ذكر من اسمه ظبيان
٢٩٩٨ ـ ظبيان بن خلف بن نجيم ـ ويقال : لجيم (١) ـ بن عبد الوهاب
أبو بكر المالكي الفقيه المتكلّم (٢)
من أهل الإقليم (٣) سكن دمشق.
وسمع عبد العزيز الكتّاني ، وأبا الحسين بن مكي ، وحدّث عن عبد العزيز.
سمع منه الدّهستاني عمر بن أبي الحسن ، وغيث بن علي ، وأبو محمّد بن السّمرقندي.
وكان متورعا في المعيشة متحررا في الوضوء إلى غاية فخرج عن موجب الشرع.
فمما حدث به عن عبد العزيز ما أخبرناه أبو الحسن الفرضي وأبو القاسم بن السّمرقندي ، قالا : نا عبد العزيز ، أنا عبد الرّحمن بن عثمان التميمي ، أنا أحمد بن سليمان بن زبّان (٤) الكندي ، نا هشام بن عمّار ، نا عبد الحميد بن حبيب بن أبي العشرين ، نا الأوزاعي ، حدّثني إسماعيل بن عبيد الله ، حدثتني أم الدّرداء ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إن الله يقول : أنا مع عبدي ما ذكرني ، وتحركت بي شفتاه» [٥٣٩٧].
قال لي أبو محمّد بن الأكفاني سنة أربع وتسعين وأربع مائة فيها توفي أبو بكر ظبيان بن خلف بن نجيم في ذي الحجة.
__________________
(١) في مختصر ابن منظور ١١ / ٢٣١ نجم.
(٢) ترجمته في معجم البلدان (الإقليم).
(٣) الإقليم : ناحية بدمشق (ياقوت).
(٤) بالأصل : زياد ، خطأ ، والمثبت عن م ، وانظر ترجمته في سير الأعلام ١٥ / ٣٧٨.