قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

تاريخ مدينة دمشق [ ج ٢٥ ]

تاريخ مدينة دمشق

الاجزاء

تحمیل

تاريخ مدينة دمشق [ ج ٢٥ ]

6/496
*

ذكر من اسمه طفيل

٢٩٧٠ ـ طفيل بن حارثة الكلبي دمشقي

كان له في السّعي في قتل الوليد بن يزيد تدبير ، تقدم ذكره (١) ، وكان له فضل وخطر في كلب ، وشهد حصار دمشق مع عبد ربّه بن علي بن عبد الله الكندي العبّاسي.

وأخبرنا أبو طاهر إبراهيم بن الحسن ، عن طاهر الفقيه ـ بقراءتي عليه ـ أنا ابن الأكفاني ـ قراءة ـ.

أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، وأبو محمّد بن الأكفاني ، قالا : ثنا عبد العزيز ، أخبرني تمّام ، أخبرني أبي ، قال : وفي رواية أخرى عن المدائني قال :

أمر أبو العبّاس صالح بن علي بالمسير إلى دمشق في البعوث التي بعث من فروض أهل الكوفة وأهل خراسان ليحاصر مع عبد الله بن علي على دمشق ، وهو أكبر من عبد الله ، فخرج صالح على طريق السّماوة على الظهر ومعه الخيول ، عامدا لدمشق حتى نزل مرج عذراء ومعه يومئذ ثمانية آلاف في قوّاد ، منهم بسام بن إبراهيم ، وأبو شراحيل صاحب حرسه ، ويزيد بن هانئ وهو على شرطه ، خفّاف بن منصور ، وسعيد بن عثمان ، والهيثم بن بسام ، والطّفيل بن حارثة ، وسرح معه من كان أتاه أو سقط إليه من أهل الشام ، ثم نزل عبد الله بن علي دمشق في أيام بقين من شعبان ، وقدم عليه صالح بن علي من مرج عذراء ، فنزل باب الجابية ، ونزل أبو عون باب بستان ، ونزل بسام بن إبراهيم باب الصغير ، ونزل حميد بن قحطبة باب الفراديس ، ونزل العبّاس بن زفر باب توما ، ونزل عبد الصّمد بن علي ، ويحيى بن جعفر باب الفراديس الآخر

__________________

(١) انظر خبره في تاريخ الطبري ٤ / ٢٣٦ و ٢٥٤ و ٢٦٣ حوادث سنة ١٢٦.