ابن أبي نجيح ، عن مجاهد (١) : أنه كره الركوب بين الصفا والمروة إلا من ضرورة. وقال عطاء بن أبي رباح : لا بأس به.
١٤٣٤ ـ حدّثنا سعيد بن عبد الرحمن ، قال : ثنا عبد المجيد بن أبي روّاد ، عن ابن جريج ، قال : أخبرني أبو الزبير ، أنه سمع جابرا ـ رضي الله عنه ـ يقول : طاف النبي صلّى الله عليه وسلم في حجة الوداع بالبيت وبين الصفا والمروة على راحلته ليراه الناس وليشرف وليسألوه ، إن الناس غشوه.
ذكر
طواف أهل الجاهلية بين الصفا والمروة
وما كانوا يقولون بينهما ويفعلون
١٤٣٥ ـ / حدّثنا محمد بن أبي عمر ، وعبد الجبار بن العلاء ، قالا : ثنا سفيان ، عن [عبيد الله](٢) بن أبي يزيد ، عن أبيه ، عن سباع بن ثابت ، أنه سمعه يقول : كان أهل الجاهلية إذا طافوا بين الصفا والمروة يقولون :
اليوم قرّي عينا بقرع المروتينا
__________________
١٤٣٤ ـ إسناده حسن. تقدم برقم (٤٦٧).
١٤٣٥ ـ إسناده حسن.
ذكره ابن حجر في الإصابة ٢ / ١٢ ـ ١٣ ، وقال : أخرجه البغوي وابن قانع في الصحابة. وذكر بعضه ابن الأثير في أسد الغابة ٢ / ٣٢٢ ، ونسبة لابن قانع من طريق : ابن عيينة. وأنظر العقد الثمين ٤ / ٥١٠ ـ ٥١١.
(١) كان هنا لفظة (قال) فحذفتها ليتّسق السياق.
(٢) في الأصل (عبد الله) والصواب ما أثبت.