رحلة الكابتن فلوير

المؤلف:

بن دغار


الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الطبعة: ١
الصفحات: ٢٦٥

٢٢١

٢٢٢

ملحق الأحداث التاريخية في فترة ما قبل وبعد رحلة الكابتن فلوير في المنطقة من عام ١٧٩٠

التاريخ

الحدث

١٧٩٠

* يسيطر السيد «سلطان بن أحمد بن سعيد آل بو سعيد» على حكم عمان بعد هزيمة قوات أخويه «قيس وسعيد» ، ويبدأ في استعادة الممتلكات العمانية في ساحل مكران والتي كانت فى معظمها تحت حكم اليعاربة وقبلها تحت حكم مملكة هرمز العربية.

١٧٩٤

* يحاصر الأمير «حسين آل دغار» وهو الجد الأكبر للأمير «علي» والأمير «يوسف» والعم المباشر للأمير «عبد النبي» وهم من الشخصيات التي قابلها «فلوير» في رحلته عام ١٨٧٦ م ـ في قلعة (قتان) على ساحل مكران من القوات المتمردة ضده والمدعومة من قبل «سلطان بن أحمد» ويتم بعدها نفيه إلى (مسقط).

١٧٩٨

* نابليون يحتل مصر ويوجه أنظاره نحو (الهند) ويراسل سلطان عمان.

* توقع بريطانيا معاهدة (قولنامة) مع سلطنة عمان وممتلكاتها التابعة لها على ساحل مكران بعدم إبرام أي اتفاقية أو التعاون مع الفرنسيين في حال وصولهم للمنطقة.

١٨٠٤

* آيلول : مقتل السيد «سلطان بن أحمد» حاكم عمان بالقرب من (لنجه) ، ويندلع الصراع في عمان ويحصل إنقسام بين أفراد الأسرة الحاكمة لينعكس على كافة القبائل العمانية ومنها قبائل

٢٢٣

البلوش في عمان والمناطق القبلية في ساحل مكران فتنفصل (جوادر) عن عمان بعد أن يهاجمها المير «دوستين» ، وتنقسم المناطق الأخرى بين ولائها لأفراد العائلة الحاكمة المتصارعة بينهم أبناء السيد «سلطان بن أحمد» ومنهم السيد «سعيد بن سلطان».

١٨٠٥

* تبدأ حملة استرجاع الممتلكات العمانية في ساحل مكران على يد السيد «بدر بن سيف» ويصطدم مع شيوخ قبائل البلوش الذين ينقسمون خاصة مع بدء الحملات القاسمية بالمنطقة ؛ فمنهم من تحالف مع القواسم ويشنون حملات عديدة على نواحي الهند ومنهم من يظل على ولائهم مع آل بو سعيد.

* يكتب القائد العسكري الإنجليزي إلى حكومة الهند «أن استعادة عمان لتوابعها في إيران (فارس) هو عمل أكثر أهمية من مكافحة القرصنة في الخليج.

* «الأمير حاجي» يستلم حكومة والده المير «حسين آل دغار» يقود قبائل البلوش على ساحل مكران مدعمة بقوات أخواله من حكام إمارة «بنت» ، وقوات من «رودبار» ، والأمير «حاجي» هو والد المير «علي» وجد المير «يوسف» الذين ذكرهما الكابتن فلوير في رحلته.

١٨٠٦

* اغتيال «بدر بن سيف بن أحمد البوسعيدي» على يد «سعيد بن سلطان» بالتعاون مع عمه «قيس بن أحمد» ويحسم صراع السلطة في عمان لمصلحته ويصبح من أعظم سلاطين عمان.

٢٢٤

١٨٠٧

(٤ أيار) مايو : الاتفاقية السرية بين الإمبراطور نابليون ومبعوث الشاه «فتح علي» بإلزام فارس بقطع العلاقات السياسية والتجارية مع بريطانيا وإعلان الحرب عليها (تم إلغاؤها في آذار مارس ١٨٠٩).

١٨٠٨

* سفن القواسم والقبائل المتحالفة معهم من البلوش تهاجم «سومنى» عاصمة (لاسي بيلا) وتحرقها.

* مقتل «قيس بن أحمد» بعد إصطدام القواسم مع السيد «سعيد بن سلطان» حاكم عمان في (خورفكان).

* عزل «سلطان بن صقر» عن قيادة القواسم وتعيين «حسن بن علي» واليا باسم الإمام السعودي على القواسم.

* استمرار جهاد القواسم ضد السفن والحركة التجارية للبريطانيين في منطقة الخليج.

١٨٠٩

* مع اقتراب النفوذ الفرنسي بقيادة نابليون إلى حدود الهند تقوم الحكومة البريطانية بإرسال ضابط إنجليزي هو الكابتن «غرانت» عن طريق السيد «سعيد بن سلطان آل بو سعيد» إلى (مكران) للتأكد من إمكانية عبور جيش نابليون من (مكران) إلى (الهند) ـ يلتقي من خلالها في ٢٣ أبريل مع الأمير «حاجي» في (سيريك) بعد مغادرته لها من (جاشك). الأمير «حاجي «الكبير» هو أحد أهم حكام مكران الغربية ـ وهو الجد الأكبر لمعظم الشخصيات في كتاب الكابتن «فلوير» ومنهم الأمير «يوسف» و «شهداد» ووالد المير «علي» وابن عم الأمير «عبد النبي».

* تصل الدعوة السلفية إلى ساحل مكران عن طريق هجمات القواسم ، ويتم هدم بعض المزارات في منطقة (باهو) ، بعد انضمام

٢٢٥

قبائل البلوش مع القواسم ومهاجمتهم أطراف (السند) ، وكذلك يتم ضرب «پسني» على ساحل مكران ونزوح التجار الهندوس منها. ويتم أيضا تحالف بعض قبائل البلوش من (جاسك) معهم ويعزلون الوالي العماني للسيد «سعيد بن سلطان» في (كوه مبارك) في مكران لتتبع إلى القواسم وتخضع للأمير السعودي فى الدرعية بنجد.

* ١٤ / ٩ / ١٨٠٩ : خروج الحملة البريطانية ضد القواسم من بومباي تصل مسقط في ٢١ / ١٠ / ١٨٠٩ وإلى رأس الخيمة في ١١ / ١١ / ١٨٠٩. ١٧ / ١١ / ١٨٠٩ تدمير إسطول القواسم في لنجة.

١٨١٠

* ٢ يناير : فشل حملة السيد «سعيد سلطان» حاكم عمان والإنجليز على «شناص» وإبادة أغلب جيشه على يد قوات «مطلق المطيري» القائد السعودي الوهابي بالمنطقة.

٢٢٦

١٨١١

* السيد «سعيد بن سلطان» حاكم عمان يطلب المساعدة من قوات الدولة «القاجارية» في حربه ضد المد السعودي بالمنطقة.

* بدء حملة «محمد علي باشا» بقيادة إبنّه «إبراهيم باشا» لإخراج قوات الدولة السعودية من مكة والحجاز.

١٨١٢

* اتفاقية بريطانيا مع فارّس في الدعم العسكري وبناء السفن الحربية لها مما يقوي وضعها في الخليج.

* مقتل «بن غردقة» القائد العسكري السعودي في المنطقة على يد «بني ياس» الذي حل مكان «مطلق المطيري» الذي بدوره يعود مرة أخرى ولكنه يقتل أيضا السنة التالية على يد قبيلة الهجاريين وهو في طريقه إلى عمان الشرقية.

١٨١٤

* وفاة الأمير «سعود» في الدرعية ، وتلاشي الخطر الوهابي عن عمان.

١٨١٨

* سقوط (الدرعية) في نجد على يد «إبراهيم باشا» ابن «محمد علي باشا» حاكم مصر ، ومن ثم إعدام الأمير «عبد الله بن سعود» في تركيا يؤدي إلى ضعف النفوذ القاسمي ، والعديد من حلفائهم البلوش في مكران ليقوي نفوذ السيد «سعيد» سلطان عمان ويستعيد مناطق كثيرة في ساحل (مكران) كانت تتبع أو خاضعة لنفوذ القواسم.

١٨١٩

* يقوم الإنجليز بملاحقة القواسم والقبائل المتحالفة معهم من البلوش على طول (ساحل مكران) ، ويتم هذه السنة محاصرة سفن القواسم في (غواتر) ولكنها تنسحب إلى رأس الخيمة.

١٨٢٠

* معاهدة الإنجليز مع القواسم بعد ضرب (رأس الخيمة) تؤدي إلى هجرة المزيد من قبائل ساحل الإمارات وساحل الباطنة إلى ساحل (مكران) فاستقر عدد كبير من «المهير» ، ومن قبيلة «السويدي» من منطقة الخان في" بيابان» و «جاسك» ، وكذلك «المعامرة» و «الحواسنة» نتيجة هذه الإضطرابات.

٢٢٧

١٨٢٣

* يقوم السيد «سعيد بن سلطان» بالقبض على حكام (بندر عباس) و (ميناب) ليستعيد هيمنته وحكمه على كافة المناطق المقابلة لسلطنة عمان من ساحل (مكران) وحتى قشم ، بل ويصل بنفوذه وهجماته إلى بوشهر والبحرين والبصرة.

١٨٢٨

* (تشرين الثاني) : فشل حملة السيد «سعيد بن سلطان» حاكم عمان وحلفائه من بني ياس بقيادة الشيخ «طحنون» على البحرين.

١٨٢٩

* اتفاقية توقيع الحدود بين بني ياس ممثلة بالشيخ «طحنون» حاكم (أبو ظبي) والقواسم ممثلة بالشيخ «سلطان بن صقر» حاكم (الشارقة).

١٨٣١

* يغادر إلى (زنجبار) السيد «سعيد بن سلطان» حاكم عمان بقيادة السفينة «ليفربول» ومع أسطول مكون من ٣٠ سفينة وقواته من أبناء القبائل العمانيين ومن ضمنهم عشائر البلوش المتحالفة معهم ، ومن ضمن المناطق التي سيطروا عليها في شرق أفريقيا وزنجبار استقرت عائلاتهم وما تزال بقاياهم موجودة إلى يومنا هذا.

* مولد الأمير «شداد بن الأمير حاجي» أحد الحكام لإمارة بيابان فيما بين الفترة (١٨٥٧ ـ ١٨٧٤) والذي قابله الكابتن فلوير في (بشكرد).

١٨٣٢

* تقوم قبائل النعيم ومن ضمن تحالفاتهم السابقة مع قبائل البلوش بمهاجمة بعض مناطق ساحل «مكران» ـ مما يستدعي تدخل بريطانيا لفرض الغرامة عليهم.

* ويرفض الشيخ «راشد بن حميد النعيمي» طلب النقيب «هينيل» البريطاني للخضوع لأية عقوبات تفرضها بريطانيا على قبائله.

* إنشاء مقر الوكيل السياسي البريطاني لأول مرة بالشارقة.

١٨٣٣

* مولد الأمير «يوسف بن داخذا آل حاجي» الذي يلتقي به الكابتن فلوير ويذكر عن صراعه مع الأمير «عبد النبي» للإستحواذ على قلعة (جاشك).

٢٢٨

* ٢١ سبتمبر : الاتفاقية التجارية الأمريكية العمانية مع السيد «سعيد بن سلطان» حاكم عمان وزنجبار.

١٨٣٥

* وفاة «فتح علي شاه» حاكم فارس وتولي «محمد شاه القاجاري» حكم فارس حتى عام ١٨٤٨.

١٨٣٨

* «محمد علي باشا» يأمر باجتياح (الدرعية) للمرة الثانية ويتم أسر «تركي بن عبد الله آل سعود». في شهر مارس يتم احتلال (البريمي) بواسطة «سعد بن مطلق المطيري» ولكن باسم والي مصر والحكومة المصرية.

١٨٣٩

* ١٣ نوفمبر : إحتلال البريطانيين لقلعة الميري في (كالات) ، ومقتل «مهراب» خان الكالات وتعيين حفيده «شاهنواز» حاكما على قالات. ولكن السنة التالية في ١٠ أغسطس يستولى «نصير خان» على حكومة القالات وهو الذي إصطدم مع العمانيين مطالبا بأخذ (جوادر) وضمها إليه.

١٨٤٥

* حكومة فارس ترسل حملة عسكرية إلى إقطاعية (بندر عباس) العمانية وتحاصر قلعة ميناب وبعض المناطق ولكنها تنسحب بعد قيام «سيف بن نبهان» الوالي العماني بعمل ترتيبات مالية معهم.

١٨٤٧

*يرسل السيد «ثويني بن سعيد» قوات من (مسقط) لفك الحصار عن منطقته (جوادر) التابعة لعمان على ساحل مكران بعد أن تهاجمها قوات من «كيج» بقيادة «فقير محمد» يتم صد الهجوم وتتراجع القوات المهاجمة.

٢٢٩

١٨٤٩

بدء الاجتياح الإيراني لإمارات بلوشستان وإخضاع حكامها لحكومة طهران ، يتم في هذه السنة إخضاع «المير عبد الله» حاكم «گيه» وتفرض عليه الجزية السنوية ، وكانوا قد سيطروا على (بمبور) و (قصر قند) عام ١٨٤٥.

١٨٥٢

 وفاة الأمير «حاجي الكبير» الذي حكم سواحل (مكران) الغربية ، ويبدأ الصراع بين أبنائه في الحكم من بعده وأبناء عمومتهم من أولاد الأمير «محمد» وهو الصراع الدامي الطويل بين الدغارانيين والذي استمرت آثاره حتى إنهاء حكومتهم على يد «رضا شاه بهلوي» عام ١٩٣٢ م.

١٨٥٣

* هجوم الحكومة الفارسية على المقاطعات العمانية في (بندر عباس).

١٨٥٤

* لا تنجح حملة السيد «ثويني بن سعيد» في أهدافها بإرجاع الأملاك العمانية في ساحل «مكران» و «فارس» من حكومة «فارس».

٢٣٠

١٨٥٦

* اتفاقية ١٧ نوفمبر : أخيرا توافق «فارس» على رجوع الممتلكات العمانية في «فارس» وساحل «مكران» (جاسك وبيابان) ولكن بالتأجير ، فيوافق العمانيون وحلفائهم البلوش نظرا للظروف الإقليمية ويتم الإعتراف بالنفوذ الإيراني عليها.

* ١٩ سبتمبر : وفاة السيد «سعيد بن سلطان آل بو سعيد» حاكم عمان وزنجبار ومناطق كثيرة من ساحل مكران على ظهر مدمرته «كوين فيكتوريا».

١٨٥٧

* بدء الإنقسامات بين أمراء آل دغار في ساحل مكران لتشمل أفراد القبيلة في عمان من ساحل الباطنة والشميلية والقبائل المتحالفة معهم في عمان ومكران ، ينقسم أبناء الأمير حاجي في بيابان وتظل معهم حتى عام ١٨٧٤ ، وظهور الخلاف بين «الأمير داخذا بن مير حاجي» و «الأمير عبد النبي» الذي ينحاز إلى أخيه الأمير «حسين بن مير حاجي» ويذهب إلى مسقط لمقابلة السلطان «ثويني بن سعيد» لمناقشة أمور الحكومة العمانية في ساحل (مكران).

* وفاة الأمير «داخذا بن الأمير حاجي» أثناء زيارته للسيد ثويني في عمان في صحار (ويدفن في منطقة الزعفران) ـ وتقسيم الحكومة بين أبنائه وأبناء أخيه «الأمير حسين». ويحصل التصادم مع فروع آل دغار الآخرين على الحكم.

* مقتل «نصير خان» حاكم (كالات) بالتسمم.

١٨٥٨

دخول الأمير «عبد النبي بن محمد» في مواجهة الإنقسام الحاد بين أمراء آل دغار وبعد مقابلة السيد «ثويني بن سعيد آل بو سعيد» سلطان عمان في مسقط يتم تأييده في إعلان حكومته وحاكما للمنطقة ويجعل مقر حكومته في قلعة جاشك على الساحل المكراني.

٢٣١

١٨٦٠

* إنفصال (زنجبار) عن الوطن الأم عمان بترتيب بريطاني ، ولكن يحكمها «البوسعيد» من أبناء السيد «سعيد بن سلطان» وعلى رأسهم «ثويني بن سعيد» و «برغش» و «ماجد».

١٨٦١

* البدء في إنشاء خط التلغراف البريطاني بربط الهند ببريطانيا عبر مناطق قبائل البلوش والمناطق التابعة للحكومة العمانية على ساحل مكران ، وتقوم بريطانيا بعمل ترتيبات توقيع اتفاقية التلغراف مع حكام المنطقة.

* ٣ / ٦ / ١٨٦١ : تقرير القس «جورج بيرس بادجرGeorge Badger رئيس لجنة (مسقط) و (زنجبار) وقد عنونه من (عدن) عن المسار المقترح لخط التلغراف البريطاني والذي اقترحه بعد مقابلته للسلطان «ثويني بن سعيد» و «الأمير حسين» بن الأمير «حاجي» أحد حكام ساحل مكران الذي كان متواجدا مع السيد «ثويني بن سعيد» سلطان عمان في مسقط. الأمير «حسين آل دغار» أبدى إستعداده في المساعدة في حماية الخط بقواته على ساحل مكران.

١٨٦٢

* إفتتاح خطوط البواخر بين الهند والخليج وظهور موانئ جديدة منافسة لمسقط مثل بوشهر والمحمرة.

٢٣٢

١٨٦٣

* ٣٠ أبريل : بعد أن يكتمل خط التلغراف البريطاني إلى (جوادّر) على ساحل (مكران) تقترح بريطانيا شراء جوادّر من سلطان مسقط ، يرفض السلطان ويقترح إعطاؤهم تسهيلات لمدة ١٠ سنوات.

١٨٦٤

* إدعاء إيران رسميا بتبعية (تشابهار) و (غوادر) لها إستنادا إلى غزو «نادر شاه» لها قبل مائة وثلاثين سنة مضت.

* تقرير الكابتن «غولد سميد» بعدم أحقية إيران في إدعاءاتها بخصوص (جوادّر) و (تشابهار) على ساحل مكران ، وتظل المناطق الأخرى أيضا تابعة للسلطنة العمانية وتحت حكمها ، وبعدها بسنة تبرم إتفاقية بين بريطانيا وعمان بخصوص أملاك السلطنة وحقها في» جوادّر».

١٨٦٥

* إغتيال السيد «ثويني» على يد إبنه «سالم» في صحار ، وتدّعي حكومة إيران أن الاتفاقية الخاصة بخصوص الحكم العماني في سواحل (مكران) قد انتهت نتيجة إغتيال السيد «ثويني بن سعيد» وتولي السيد «سالم» حكم عمان.

١٨٦٨

* يقوم السيد «سالم بن ثويني» بمحاصرة الساحل الإيراني ويطالب الحكومة الفارسية تطبيق اتفاقية ٤ أغسطس وتجدد الاتفاقية لإدارة الممتلكات العمانية ومن ضمنها مناطق ساحل مكران.

* يتم عزل السيد «سالم بن ثويني» بواسطة «عزان بن قيس» ورحيله إلى مناطق (بندر عباس).

٢٣٣

١٨٦٩

* ينجو «ناصر بن ثويني» ، ابن السلطان العماني السابق «ثويني» من مؤامرة لقتله في مسقط ويلجأ إلى أخواله البلوش في (جوادّر) الذين يقفون معه ويقومون بطرد الوالي السيد «سيف» ، وفي أبريل يقوم بالسيطرة على (جوادّر) ويتم إعلانه حاكما عليها ثم يحاول السيطرة على (تشابهار) أيضا.

* تقوم الحكومة البريطانية باقتراح تعيين مسئول سياسي مقيم في جوادّر وكيلا سياسيا لساحل مكران.

* إنتهاء خط التلغراف البريطاني إلى جاسك والتوقيع على معاهدات حماية التلغراف البريطاني بين الحكومة البريطانية وبين حكام وأمراء ساحل مكران ومن ضمنهم الأمير «عبد النبي بن محمد آل دغار» والأمير «علي آل دغار». هذه المعاهدات وثقت لا حقا وسميت ب (Atchison Treaties)

* نتيجة للتغيرات في حكومة عمان تثار نزاعات في ساحل مكران ضد الأمير «عبد النبي بن محمد» يقوم به أفراد من بني عمومته فرع «آل حاجي» والقبائل المتحالفة معهم ، يؤدي إلى تصادمهم ، ومقتل العديد من المؤيدين والمعارضين ويؤدي في النهاية إلى اصطدام الأمير عبد النبي بن محمد مع السلطان العماني بعد لقائهم في جزيرة «هرمز» العمانية.

١٨٧٠

* نتيجة لزيادة ديون إيران وبذخ الشاه وأسفاره العديدة حدثت مجاعة في جنوب فارس بين هذه السنة وحتى عام ١٨٧٢.

* في عمان يتم الإطاحة بحكم عزان بن قيس ليحكم السيد «تركي بن سعيد بن سلطان البوسعيدي» الجد الأكبر لجلالة السلطان «قابوس بن سعيد بن تيمور

٢٣٤

بن فيصل بن تركي آل بو سعيد».

* وفي مكران تفشل محاولة الأمير «عبد النبي بن محمد» في فرض سيطرته الكاملة على مناطق حكمه في ساحل مكران بعد أن يتم إحباط محاولته في إغتيال الأمير «علي آل دغار» في منطقة (تار) ، وبعدها تنقسم القبائل بين فرعي أسرة آل دغار الحاكمة بين المؤيد والمعارض حتى يتم توحيدها في عهد الأمير بركت.

١٨٧١

* السيد «عبد العزيز آل بو سعيد» أخ السلطان العماني «تركي بن سعيد» يصبح حاكما لمنطقة «جوادّر» العمانية على ساحل مكران رغم اعتراضات «تركي بن سعيد» لدى البريطانيين ، ولا يكتفي بهذا إنما يحاول ومعه مؤيديه من قبائل «الرند» و «البلوش» بغزو (تشابهار) وتفشل المحاولة ، ويغادر إلى الهند.

* يقوم البريطانيون ممثلين بالكابتن «غولد سميد» بتقسيم بلوشستان بين إيران (فارس) والهند البريطانية ورسم الحدود بينهما. غولد سميد هو من كتب مقدمة كتاب رحلة الكابتن فلوير بعد استقرارهما في مصر لا حقا وهو فى الأصل يهودى من أسرة هاجرت إلى بريطانيا.

* أما في مناطق ساحل مكران الغربية فإن الأمير «علي» والذي يعتبر من ألد أعداء الأمير عبد النبي يقوم بتسليم القلعة الميرانية في «جاسك» له ويطالب كافة فروع أمراء «آل دغار» والقبائل المتحالفة معهم بمبايعته ، اعترافا منه بقدراته القيادية في التعامل مع المخاطر التي تواجه حكم «آل دغار» داخليا وخارجيا ، وفي وجود توسع النفوذ البريطاني والهيمنة الفارسية وضعف الحكومة العمانية أمام هذه التحديات.

١٨٧٢

* أخيرا يستولى السيد «عبد العزيز آل بو سعيد» على «تشابهار» وتصبح تحت حكم العمانيين ولكن تجند الحكومة الفارسية قوات

٢٣٥

كبيرة يضطر بعدها السيد «عبد العزيز» وقوات البلوش المتحالفة معه للإنسحاب في ٢١ فبراير ، ويتم نهب المدينة ومتاجرها من قبل القوات الإيرانية ليهرب بعدها التجار الهنود ويلجأون إلى محطة التلغراف البريطانية في المدينة وتضم «تشابهار» إلى إيران حتى يومنا هذا.

* يبعث سلطان عمان «تركي بن سعيد» قوات لإعادة (جوادّر) للحكومة المركزية في عمان من السيد «عبد العزيز البو سعيدي».

* وفي مكران مازالت المعارضة ضد الأمير «عبد النبي» مستمرة من بني عمومته من فرع الأمير «حاجي» بقيادة الأمير «يوسف» الذي يقابله الكابتن «فلوير» في بشكرد ويكتب عنه في رحلته عبر المنطقة.

١٨٧٣

* محاولة السيد «عبد العزيز آل سعيد» إعادة (جوادّر) إلى ممتلكاته ، ويحاول الهجوم على القوات المركزية العمانية وتفشل المحاولة ويتابع سوء الحظ هذا المقدام ليتم اعتقاله في البحر في سبتمبر ١٨٧٣ وينفى إلى الهند.

* ومن ناحية أخرى يتحالف السيد «سالم ثويني» السلطان العماني السابق ـ والمقيم لفترة طويلة مع قبائل البلوش في مكران خاصة إقليم (دشتياري) ـ للإستيلاء على جوادّر في ديسمبر أثناء غياب الوالي «سعيد بن خميس» ، ولكن بعد ٣ أيام تحاصره القوات البريطانية وتطلب منه الإستسلام ، ولكن عند حلول الظلام استطاع وبعد أن يقتل حصانه أن يخترق الحصار ويرجع إلى مناطق قبائل «البلوش» ليستقر معهم لفترة قبل مغادرته إلى جزيرة قشم.

* أما في إيران فيتم تقسيم مناطق الخليج على جباة الضرائب لأجل حل مشكلة ديون الحكومة ، ويتم تعيين ملك التجار جابيا للضرائب في منطقة موانيء الخليج ومقره «بوشهر».

٢٣٦

* مرسوم سلطاني بتحريم نقل العبيد والتجارة بهم في «زنجبار» و «عمان» وكافة توابعها على ساحل مكران وهذا يسبب مشاكل كثيرة خاصة مع قبائل «البلوش» التي ترفض لجوء عبيدها إلى السلطات البريطانية في (" جوادر") لأجل نيل حريتهم ، وتقوم هذه القبائل بالهجوم على البريطانيين والاصطدام مع الوالي العماني وقطع الخط التلغرافي الإنجليزي.

١٨٧٤

* تقوم القوات البريطانية وسفنها بفرض حصار على ساحل (مكران) لمنع جلب الرقيق إليها وإلى (عمان).

* الثائر الأمير «يوسف» يستولى على قلعة الميراني في (جاسك) أثناء غياب الأمير «عبد النبي» في زيارة إلى «بشكرد» ويترك بها حامية عسكرية من القبائل التابعة له من «بيابان».

* في أبريل يغادر مسقط خفية السيد «عبد العزيز بن ثويني» ـ وهو غير «عبد العزيز بن سعيد» ـ بصحبته مرافقه إلى (مكران) ، ويتوجس منهما السيد «تركي بن سعيد» ، ولكن في سبتمبر يرجعهما المير «دين محمد» البلوشي إلى حاكم عمان أسيرين ، يقوم السيد «تركي» بسجن السيد «عبد العزيز» في القصر ، ويبدو أنه تم إعدام مرافقه الآخر.

١٨٧٥

* يستقر السيد «تركي بن سعيد» في جوادّر ـ أغسطس وسبتمبر ـ وتزداد زياراته إليها ويقيم مكتب بريد ويضع حامية عسكرية بها ، وفي السنوات اللاحقة ومن شدة ولعه بها أراد أن يفصلها عما حولها ويعهد بها لولاية إبنه محمد بعده.

* وفي (جاسك) يحاصر الأمير «عبد النبي» القلعة ومركز الحكم ويقتحمها ويطلق سراح الأمير «يوسف».

١٨٧٦

* ٧ يناير : يبدأ الكابتن الإنجليزي «إرنست فلوير» رحلته المشهورة في مناطق قبائل البلوش منطلقا من جاسك إلى بنت في رحلته الأولى.

٢٣٧

١٨٨١

* المصالحة بين الأمير «عبد النبي» والأمير «يوسف» مما يؤدي إلى استقرار الأوضاع بين قبائل البلوش بالمنطقة ، ويتم إعطاء الأمير يوسف صلاحيات كبيرة في إقليم (بيابان) من قبل الأمير «عبد النبي».

١٨٨٥

* بدء إنشاء القوة البحرية في الخليج بوصول بارجتين بحريتين هي «بيرسوبوليس» و «سوسه» إلى (بوشهر) من ألمانيا ، تكون هاتين البارجتين السبب الرئيسي في ضم العديد من جزر الخليج إلى السلطة الفارسية ومنها جزيرة «سرى» التي يرفع عليها العلم الإيراني.

١٨٨٦

* تقوم الحكومة الإيرانية وبعد إزدياد نفوذ الأمير «عبد النبي» على ساحل مكران وبدء نشاطه السياسي مع الحكومة البريطانية والسلطة العمانية بإرسال البارجة الحربية بيرسوبوليس إلى إمارة جاسك على ساحل مكران ويتم إستدعاء الأمير «علي» والأمير «عبد النبي» ويتم حجزهما وإرسالهما إلى (بوشهر) ، ثم إلى طهران بتهمة الخيانة للحكومة الفارسية وتلقي منح مالية من بريطانيا ، ويعلق مندوب الحكومة البريطانية أن السبب هو العلاقات المتميزة التي كان يتبعها الأمير «عبد النبي» مع الحكومة البريطانية أثناء حماية خط التلغراف وفي التعامل معهم.

١٨٨٧

* تعيين حاكم فارسي من قبل حكومة طهران في «جاسك» ، وإرسال قوات عسكرية من «رودبار» إليها.

* تثور قبائل «البلوش» بعد نفي حكامهم إلى طهران ويقومون بأعمال تخريب ويتم سجن الكثير منهم لرفضهم دفع الضريبة للحكومة الفارسية.

* رئيس الوزراء في حكومة فارس يعطي الأمر للبارجة الحربية «بيرسوبوليس» للقبض على الشيخ «قضيب بن راشد» الحاكم القاسمي في (لنجه) ، ويتم نفي الشيخ «قضيب» إلى طهران في (١١ آيلول سبتمبر) حيث يتوفى هناك.

* رفع العلم الفارسي على جزيرة (سرى) التابعة للقواسم ونقل الجنود إليها وضمها إلى (إيران).

٢٣٨

١٨٨٨

* تقوم حكومة طهران بإطلاق سراح الأمير «علي بن الأمير حاجي آل دغار» أحد حكام ساحل مكران ويبقى الأمير «عبد النبي بن محمد» رافضا للشروط التي يضعها الشاه القاجاري وحكومة (طهران) بخصوص الشؤون الداخلية في (مكران).

* في فبراير يتم رفع العلم الإيراني في إمارة (جاسك) على ساحل مكران ويتم رسميا وضع المنطقة تحت إدارة «ملك التجار» وتتبع موانئ الخليج في «بوشهر».

* بعد وضع إمارة (جاسك) تحت الإدارة الإيرانية لموانئ الخليج تقوم البارجة الحربية (بيرسوبوليس) بقيادة (ملك التجار) بالذهاب إلى قطر والبحرين محاولة ضمهما لإدارة الحكومة الفارسية ، وكذلك تتوجه سفن أخرى في شباط «فبراير» إلى رأس الخيمة وأم القيوين والشارقة لأجل رفع العلم الإيراني بها.

* تحتج الحكومة البريطانية وتوجه سفنها الحربية إلى البحرين والشارقة وتتراجع حكومة الشاه عن محاولتها هذه.

* وفاة السيد «تركي بن سعيد» حاكم عمان وتولي إبنه «فيصل بن تركي» حكم سلطنة عمان.

٢٣٩

١٨٨٩

* تأتي البارجة الحربية «بيرسوبوليس» إلى (جاسك) بقيادة حاكم موانئ الخليج الجديد «سعد السلطنة» ومعه الأمير «عبد النبي بن محمد» وذلك للمساومة معه على شروط الحكومة الفارسية ، وترجع البارجة إلى بوشهر ومعها الأمير «عبد النبي» دونما أي نجاح.

* تثور قبائل ساحل مكران في مناطق (جاسك) وتظهر قلاقل كبيرة بين القبائل الموالية للأمير «عبد النبي» وتطالب بعودته من (بوشهر).

* ومن ناحية أخرى تبدأ ما يعرف بثورة حكام البلوش في أغلب مناطق بلوشستان وقبائلها أثناء زيارة الشاه إلى أوروبا ، ويؤدي إلى تدخل بريطانيا للتهدئة ، ويتم تغيير الحاكم العسكري الفارسي العام وعزل «أبو الفتح خان».

١٨٩١

* في ربيع هذا العام يقوم القائد العسكري القاجاري المعين حاكما ل (كرمان) إبراهيم خان بزيارة (بلوشستان) ويقوم بإعدام الحكام وقادة الثوار البلوش والموالين لهم ، وذلك بإطلاقهم من فوهات المدافع وبالترتيب كل حسب دوره ، ويتم هجرة عائلاتهم ونزوحها إلى خارج المنطقة خاصة إلى فروع قبائلهم في عمان وشرق أفريقيا.

* في هذه السنة وبعد رجوعه من (بوشهر) يعلن الأمير «عبد النبي بن محمد» ثورته الكبرى ضد الحكومة الفارسية يلبي دعوته أغلب قبائل البلوش بفروعها في (مكران) وساحل الباطنة خاصة في (شناص) و (صحار) و (فزح) و (الظاهرة)

٢٤٠