قائمة الکتاب
ذكر صلاة مؤذني المسجد الحرام يوم الجمعة على سطح المسجد ، وغيره لصلاة الإمام
١٣٢
إعدادات
أخبار مكّة في قديم الدّهر وحديثه [ ج ٢ ]
أخبار مكّة في قديم الدّهر وحديثه [ ج ٢ ]
تحمیل
١٢٩٧ ـ حدّثنا أبو بشر ، قال : ثنا المعتمر ، عن ليث ، عن مجاهد ، قال : إنّ الحصاة إذا خرج بها من المسجد لتصيح.
وكان المسجد الحرام يحصب في كل سنة بأربعمائة دينار أو أقل فيما مضى ، حتى كان زمن فتنة اسماعيل بن يوسف الطالبي في سنة إحدى وخمسين ومائتين ، فقطع ذلك عنه زمانا ، حتى قدم بشر الخادم في سنة ست وخمسين ومائتين ، فحصبه ، فكان فيه ذلك الحصباء حتى كان سنة اثنين وستين ومائتين ، فجاء سيل عظيم فذهب بالحصباء منه حتى عري من الحصباء (١) ، فحصبه محمد بن أحمد بن سهل اللطفي ، وكان له جمال بمكة ، فبعث بها إلى موضع يقال له (علي) (٢) فحملت الحصباء ، وحصبه به فهو فيه إلى اليوم.
ذكر
صلاة مؤذني المسجد الحرام يوم الجمعة
على سطح المسجد وغيره لصلاة الامام
١٢٩٨ ـ حدّثنا أبو بشر بكر بن خلف ، قال : ثنا أبو عاصم ، عن ابن جريج ، قال : قلت لعطاء : المؤذنون يصلون يوم الجمعة على ظهر المسجد أو المنارة بصلاة الإمام والنساء؟ قال : لا بأس به.
__________________
١٢٩٧ ـ إسناده ضعيف.
ليث ، هو : ابن أبي سليم.
رواه ابن أبي شيبة ٢ / ٤١٣ ـ ٤١٤ من طريق : أسباط ، عن ليث به.
١٢٩٨ ـ إسناده صحيح.
رواه ابن أبي شيبة ٢ / ٢٢٤ من طريق : حفص بن غياث ، عن ابن جريج به.
(١) أنظر اتحاف الورى ٢ / ٣٣٨ ، وشفاء الغرام ٢ / ٦٤.
(٢) قال ياقوت (علي) بوزن ظبي ، موضع في جبال هذيل. معجم البلدان ٤ / ١٤٩.