاية للحقبة (القاجارية) في إيران.

* يبدأ تجار الخليج في فارس بالهجرة إلى (دبي) ، وبداية الإزدهار التجاري لإمارة (دبي).

٢٤٤

١٩٠٢

* الإتفاقية البريطانية مع حكام ساحل الإمارات لأجل منع تجارة السلاح.

* (عبد العزيز آل سعود) يستولى على (الرياض).

* زيادة المصالح الروسية في الخليج بعد الحصول من الشاه الفارسي على امتياز السكة الحديد في إيران.

* بدأ تحالف حكام ساحل (مكران) مع الثوار الأفغان الثائرين في وجه بريطانيا ، وفتح باب توصيل السلاح لهم من ساحل الخليج إلى (أفغانستان).

١٩٠٣

* زيارة اللورد «كيرزن» نائب ملك بريطانيا إلى الخليج».

١٩٠٥

* ظهور الخلاف بين الأمير «بركت بن عبد النبي» والأمير «حاجي» على حكومة (بيابان) على ساحل مكران ، ويتم تعيين الأمير (بركت) حاكما لبيابان بالإضافة لحكومة أخيه الأمير «مصطفى» لحكومة (جاشك).

* يتحالف الداعية الإسلامي «خليفة خير محمد» المؤيد لثورة الأفغان ضد الحكومة البريطانية مع قبائل البلوش في عمان وساحل مكران لدعم الثورة الأفغانية يقوي تحالفه بعد موافقة الأمير «يار محمد بن عبد الله آل دغار» والقبائل المتحالفة معه في (غابريج) و (جغين) في تأييده ومهاجمة المصالح البريطانية في منطقة الخليج.

* تقوم حكومة فارّس بإنزال علم (الشارقة) في جزيرة (أبو موسى) وترفع العلم الفارسي بها وتفكر في إنشاء ميناء حر لجذب تجارة المنطقة إليها ، ونتيجة للإحتجاجات البريطانية يعاد رفع علم الإمارة وتنسحب القوات الفارسية في يونيو.

١٩٠٦

* اجتماع دولي لمنع تجارة الأسلحة والتركيز يتم على منطقة الخليج حيث يتم تهريب الأسلحة للمقاومة الأفغانية ضد الإنجليز.

٢٤٥

* بدء الإصطدامات بين قوات الأمير «بركات» والأمير «حاجي» المعزول عن سلطة منطقة بيابان ، وإصابة عدة أشخاص.

* دستور ١٩٠٦ في فارس الذي يؤدي لقيام مجلس الشورى وتحديد صلاحيات الشاه القاجاري.

* يحصل «خليفة خير محمد» وأتباعه من ممثلي الحركات الأفغانية على دعم الأمير «بركات» في ساحل مكران ودعم العديد من المشايخ في ساحل الإمارات وعمان في ثورتهم المعادية ضد الإحتلال البريطاني في أفغانستان.

* تحوّل قبائل البلوش في (المازم) إلى تحالف الشيخ زايد بن خليفة بعد اصطدامهم مع «بني قتب».

١٩٠٨

* ١٦ يناير : وفاة الأمير «عبدي» وتولي «دين محمد» إمارة (دشتياري) في مكران.

* إصطدام الأمير «بركت» والأمير «حاجي» ضد (الباشكرديين) بعد إغارتهم على بيابان ، ويمنعهم «بركت» من التجارة مع (جاسك) ، ويمنع قوافلهم من دخول المنطقة.

١٩٠٩

* يقوم أتباع الأمير «بركت» بعد حكومته لبيابان في الإغارة على مناطق «ميناب» وإقليمها ، ويرفض دفع الضريبة الحكومية للحكومة الفارسية.

* يقوم «بهرام خان» حاكم (ديزاك) فى بلوشستتان في يوليو من هذا العام باحتلال (بمبور) [قلعة فهرج] ، وطرد الحاكم الفارسي العام منها.

* تقوم الحكومة الإيرانية بإرسال قواتها العسكرية وينسحب «بهرام خان» عائدا إلى (ديزاك).

٢٤٦

١٩١٠

* تآمر الحكومة البريطانية مع الحكومة الفارسية ضد الأمير «بركات». ويتم الاتفاق مع سلطات التلغراف البريطاني في (جاسك) بدعوته ثم يتم بالخداع محاصرته والمرافقين معه ، ويتم نفيه إلى (بوشهر) بواسطة البارجة الحربية الإيرانية «بيرسوبوليس» ، وتقوم بريطانيا بمحاصرة ساحل مكران لمنع تدفق الأسلحة إلى الثوار الأفغان.

١٩١١

* رجوع المير «بركات» من (بوشهر) مع خادمه ليذهب إلى (كوهستاك) في نهاية سبتمبر ومغادرته إلى (جغدان) في (باشكرد) حيث أهله يقيمون بعد إصطدامهم بالإنجليز.

* قيام أتباع «بركات» بالإغارة على محطة التلغراف والحامية البريطانية في «جاسك» على ساحل مكران.

* محاولة إغتيال (بركات) في ديسمبر.

* ٢٤ ديسمبر : قصف البريطانيين (دبي) بسبب تجارة الأسلحة للثوار الأفغان.

* تقديم الشيخ بطى ٠٠٠ ، ٥ روبيه غرامة للإنجليز وإرجاع الأسلحة.

* أبريل : فشل الحملة البريطانية بقيادة (ديلامين) ضد الأمير «بركات» في (ممر بوشك) وعودتها إلى الساحل بعد تكبدها خسائر عديدة في الأرواح والمعدات.

* منتصف سبتمبر : عودة الإتصالات بين بركات والبريطانيين ومقابلته للمقيم البريطاني في (جاشك).

* إستمرار الإنجليز في حرق جميع السفن التي تضبط في جلب الأسلحة من (مسقط) إلى (ساحل مكران).

٢٤٧

* بعد فشل الحكومة الإيرانية في مهاجمة «بهرام خان» يقومون باستدعاء «سعيد خان» لتولي السلطات في بمبور.

١٩١٢

* الأمير «مراد مصطفى آل دغار» يلغي ضريبة الحكومة الفارسية على أهل (جاشك) في ساحل مكران مبتدأ بأهل البحر من السماكين والمهن المرتبطة بها مثل تجفيف السمك المصدر للخارج.

* في منتصف مارس : مقابلة الأمير «بركات» لمدير التلغراف البريطاني العام خارج (جاشك) ، وفشل المفاوضات بينهم ثم مغادرته إلى (بشكرد).

* (١٥ مارس) : السلطات الفارسية تقتل ٤ مواطنين من جاشك على ساحل مكران لرفضهم دفع الضرائب ؛ نتيجة لذلك يقوم الأمير «مراد بن مصطفى آل دغار» بحصار القلعة العسكرية مع قواته المحلية ويطالب بطرد القوات العسكرية الفارسية من (جاسك) ، ويتم في ١٧ مارس سحب هذه القوات إلى (بوشهر).

* (في ١٣ أبريل) : يقوم الأمير «بركات» بمقابلة المدير العام لمحطة التلغراف البريطاني على «خور جاشك» ، ورفضه لشروط البريطانيين باعترافهم له حاكما على (جاشك) و (بيابان).

* بعد أن بلغت تجارة الأسلحة حدها عام (١٩٠٧ ـ ١٩٠٨) تعود لتنخفض عامي (١٩١٠ ـ ١٩١١) نتيجة للحصار البريطاني على (مسقط) وتفتيش السفن.

١٩١٣

* الصلح بين المير «بركات» والمير «حاجي» واستلامه جزء من حكم «بيابان».

* يزداد الخلاف بين الأمير «بركات» والسلطات الفارسية.

٢٤٨

* وفاة «اللاهي خان» حاكم (أنغوران) في (بشكرد) وتدخل الأمير «بركات» في الصراع المحلي بوصول إبنه «محمد بن اللاهي» للحكم.

* «سعيد خان» يرسل للمير «إسلام الشيرانى» لتولي حماية (بمبور) بعد وصول أخبار عن تحركات قوات إيرانية بمساعدة خبراء سويديين لاحتلال المنطقة ، وعودته إلى (بنت) لتثبيت صلاحياته بعد أن ضعفت بسبب نفوذ «إسلام الشيرانى».

* قبائل البلوش من (بيشين) تهاجم المصالح البريطانية في (تشابهار) (٢ أكتوبر).

* مايو : ضعف موقف سلطان عمان نتيجة إنتخاب الغافريين (الريامي) والهناويين (الحوارّث) «سالم بن راشد» إماما إباضيا.

* زيادة في ضغطه على البريطانيين تقوم وحدات الأمير «بركات» بإعدام المتعاونيين معهم ، ومنهم أحد الوطنيين المعروفين وهو المرحوم الملا «داد شاه» في ٢٧ أبريل.

* إقناع الإنجليز لسلطان عمان في منع تجارة الأسلحة وذلك بالتعويض المادي وإنشاء مستودع للأسلحة وبفرض رقابة على التجارة في موانئه.

١٩١٤

* إندلاع الحرب بين «بريطانيا» و «ألمانيا» و «تركيا».

* ٢٠ أكتوبر : مقتل المير «حاجي» على يد قوات قبائل تابعة للأمير «بركات» بعد عدة معارك ، وبعد تخلي القبائل المحلية عن مساعدة المير «حاجي» ، وظهور الخلاف بين الأمير بركات وأبناء «المير حاجي» الذين إلتجأوا إلى حاكم «رودبار» ـ «ميرزا خان».

* تحول كبير في موقف بريطانيا لمساعدة المير بركات وتثبيت موقفه.

٢٤٩

١٩١٥

* زيارة الأمير «إسلام الشيراني» حاكم إمارة بنت إلى (جاشك وبيابان).

* ٧ آيار (مايو) : يقوم الأمير «يار محمد بن عبد الله آل دغار» بقيادة الحركة الأصولية على ساحل مكران ضد القوات البريطانية يدعمه في ذلك «خليفة خير محمد» ، ويقوم في هذا اليوم بمهاجمة القاعدة الإنجليزية والتلغراف البريطاني في «تشابهار» مما يؤدي إلى إستشهاده ومجموعة من أتباعه من قبائل المنطقة.

* رجوع البريطانيين إلى مساعدة (المير بركات) لحفظ السلام بالمنطقة.

* التقارير البريطانية الرسمية لهذه السنة تنتقد مساعدة أمراء آل دغار في هجوم الأمير «يار محمد بن عبد الله» على القاعدة الإنجليزية في تشابهار ، خاصة الأمير «مصطفى آل دغار».

* اعتراف الحكومة الفارسية بالأمير (بركات) حاكما ولكنه يرفض دفع الجزية للفارسيين عن طريق نائب الحاكم في «ميناب» ، ويبلغ إستعداده لمناقشة الأمر مع السلطات الفارسية العليا في (بوشهر).

* يلجأ الثائر الأفغاني «خليفة عمر» المشهور باسم «مولانا» إلى الأمير «بركات» على ساحل (مكران) قادما من (دبى) بعد أن كشفت السلطات البريطانية كميات الأسلحة التي أرسلها لأفغانستان عن طريق تجار (دبى) خاصة «بن دلموك» ، ويرفض «بركات» الطلب الذي قدمه الإنجليز لوزيرّه بإبعاده.

١٩١٦

* أغسطس : مقتل الثائر «خليفة عمر» [مولانا] في (بيابان) بتحريض بريطاني ـ يتم إعدام القاتل بأمر حكومة الأمير (بركات).

* استمرار ثورة قبائل مناطق «جغين» و «غابريغ» ضد المصالح البريطانية في ساحل مكران ، وتقوم بقيادة الأمير «نور محمد بن عبد النبي» بقطع خدمات الاتصالات التلغرافية والتصادم مع الإنجليز.

٢٥٠

القبض على «شهد الله» بواسطة المير «سعيد خان» حاكم «گيه» ونفيه إلى البصرة ثم الهند ؛ نتيجة لمطالبته بدم أخيه الذي قتل في الهجوم على تشابهار ، ثم تهديده للسلطات البريطانية بقطع خطوط التلغراف وحجز الرعايا البريطانيين ونهب أسواق تشابهار.

* ١٨ / ١٩ مارس : اجتماع مدير فرع الخليج البريطاني مع «سعيد خان» و «إسلام الشيرانى» في (تشابهار) ومع الأمير بركات في (جاشك) وتحذيرهم من تحركات الحكومة الألمانية في (مكران) ضد البريطانيين.

* إصطدام الأمير «بركات» مع ممثلي الحكومة الفارسية ومسؤولي «الجمارك» بسبب مضايقاتهم لتجار (جاسك) وزيادة الضرائب عليهم خاصة السيد «محمد صالح شرف» أحد كبار تجار (جاسك).

* ما زال عملاء الألمان يثيرون القبائل البلوشية على البريطانيين وأخبار عن وجودهم في «بام».

١٩١٧

* عودة الداعية الإسلامي «خليفة خير محمد» إلى تهديد السلطات البريطانية وقطع خطوط التلغراف ويطلب التحدث مع ممثليهم من البريطانيين الذين يوعزون إلى «حكومة بنت» برشوتة وإعطائه إقطاعية في «فنوج».

* فبراير : المير «بركات» و «إسلام الشيرانى» يقومان بالهجوم على «گيه» التي يحكمها «حسين خان» الذي يستعين بالمير (هوتي) حاكم لاشار وتحصل الاصطدامات وبعض الإصابات من غير نتيجة حاسمة للطرفين.

* ٢٧ فبراير : عودة المير «بركات» بعد قيامه بالصلح بين المير إسلام الشيراني وأخويه.

٢٥١

* في أبريل : إشتداد تدخل المير «إسلام الشيرانى» في أمور «گيه». يرسل إبنه «أيوب خان» مع ٢٠٠ رجل لمساندة أهالي «بير» الذين رفضوا دفع الضرائب إلى «حسين خان" حاكم «گيه».

* في نهاية يوليو : إصطدام المير «بركات» مع السلطات الفارسية والمينابيين في معركة «داهي كند» بالقرب من ميناب وسقوط عتاد «قوات جنوب فارس» ومخازن الأسلحة التابعة لهذه الكتيبة في يد قوات «الأمير بركات» الذى يقوم بالهجوم على ميناب وحصارها حتى ٢١ يوليو.

* تدخل «الدارياباجي» الحاكم الفارسي العام لموانئ الخليج مع القنصل البريطاني في (بندر عباس) لحل مشكلة حصار (ميناب) ، وحضوره إلى بيابان لمقابلة الأمير «بركات».

* سبتمبر : إغتيال الأمير «إسلام الشيراني» حاكم إمارة (بنت) في (سوركبور) أثناء مغادرته إلى (قصرقند) عند ما توقف للصلاة حيث كان يهم بامتطاء حصانه بإطلاق النار عليه ، وحسب ما ذكرته التقارير البريطانية أنه كان حاكما منفتحا واغتياله خسارة يؤسف عليها.

١٩١٨

* إستسلام (ألمانيا) وإنتصار (بريطانيا) تزيد من الهيبة لها في مكران.

* الحكومة العليا العثمانية وكجزء من مخططاتها ضد البريطانيين تقوم بإرسال ثلاثة من ضباط استخباراتها إلى حكام مكران لأجل إمدادهم بالعتاد والسلاح يقابلون الأمير (بركات) في ٢ ديسمبر ، ويغادرون إلى (بمبور) لمقابلة «بهرام خان» ويتفقون على ترتيبات إرسال الأسلحة والعتاد إليهم عن طريق الساحل.

* ١٩ سبتمبر : إصطدام بين السنة والشيعة في جاشك.

٢٥٢

* ما زال الكاروانيين خارج السيطرة ويهددون بقطع التلغراف البريطاني وعجز حكام بنت في السيطرة على «خليفة خير محمد» خاصة بعد وفاة «صاحب الشيرانى» بالإنفلونزا التي تجتاح المنطقة.

١٩١٩

* مقتل «هوتي إبراهيم» مع إبنه في كروان على يد البريطانيين عند القيام بتفحص خط التلغراف.

* ١٣ يونيو : تخلي حرس التلغراف عن (تشابهار) وثورة أهل منطقة (بير) علي البريطانيين.

* هجوم «ميرزا خان» (ضرغام) على بشكرد وقيام حاكمها بالإستعانة بالمير «بركات» الذي يهب لنجدته مع قوات من (جاشك).

١٩٢١

* إنشاء فيلق مشاة (مسقط) بقيادة الكابتن الإنجليزي أي. في. مكارثي من ضباط الجيش الهندي ـ معظم تشكيل الجيش من قبائل «البلوش» ثم «العمانيين».

* قبيلة (السنجلا) في الكاروان تقوم بقطع أخشاب ومعادن خط التلغراف البريطاني بعد منع إستيراد المعدن من مسقط.

* أغسطس : وفاة المير «بهرام خان» ، الذي هاجم البريطانيين عام ١٩١٥ وإستيلاء «دوست محمد خان» على قلعة (بمبور) ، وهو الذي إصطدم مع «رضا شاه» لا حقا بعد رفع مطالبته باستقلال بلوشستان.

١٩٢٢

* إشاعات عن تحركات القوات الفارسية نحو بلوشستان.

* خلع لقب «بهادر السلطان» على المير «بركات» و «ضرغام النظام» على «ميرزا خان» حاكم (رودبار).

٢٥٣

* المير (حسين الشيرانى) حاكم «گيه» يتزوج إبنة «دوست محمد خان» حاكم (بمبور).

١٩٢٣

* «دوست محمد خان» يهاجم (مكران) ويهزم المير «هوتي» حاكم (لاشار) ، ويحتل (فانوج) في نوفمبر ويجبر حكام (بنت) على الاعتراف بنسيبه حاكم «گيه» «حسين الشيرانى» حاكما على المنطقة.

* إصطدام المير «بركات» مع «ضرغام النظام» حاكم رودبار.

* وفي نهاية نوفمبر يقوم «ضرغام النظام» بالهجوم على (بيابان) ولكنه يهزم من الأمير «بركات» وخسارته بحدود ٧٠ فردا من قواته.

* تحاول الحكومة الفارسية تعيين ممثلين وجامعي ضرائب في جاشك ، ولكن الأهالي يرفضون التعاون معهم أو دفع أي مبالغ لهم مما يضطرهم إلى المغادرة لبوشهر.

* يصدر «رضا خان» (رضا شاه بهلوى لا حقا) رئيس الحكومة الإيرانية أمرا لوزارة المالية بمطالبة «خزعل خان» حاكم (عربستان) بدفع الأموال المتأخرة للحكومة الإيرانية في طهران ، ويقوم «خزعل خان» بتأليف «حلف السعادة» وتجهيز قوات قبائل العشائر لمحاربة القوات الإيرانية.

١٩٢٤

* توافق السلطات الفارسية على تعيين المير «دوست محمد خان» حاكما على بلوشستان الفارسية وخلع لقب «أسد الدولة» عليه ، ويقوم بكتابة رسائل إلى جميع شيوخ القبائل بدفع الضرائب المستحقة إليه في قلعة «بمبور».

* السلطات البريطانية تقوم بتوقيف السيد «عالم شاه» الذي غادر «جاشك» إلى مكة ، من كراتشي وتتهمه بتوزيع النشرات وتحريض قبائل البلوش في المنطقة للوقوف بوجه البريطانيين (مارس).

٢٥٤

* السلطات الفارسية تطالب المير «بركات» بدفع الضرائب الحكومية الموجبة عليه لمنطقة (بيابان).

* مارس : السلطات الفارسية تفشل مرة أخرى في تعيين ٣ نواب حاكم في (جاشك) لجمع الضرائب الذين يغادرونها بعد أسابيع قليلة دون تعيينهم.

* اضطرابات في (مكران) بخصوص سياسة التجنيد الإجباري الذي يؤدي إلى إرسال الشباب إلى ساحات القتال في (عربستان) والمناطق الأخرى من (إيران) وشكوى ملاك الأراضي من خلو مزارعهم من اليد العاملة.

* حدوث حالات نزوح كثيرة من السكان إلى فروع عائلاتهم وقبائلهم فى ساحل الإمارات وعمان.

١٩٢٥

* وصول نفوذ «دوست محمد خان» إلى «بنت» ويطالب حاكمها «نگدي خان» بضرائب المنطقة من (مليكوني حينذاك) إلى (لاند) ، ويتم سداد الضرائب الحكومية إليه.

* وكذلك يصل نفوذه إلى «كج» و «ديزاب» ، الحكومة البريطانية تتخوف من هذا النفوذ والسلطات الفارسية تخشى على (بام) و (كرمان) بعد ظهور توجهات لدى «دوست محمد» في السيطرة على «جيروفت» في رودبار.

* إزدياد حدة الحركة الشعبية ضد «حكومة القاجار» في سائر إيران.

* بداية قلق لدى السلطات الإيرانية بخصوص إزدياد نفوذ «دوست محمد خان» في مناطق بلوشستان خاصة بعد رفضه دفع الجزية للحكومة المركزية في طهران.

* ١٩ أبريل : إلقاء القبض على الشيخ «خزعل خان» حاكم (المحمرة) و (عربستان) على يد «فضل الله زاهدي» قائد القوات الإيرانية ويتم ترحيله مع إبنيه إلى طهران ، وتعيين حاكم عسكري

٢٥٥

إيراني على عربستان.

* ١٢ ديسمبر : إقرار قانون نظام الحكم الجديد في (إيران) وإقرار «رضا شاه» حاكما عليها.

* ١٥ ديسمبر : يضع «رضا شاه» التاج على رأسه إمبراطورا لإيران ويؤدي القسم وبيان التتويج في مجلس النواب فى طهران.

١٩٢٦

* «دوست محمد خان» يرفع طلبه رسميا بإستقلال بلوشستان إلى الحكومة الفارسية في (طهران).

* اتفاق جوي بين فارس وبريطانيا بحق المرور في المجال الجوي الفارسي وبدء تنظيم رحلة جوية بين القاهرة وكراتشي مرة كل أسبوعين.

١٩٢٧

* في نهاية شهر يناير : تمرد وسط أبناء قبائل (البلوش) المجندين إجباريا في القوات الفارسية ويرفضون أوامر مغادرتهم إلى (بندر عباس) ويتم محاكمة بعضهم بتهمة التهرب من الخدمة العسكرية الإجبارية.

* (٦٠) جنديا إيرانيا مع المدفعية و ٦ أحصنة يصلون جاشك في ١١ نوفمبر ؛ لمصاحبة فريق إصلاح خطوط التلغراف البريطاني.

* القيادة العسكرية الإيرانية في (كرمان) ترسل مبعوثا إلى «دوست محمد خان» الذي يبلغ المبعوث بضرورة إبلاغ (طهران) بمطالبته بالإستقلال.

* إعلان «عبد العزيز آل سعود» ملكا على (الحجاز).

٢٥٦

* بدء التنسيق بين «دوست محمد خان» والأمير «بركات» وتبادل الذخائر والأسلحة لأجل مواجهة القوات العسكرية ل «رضا شاه بهلوي».

١٩٢٨

* مايو : «أمان الله مينا» أمير العسكر الإيراني يزور (كرمان) لمناقشة خطط الهجوم على «دوست محمد».

* يوليو : تقوم الحكومة الإيرانية بتخزين القمح وعلف الحيوان في (بام) وفي (٢٥ / ٩) يلتحق السرتيب «علي شاه خان» قائد قوات كرمان بالجنود في (بام).

* ١٢ سبتمبر : الحاكم العام لكرمان يصدر مرسوما بإعفاء «دوست محمد خان» من حكومة بلوشستان.

* إحتلال «بمبور» في أكتوبر ولجوء «دوست محمد» إلى «سرباز».

* استقرار «دوست محمد» في (سرباز) وإعفائه من قبل الشاه.

* في مايو : المير «دين محمد» يصادر أسلحة مصدرة ل «دوست محمد خان» بعد اختلافهما في مواجهة الفرس في اجتماع (قصر قند) بخصوص الضريبة الحكومية والترتيبات الأمنية التي اقترحها «دوست محمد».

* في نهاية مايو : تعيين «دين محمد» حاكما رسميا لتشابهار ويرفرف العلم الإيراني على منزله وتعترف السلطات البريطانية بهذا التحرك الإيراني لمنع «دين محمد» من المشاركة في العمليات العسكرية مع «دوست محمد خان» (الذي هو صهره في نفس الوقت) في الاستقلال.

١٩٢٩

* (فبراير) : إستدراج «دوست محمد خان» بواسطة اتفاق مع القوات العسكرية إلى «طهران» ، ووضع المنطقة تحت الحكم العسكري الإيراني بقيادة «سرهنج محمد خان».

* نوفمبر : هروب «دوست محمد خان» من طهران ، ولكن يعاد إعتقاله في ديسمبر.

٢٥٧

* الأمير «بركات» يفكر في الإنتقال إلى (كلباء) و (البريمي) بعد مطالبة الحكومة الإيرانية منه تسليم ٦٠٠ بندقية من أبناء القبائل وسحب الأسلحة من الأهالي ومواطني المنطقة.

* إحتلال القوات الإيرانية لمنطقة (بنت) دون مقاومة.

* أخبار عن تحركات فارسية نحو تشابهار وغوادر في الشتاء القادم.

١٩٣٠

* منع الإمدادات إلى جاسك من قبل الأمير «مراد مصطفى آل دغار» ردا على تعليمات السلطات الإيرانية بفرض إرتداء القبعة البهلوية على قبائل البلوش ، مما يجبر طهران على إلغاء هذه التعليمات لفتح الإمدادات مرة أخرى لقواتها في (جاسك).

* التقرير البريطاني لهذه السنة يدعي بإزدياد قوة المير «بركات» عن حكام المناطق الأخرى ، وإنه بطريق الاصطدام مع القوات العسكرية الفارسية خاصة بعد رفضه تسليم الأسلحة التي طلبتها سلطات «رضا شاه بهلوي».

* يونيو : إعتقال المير «دين محمد خان» حاكم (تشابهار) وهجرة أعداد كبيرة من مواطني (دشتياري) إلى «غوادر» وإعلان المنطقة تحت الحكم العسكري الإيراني.

* يناير : بعد الإعتراضات الفارسية لعقد اتفاقية يتم بها تغيير الملاحة الجوية في (فارس) مما يدفع الإنجليز للإتجاه إلى الساحل العربي ويتم الاتفاق مع (الكويت) ، ويرفض شيوخ البريمي وترفض (رأس الخيمة) ، ويتم إقناع الشيخ سلطان بن صقر القاسمي بعد جهد جهيد لعمل مطار في (الشارقة).

٢٥٨

١٩٣١

* بداية ديسمبر : يقبل الأمير «بركات» طلب الحكومة الفارسية بإستدعائه لطهران لمقابلة الشاه بعد تجمع القوات العسكرية والقيام بحصار سواحل مكران بقيادة «السهرنج محمد خان» وعدم المواجهة العسكرية مع القوات النظامية الفارسية ويغادر إلى طهران مع إبنيه «عبد الله» و «جلال».

١٩٣٢

* إعلان «عبد العزيز آل سعود» ملكا للمملكة العربية السعودية.

١٩٣٣

* ثورة وسط قبائل البلوش بعد الأنباء عن وفاة الأمير «بركات» في (طهران).

* الحكومة الإيرانية ترسل في (٢٢ ـ ٢٦ اكتوبر) فرقا من الجنود الإيرانيين إلى (جاسك) و (تشابهار) لتوزيع القوات الإيرانية في مكران وبشكرد للسيطرة على المتمردين البلوش.

* ٩ سبتمبر : وفاة خان الكالات «محمد أعظم» وتولي إبنه «أحمد خان» حكومة الخانات ليكون آخر سلسلة الخانات لكالات حتى عام ١٩٥٨.

١٩٣٤

* ثورة الأمير «مراد بن مصطفى» على الحكومة الإيرانية ومقتل قائد البحرية الإيرانية في (بندر عباس) بعد المعركة البحرية في (ليما) بالقرب من منطقة (دبا) في دولة الإمارات العربية المتحدة.

* إعتداء على مراكز الجمارك الإيرانية في (سذيج) علي ساحل مكران بواسطة قبائل «غابريغ».

٢٥٩

١٩٣٦

* مجزرة «سوراك» :

محاصرة معسكر الأمير (مراد بن مصطفي آل دغار) فى منطقة (سوراك) الواقعة على ساحل خليج عمان من قبل القوات العسكرية لرضا شاه ـ

مقتل خمسة من أبناء الأمير «مراد بن مصطفى» مع الكثيرين من أفراد عائلته والنساء وأبناء القبائل المنظمين معه ، وينجو أثنان من أبنائه فقط هما عبد الرحمن وحسين.

ـ بعد سوراك بحوالي السنة وبعد أن يفقد نظره ؛ يتم أسر الأمير «مراد» في منطقة (يكدار) القريبة من جاسك ومن ثم محاكمته عسكريا وإعدامه فى (زاهدان) ، ومعه السيد عبد الرحيم الهاشمي.

ـ أزمة بين الولايات المتحدة وإيران بسبب ما نشرته (الديلي ميرور) تاريخ ٨ / ٢ / ١٩٣٦ عن ماضي «رضا شاه» إمبراطور إيران وكيف أنه كان يعمل في إسطبلات البعثة البريطانية في طهران وما نشرته الواشنطن بوست عن أنه أخذ العرش عنوة من أسرة عريقة في (الشاهنشاهية).

١٩٣٦

* ٢٦ أيار (مايو) : مقتل الشيخ «خزعل خان» حاكم عربستان المعزول في معتقله في طهران بتدبير مدير المخابرات «مقدادي» ومدير الشرطة الإيرانية «مختاري» بإبرة سامة.

١٩٣٩

* برقية مؤرخة بتاريخ ١٣ يناير وبرقم ١٣٣ ـ S من الوكيل السياسي البريطاني بمسقط وأخرى مؤرخة بتاريخ ٢٠ فبراير

٢٦٠