قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

أخبار مكّة في قديم الدّهر وحديثه [ ج ٢ ]

أخبار مكّة في قديم الدّهر وحديثه

أخبار مكّة في قديم الدّهر وحديثه [ ج ٢ ]

تحمیل

أخبار مكّة في قديم الدّهر وحديثه [ ج ٢ ]

132/396
*

١٢٩٧ ـ حدّثنا أبو بشر ، قال : ثنا المعتمر ، عن ليث ، عن مجاهد ، قال : إنّ الحصاة إذا خرج بها من المسجد لتصيح.

وكان المسجد الحرام يحصب في كل سنة بأربعمائة دينار أو أقل فيما مضى ، حتى كان زمن فتنة اسماعيل بن يوسف الطالبي في سنة إحدى وخمسين ومائتين ، فقطع ذلك عنه زمانا ، حتى قدم بشر الخادم في سنة ست وخمسين ومائتين ، فحصبه ، فكان فيه ذلك الحصباء حتى كان سنة اثنين وستين ومائتين ، فجاء سيل عظيم فذهب بالحصباء منه حتى عري من الحصباء (١) ، فحصبه محمد بن أحمد بن سهل اللطفي ، وكان له جمال بمكة ، فبعث بها إلى موضع يقال له (علي) (٢) فحملت الحصباء ، وحصبه به فهو فيه إلى اليوم.

ذكر

صلاة مؤذني المسجد الحرام يوم الجمعة

على سطح المسجد وغيره لصلاة الامام

١٢٩٨ ـ حدّثنا أبو بشر بكر بن خلف ، قال : ثنا أبو عاصم ، عن ابن جريج ، قال : قلت لعطاء : المؤذنون يصلون يوم الجمعة على ظهر المسجد أو المنارة بصلاة الإمام والنساء؟ قال : لا بأس به.

__________________

١٢٩٧ ـ إسناده ضعيف.

ليث ، هو : ابن أبي سليم.

رواه ابن أبي شيبة ٢ / ٤١٣ ـ ٤١٤ من طريق : أسباط ، عن ليث به.

١٢٩٨ ـ إسناده صحيح.

رواه ابن أبي شيبة ٢ / ٢٢٤ من طريق : حفص بن غياث ، عن ابن جريج به.

(١) أنظر اتحاف الورى ٢ / ٣٣٨ ، وشفاء الغرام ٢ / ٦٤.

(٢) قال ياقوت (علي) بوزن ظبي ، موضع في جبال هذيل. معجم البلدان ٤ / ١٤٩.