العين بعدها القاف
٦٤٥٣ ز ـ عقبة بن بجرة : بضم الموحدة وسكون الجيم ، الكندي ، ثم التّجيبي المصري.
روى يعقوب بن يعقوب بن سفيان في تاريخه ، من طريق ابن وهب ، عن ابن لهيعة ، عن يزيد بن أبي حبيب ، وجعفر بن ربيعة ـ أنه صحب أبا بكر [وكان معه راية كندة يوم اليرموك. وقال ابن يونس : أسلم والنبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم حيّ ، وصحب أبا بكر] (١) ، وشهد الفتح بمصر ، وهو أخو مقسم بن بجرة ، ثم أخرج من طريق معاوية بن خديج ، قال : هاجرنا على زمان أبي بكر ، فبينا نحن عنده إذ طلع المنبر ، فقال : لقد قدم علينا برأس يناق البطريق ، ولم يكن لنا به حاجة ، إنّما هذه سنة العجم ، فقال : قم يا عقبة. فقام رجل منا يقال له عقبة بن بجرة ، فقال : إني لا أريدك ، إنما أريد عقبة بن عامر وفي إسناده ابن لهيعة أيضا.
٦٤٥٤ ز ـ عقبة بن عامر بن سعد بن ذهل بن الأخنس الرّعيني :
له إدراك ، وشهد فتح مصر ، قاله ابن يونس.
٦٤٥٥ ز ـ عقبة بن عمرو بن سعد (٢) بن سلمة الخير بن جبير بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة :
له إدراك ، وكان ولده زرارة بن عقبة أمير خراسان ، وكذلك حفيده عمرو بن زرارة وقتل بها ، ذكره ابن الكلبيّ ، وقال : إنهم من (٣) عظماء نيسابور لهم قدر بها.
٦٤٥٦ ـ عقبة بن النعمان العتكيّ (٤) : أبو النعمان ، من أهل عمان.
ذكره وثيمة في «الردة» ، وأنه ثبت على إسلامه ، وشيّع (٥) عمرو بن العاص في جماعة من قومه حتى قدموا على أبي بكر ، فشكر لهم أبو بكر ذلك ، وهو القائل :
وفينا وفينا يفيض الوفاء |
|
وفينا يفرّخ أفراخه |
كذاك الوفاء يزين الرّجال |
|
كما زيّن الصّدق شمراخه |
وفينا لعمرو وقلنا له |
|
وقد نفخ الرّأي نفّاخه |
[المتقارب]
__________________
(١) في أ : سقط.
(٢) في أ : سمير.
(٣) في أ : عظيم.
(٤) أسد الغابة ت (٣٧٢٤).
(٥) في أ : شبع.
وله أيضا :
وفينا لعمرو يوم عمرو كأنّه |
|
طريد نفته مذحج والسّكاسك |
رسول رسول الله أعظم بحقّه |
|
علينا ومن لا يعرف الحقّ هالك |
ونحن أناس يأمن الجار وسطنا |
|
إذا كان يوم كاسف الشّمس هالك |
[الطويل]
٦٤٥٧ ز ـ عقفان بن قيس بن عاصم التميمي المنقري (١) :
أبوه صحابي ، معروف ، سيأتي ذكره ، وأما هو فذكره المرزبانيّ في «معجم الشعراء» ، وقال : قدم مكة في الجاهلية ، فنزل على أروى بنت كريز ، وهي أمّ عثمان رضياللهعنه ، فلما أراد الرحيل مدحها ، فقال :
خلّف على أروى سلاما فإنّما |
|
جزاء الثّويّ أن يعفّ ويحمدا |
سلاما أتى من وامق غير عاشق |
|
أراد رحيلا ما أعفّ وأمجدا |
[الطويل]
والثويّ بالمثلثة والتشديد : الضيف.
٦٤٥٨ ـ عقيل بن مالك الحميري (٢) : من أبناء الملوك.
كان جارا لبني حنيفة فثبّتهم على الإسلام أيام الردّة ، فخالفوه ، وقال فيهم ، وكان صاحب لسان وبيان ، فوعظهم ونهاهم عن الردة ، وقال في ذلك شعرا منه :
وقال رجال قد عدا القوم قدرهم |
|
عقيل ، ولو أنصفت لم أعدكم قدري |
فلا تأمنوا الصّدّيق والله غالب |
|
على أمره إنّ العتيق أبو بكر |
ثم لحق بخالد بن الوليد فشهد معه حروبه. ذكره وثني في «الردة» واستدركه ابن الدباغ (٣).
٦٤٥٩ ز ـ عقيل بن أبي عقيل :
تابعي أرسل شيئا ، فذكره بعضهم في الصحابة. أخرج أبو جعفر النحاس ، من طريق محمد بن عبد الرحمن القرشي ـ أحد المتروكين ، عن عمرو بن سعيد المؤدّب ، عن العباس بن الفضل ، عن أبي (٤) كرز الموصلي ، عن عقيل (٥) ـ أنّ آمنة أمّ النبي صلى الله عليه
__________________
(١) البصري : في أ.
(٢) أسد الغابة ت (٣٧٣٣).
(٣) سقط في ط.
(٤) في أ : ابن.
(٥) في أ : عقيل بن أبي عقيل.
وآله وسلم أتاها آت في منامها ، فقال لها : إنك قد حملت بسيد البريّة ، فسمّيه محمدا ، وعلّقي عليه هذا الكتاب ، فاستيقظت وعند رأسها كتاب في قصبة حديد فيه : استرعيتك ربّك ... فذكر كلاما كثيرا ، وفي آخره : من كان معه هذا لم يبال بأي أرض الله بات.
٦٤٦٠ ز ـ عقيم بن زياد بن ذهل بن عوف بن المجزم (١) بن بكر بن عمرو بن عوف بن عباد بن لؤيّ بن (٢) الحارث بن أسامة بن لؤيّ :
له إدراك. وذكر الزّبير أنه قتل يوم الجمل مع عائشة.
العين بعدها الكاف
٦٤٦١ ز ـ عكرة بن سباع بن خالد بن الحارث بن زيد بن أبي نصر بن عائذة (٣) بن مالك بن بكر بن سعد بن ضبّة الضبي :
ذكره المرزبانيّ [في «معجم الشعراء» وقال : إنّه مخضرم] (٤).
٦٤٦٢ ـ عكرمة (٥) بن سباع بن خالد بن الحارث بن زيد بن أبي نصر بن عائذة (٦) بن مالك بن بكر بن سعد بن ضبّة الضبي : [الشاعر].
[أدرك الجاهلية والإسلام] (٧) ، ذكره المرزبانيّ (٨).
العين بعدها اللام
٦٤٦٣ ز ـ علاثة بن وهب بن خليفة الغنوي :
ذكره أبو عمرو الشّيبانيّ في «أنساب غنيّ» ، وقيل : كان أراد أن يئد ابنتين له في الجاهلية ، فقال له ابنه ربيع بن علاثة : ما عليك أن تترك الوأد ، فتركهما فأدركتا الإسلام فأسلم علاثة وأولاده. واسم إحدى بنتيه ورية ، ثم سأل علاثة : أي الأعمال أفضل؟ قيل : الجهاد ، فأتى الجزيرة ومعه أهل بيته ، فجاهد حتى قتل وقتل معه من ولده : ربيع ، وعبد الله ، وأبي ، وعظيم ، وقال علاثة في جهاده :
أيا ربّ عيسى دعوة ومحمّدا |
|
أجبني فألحقني بأبقاهما ليا |
[الطويل]
في أبيات.
__________________
(١) في أ : المخرم.
(٢) في أ : بن عيينة بن أسامة.
(٣) في أ : عائذ.
(٤) في أ : سقط.
(٥) في أ : عكرة.
(٦) في أ : عائذ.
(٧) في أ : سقط.
(٨) في أ : ذكره المرزباني في معجم الشعراء وقال إنه مخضرم.
٦٤٦٤ ـ علّاق بن وهبيل النخعي :
يأتي ذكره في ترجمة ابن يزيد النخعي.
٦٤٦٥ ز ـ علباء : بكسر أوله وسكون اللام بعدها موحدة ، ابن الهيثم بن جرير.
أبوه من الرؤساء الذين حاربوا كسرى في وقعة ذي قار ، وأدرك علباء الجاهلية والإسلام ، وشهد الفتوح في عهد عمر ، ثم شهد الجمل ، فاستشهد بها.
وقد تقدم له ذكر في ترجمة عمرو بن معديكرب.
وروى ابن قتيبة في غريبه ، من طريق الأصمعي ، حدثني شيخ في مجلس أبي عمرو بن العلاء أنّ أهل الكوفة أوفدوا علباء بن الهيثم السدوسي إلى عمر ، فرأى هيئة رثّة ، فلما تكلم في حاجته أحسن ، فقال عمر : لكل أناس في جملهم (١) خير.
٦٤٦٦ ز ـ علقمة بن الأرتّ العبسيّ (٢) :
مخضرم ، شهد وقعة فحل في أول فتوح الشام ، وذكره عبد الله بن محمد بن ربيعة القدامي في الفتوح ، وأسند عن عمرو بن مالك ، عن أدهم بن محرز بن أسد الباهلي ، عن أبيه ، قال : بلغ الروم أنّ أبا عبيدة أقبل نحوهم ، فتحوّلوا إلى فحل ، فنزلوها ، وهي من أرض الأردن ، وخرج علقمة بن الأرت ، فجمع أصحابه من بلقين ، وقال في ذلك :
ونحن قفلنا (٣) كلّ واف سبيله |
|
من الرّوم معروف النّجار منطّق |
ونحن طلقنا (٤) بالرّماح نساءهم |
|
وأبنا إلى أزواجنا لم تطلّق |
[الطويل]
وذكر أبو مخنف لوط بن يحيى الأزدي في كتاب الأخبار له هذين البيتين لعلقمة ، وزاد بعدها :
وكم من قتيل أرهقته سيوفنا |
|
كفاحا وكفّ قد أطيحت وأسوق |
[الطويل]
وهذا البيت ذكره الخطابي في غريب الحديث له منسوبا لعلقمة المذكور.
٦٤٦٧ ز ـ علقمة بن أسلم بن مرثد بن زيد بن أعلس بن علقمة بن ذي جدن (٥) الأكبر :
__________________
(١) في أ : جملتهم.
(٢) في أ : العتبي.
(٣) في ت : فعلنا.
(٤) في ت : طلعنا.
(٥) في ه : ذو حدب.
يقال له المطموس ، ويلقب النوّاحة ، لأنّ غالب شعره مراثي في حمير.
كان يقال له : ذو جدن ، وكان من عجائب الزمان في حسن التشبيه مع عماه.
ذكره الهمذاني في الأنساب ، وقال : كان مخضرما ، ذكره عنه الرشاطي.
٦٤٦٨ ـ علقمة بن حكيم الفراسي : أدرك النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وشهد اليرموك (١) ، وجهّزه أبو عبيدة من مرج الصّفر ، مسلحة بين دمشق وفلسطين ، ذكر ذلك سيف بسنده ، وذكر أيضا أن عمر استعمله على الرملة ، وأنّ عمرو بن العاص أقرّه على قتال إيليا. واستدركه ابن فتحون.
٦٤٦٩ ز ـ علقمة بن زيد :
له إدراك ، أشار إلى ذلك ابن حبان في الثقات ، وقال كتب إليه عمر. روى عنه زيد ابن رفيع.
٦٤٧٠ ـ علقمة بن قيس (٢) : بن عبد الله بن مالك بن علقمة بن سلامان النخعي : أبو شبل الكوفي الفقيه ، مخضرم ـ أدرك الجاهلية والإسلام.
روي عن أبي بكر الصديق وعمر فمن بعدهما ، ولازم ابن مسعود. قال هارون بن حاتم : حدثنا عبد الرحمن بن هانئ ، قال : مات علقمة سنة اثنتين وسبعين وله تسعون سنة ، فعلى هذا أدرك من زمن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم نحوا من ثلاثين سنة. والمشهور أنه مات سنة اثنتين وستين.
قال ابن معين : كان علقمة أعلم بعبد الله ـ يعني من عبيدة السلماني. وقال الأعمش ،
__________________
(١) في أ : ووجهة.
(٢) أخبار القضاة ٣ / ٤٢ ، تاريخ الطبري ١ / ١١٥ ، الولاة والقضاة ٢٤ ، الوفيات لابن قنفذ ٩٥ ، تاريخ بغداد ١٢ / ٣٩٦ ، حلية الأولياء ٢ / ٩٨ ، جامع التحصيل ٢٩٣ ، طبقات ابن سعد ٦ / ٨٦ ، التاريخ الكبير ٧ / ٤١ ، الجرح والتعديل ٦ / ٤٠٤ ، العقد الفريد ٢ / ٢٣٣ ، تاريخ أبي زرعة ١ / ٦١٦ ، الزاهر ١ / ١٨٦ ، أنساب الأشراف ١ / ٢٣٥ ، الكامل في التاريخ ٣ / ١٣٢ ، جمهرة أنساب العرب ٤١٦ ، المعرفة والتاريخ ٢ / ٥٥٢ ، طبقات الفقهاء ٧٩ ، تاريخ دمشق (الظاهرية) ١١ / ٤٠٤ ، المعارف ٤٣١ ، تاريخ خليفة ١٩٦ ، طبقات خليفة ١٤٧ ، تهذيب الأسماء واللغات ١ / ٣٤٢ ، مشاهير علماء الأمصار ١٠٠ ، التاريخ لابن معين ٢ / ٤١٥ ، تاريخ الثقات للعجلي ٣٣٩ ، الزيارات ٧٩ ، تهذيب الكمال ٩٥٧ ، تذكرة الحفاظ ١ / ٤٥ ، العبر ١ / ٦٦ ، دول الإسلام ١ / ٤٧ ، الكاشف ٢ / ٢٤٢ ، سير أعلام النبلاء ٤ / ٥٣ ، مرآة الجنان ١ / ١٣٧ ، البداية والنهاية ٨ / ٢١٨ ، غاية النهاية ١ / ٥١٦ ، تهذيب التهذيب ٧ / ٢٧٦ ، النجوم الزاهرة ١ / ١٥٧ ، الأسامي والكنى للحاكم ورقة ٣٧٧ ، طبقات الحفاظ ١٢ ، خلاصة تذهيب التهذيب ٢٧١ ، شذرات الذهب ١ / ٧٠ ، الكنى والأسماء للدولابي ٢ / ٧ ، تاريخ الإسلام ٢ / ١٩٠.
عن عمارة بن عمير ، عن أبي معمر : كان أشبه الناس بعبد الله سمتا وهديا.
وقال أبو موسى ، عن مرة الهمدانيّ : كان علقمة من الربانيين. وقال أبو إسحاق عن عبد الرحمن بن (١) يزيد ، عن عبد الله بن مسعود : ما أقرأ شيئا ولا أعلمه إلا وعلقمة يقرؤه ويعلمه. وقال قابوس بن أبي ظبيان ، عن أبيه : أدركت ناسا من الصحابة يسألون علقمة ويستفتونه. وقال مغيرة بن إبراهيم : كان علقمة عقيما.
٦٤٧١ ز ـ علقمة بن هوذة (٢) بن شمّاس بن بابا التميمي اليربوعي :
مخضرم. ذكر في ترجمة الحطيئة ، وفي ترجمة سنان بن المخبّل السعدي ، وفي ترجمة بغيض بن عامر بن شمّاس بن ظهير ، وفي ترجمة زياد بن هوذة [٥٠٨] أخيه.
٦٤٧٢ ـ علقمة بن يزيد العقبي :
له إدراك ، وشهد غزوة ذات الصّواري ، وكانت مركب ابن أبي سرح أمير مصر قد كاد ركب (٣) العدوّ يأخذها ، فقطع علقمة بن يزيد السلسلة بسيفه ، فكان ذلك سبب هزيمة العدو. وقد تقدم في الأول علقمة بن يزيد القطيعي ، فإن كان هو هذا وإلّا فهو من أهل هذا القسم.
٦٤٧٣ ز ـ عليم بن سلمة الفهميّ :
له إدراك ، قال أبو عمر الكنديّ في كتاب «الخندق» بإسناد له : كان عليم ممّن خرج من أهل مصر إلى عليّ وشهد معه حروبه ، ودخل مصر مع محمد بن أبي بكر ، ثم شفع له معاوية بن خديج فعفا عنه معاوية ، في خلافته ، فلما كان يوم الخندق كان رئيس الجيش الذين قاتلوا مروان فهدر دمه ، فلما صالح أهل مصر مروان فرّ عليم إلى برقة ، فأقام عليها حتى هلك سنة ثمان وستين ، وقد بلغ الثمانين.
قلت : فأدرك من عصر النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم فوق عشرين سنة.
٦٤٧٤ ـ علي بن علقمة بن عبدة التميمي :
ولد علقمة الشاعر المشهور ، الّذي يعرف بعلقمة الفحل ، وكان من شعراء الجاهلية من أقران امرئ القيس ، ولعليّ هذا ولد اسمه عبد الرحمن ، ذكره المرزباني في معجم
__________________
(١) سقط في أ.
(٢) في أ : لأي.
(٣) في أ : يركب.
الشعراء ، فيلزم من ذلك أن يكون أبوه من أهل هذا القسم ، لأن عبد الرحمن لم يدرك النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وعبد الرحمن هو القائل :
وشامت بي لا يخفي عداوته |
|
إذا حمامي ساقته المقادير |
فلا يغرّنك جرّ الثّوب معتجرا |
|
إنّي امرؤ فيّ عند الجدّ تشمير |
[البسيط]
٦٤٧٥ ـ علي بن ماجدة السهمي : أبو ماجدة.
له إدراك. وروى عن أبي بكر ، وعمر ، وقال ابن أبي شيبة : حدثنا حفص ، عن حجاج ، عن القاسم ، عن نافع ، عن علي بن ماجدة ، قال : قاتلت غلاما فجدعت أنفه ، فأتى به أبو بكر ، فوجدني ما بلغت ، فجعل على عاقلتي الدّية.
وفي سنن أبي داود ، من طريق العلاء بن عبد الرحمن ، عن أبي ماجدة ، عن عمر ، عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، قال : إني وهبت لخالتي غلاما ... الحديث.
وقد أخرجه من طريق أخرى ، فقال : عن العلاء ، عن رجل من بني سهم ، عن ابن ماجدة ـ ولم يسمّه من الوجهين.
وأخرجه البخاريّ في تاريخه ، وأبو العلاء ، عن رجل من بني سهم ، عن علي بن ماجدة ، سمع عمرة.
قلت : وفيه رد لقول أبي حاتم : بن ماجدة عن عمر مرسل.
العين بعدها الميم
٦٤٧٦ ز ـ عمار بن سعد التجيبي (١) :
شهد الفتح بمصر ، وله رواية عن عمرو بن العاص ، وأبي الدرداء ، وغيرهما.
مات سنة خمس ومائة ، قاله ابن يونس ، عن الحسن بن علي العداس ، قال : وروى عنه الضحاك بن شرحبيل.
٦٤٧٧ ز ـ عمار بن أبي سلامة بن عبد الله بن عمران بن رأس بن دالان الهمدانيّ : ثم الدّالاني.
له إدراك ، وكان قد شهد مع عليّ مشاهده ، وقتل مع الحسين بن علي بالطف. ذكره ابن الكلبي.
__________________
(١) في أ : النجيبي.
٦٤٧٨ ز ـ عمارة بن الصعق بن كعب :
ذكره سيف في الفتوح ، وروى بإسناده أنّ أبا عبيدة وجّهه من مرج الصّفر بعد وقعة اليرموك إلى فحل.
٦٤٧٩ ز ـ عمارة بن عوف العدوانيّ :
ذكره أبو حاتم السّجستانيّ في «المعمرين» ، وقال : كان كاهنا (١) ، وعمّر مائتين وخمسين سنة ، وعاش إلى خلافة عمر ، وكان هجّيراه لما كبر : أقروا ضيفكم ، وهو القائل :
عمّرت دهرا ثمّ دهرا وقد |
|
آمل أن آتي على دهري |
خمسون لي قد أكملت بعد ما |
|
ساعدني قرناي في عمري |
[السريع]
٦٤٨٠ ز ـ عمر بن جرهم : يأتي في عمرو بن جرهم.
٦٤٨١ ز ـ عمر بن قريط العامريّ : ويقال عمرو.
ذكره وثيمة في كتاب الردة ، وأنه كان ممّن ثبت على الإسلام ، وحذّر قومه في خطبة بليغة ، فقال فيها : أما الصلاة فنوركم ، وأما الزكاة فطهوركم ، فأجمعوا على معصيته ، فقال :
ثقلت صلاة المسلمين عليكم |
|
بني عامر والحقّ جدّ ثقيل |
وأتبعتموها بالزّكاة وقلتم |
|
ألا لا تفرّوا منهما بقتيل |
فلا يبعد الله المهيمن غيركم |
|
سبيلكم في كلّ شرّ سبيل |
[الطويل]
٦٤٨٢ ز ـ عمرو بن الأحمر بن العمرد بن تميم بن ربعة بن حرام الباهلي (٢) : أبو الخطاب.
قال المرزبانيّ : مخضرم ، أدرك الجاهلية والإسلام فأسلم وغزا في مغازي الروم ، وأصيب بإحدى عينيه هناك ، ونزل الشام ، وتوفي على عهد عثمان بعد أن بلغ سنّا عالية ، وهو صحيح الكلام ، كثير الغريب ، وهو القائل :
متى تطلب المعروف في غير أهله |
|
تجد مطلب المعروف غير يسير |
وإن أنت لم تجعل لعرضك جنّة |
|
من الذّمّ سار الذّمّ كلّ مسير |
[الطويل]
__________________
(١) في أ : مجاهد عمر.
(٢) في أ : المعمرد بن تميم بن ربيعة بن جزام.
وقال أبو الفرج : كان من شعراء الجاهلية المعدودين ثم أسلم ، وقال في الإسلام شعرا كثيرا ، ومدح الخلفاء الذين أدركهم ، وخالد بن الوليد ، وكان في جيشه بالشام ، ولم يلق أبا بكر ، ومدح عمر فمن دونه إلى عبد الملك بن مروان ، وكذا قال وهو مخالف قول المرزباني : إنه مات في عهد عثمان. فالله أعلم.
٦٤٨٣ ز ـ عمرو بن الأسود العنسيّ (١) : يأتي في عمير.
٦٤٨٤ ز ـ عمرو بن الأسود بن عامر الطائي (٢) :
ذكره وثيمة في كتاب الردة ، وقال : استشهد باليمامة بعد أن أبلى مع المسلمين بلاء عظيما. استدركه ابن فتحون.
٦٤٨٥ ز ـ عمرو بن براقة (٣) : هو ابن منبه. يأتي في عمرو بن الحارث ، وبراقة اسم أمه ، ومنبه ، جدّ أبيه.
٦٤٨٦ ز ـ عمرو بن البداح (٤) القيسي :
له ذكر في ترجمة المشمرخ بن خالد السعدي.
٦٤٨٧ ز ـ عمرو بن ثبي (٥) : بمثلثة وموحدة ، وزن سمي.
ذكره ابن عبد البرّ عن الفتوح لسيف ، عن رجاله ، قال : كان أول من أشار على النعمان بن مقرّن بمناجزة [أهل] (٦) نهاوند عمرو بن ثبي ، وكان من أكبر الناس سنّا يومئذ.
قلت : في كتاب سيف من هذا الجنس جمع كثير لم يذكره أبو عمر ، واستدركهم ابن فتحون وغيره ، فلعل أبا عمر لم ير كتاب سيف.
٦٤٨٨ ز ـ عمرو بن ثعلبة الخشنيّ : أخو أبي ثعلبة.
قال ابن الكلبي : أسلم على عهد النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، هكذا استدركه ابن الدباغ ، والّذي في
__________________
(١) أسد الغابة ت (٣٨٥٨) طبقات ابن سعد ٧ / ٤٤٢ ، تاريخ البخاري ٦ / ٣١٥ ، المعرفة والتاريخ ٢ / ٣١٤ ، ٣٤٨ ، الجرح والتعديل قسم ١ مجلد ٣ / ٢٢٠ ، الحلية ٥ / ١٥٥ ، تاريخ ابن عساكر ١٣ / ١٩٦ ، تهذيب الكمال ١٠٣٠. تاريخ الإسلام ٣ / ١٩٤ ، تهذيب التهذيب ٨ / ٤ ، خلاصة تذهيب الكمال ٢٨٧.
(٢) أسد الغابة ت (٣٨٥٧).
(٣) أسد الغابة ت (٣٨٧٣).
(٤) أسد الغابة ت (٣٨٨٢) ، الاستيعاب ت (١٩٢٢).
(٥) من أ : ثنى.
(٦) سقط من أ.
كتاب ابن الكلبي لما ذكر أبا ثعلبة وسماه الأثير بن جرهم ، قال : وأخوه عمرو بن جرهم. وفي نسخة معتمدة عمر ، بضم العين ، أسلم على عهد النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم.
٦٤٨٩ ـ عمرو بن جرهم : في الّذي قبله.
٦٤٩٠ ـ عمرو بن جندب بن عمرو العنبري :
ذكره سيف في «الفتوح» وقال : أرسله أبو عبيدة إلى فحل. وذكره الطبري في «تاريخه» فقال : كان مع عكرمة بن أبي جهل ، إذ توجه إلى ناحية اليمن لقتال أهل الردّة صدر خلافة أبي بكر.
قلت : وذكر ابن فتحون أباه بجيم ونون ودال ، وضبطه ابن ماكولا بمعجمة وموحدتين مصغّرا ، وكذا هو في «تاريخ ابن عساكر» وهو الصواب.
٦٤٩١ ز ـ عمرو بن الحارث بن عمرو بن منبه بن زيد بن عمرو بن منبه بن سهم بن نهم النّهمي : بكسر النون.
من همدان ، ويعرف ب «عمرو بن براقة» وهي أمه.
ذكره الرشاطي عن الهمدانيّ ، وقال : كان شاعر همدان ، وله أخبار في الجاهلية ، وعمّر إلى أن أدرك الحسن بن علي ، فسأله.
وذكره المرزباني في «معجم الشعراء» فقال عمرو بن منبه الّذي يقال له ابن براقة مخضرم ، وكان يسعى على رجليه في الجاهلية فلا يلحق ، ووفد على عمر بعد ما أسن وضعف ، وأنشده أبياتا يقول فيها : وإنّك مسترعى وإنّا رعيّة
[الطويل]
فوصله عمر.
وقال الزبير في الموفقيات : حدثنا ابن المغيرة ، عن هشام بن الكلبي ، عن أبيه ، قال : أذن عمر للناس ، فدخل عمرو بن براقة ، وكان شيخا كبيرا يعرج ، فأنشد أبياتا يقول فيها :
ما إن رأيت مثلك الخطّابي |
|
أبرّ بالدّين وبالكتاب |
بعد النّبيّ صاحب الكتاب |
[الرجز]
قال : فقال له عمر ـ وطعنه بالسّوط فما فعل أبو بكر؟ قال : لا علم لي به. فقال : لو كنت عالما به لأوجعت ظهرك.
٦٤٩٢ ز ـ عمرو بن الأشرف (١) العتكيّ :
له إدراك ، وكان مع عائشة يوم الجمل ، وكان الحارث بن زهير مع عليّ ، فلما التقيا قتل كلّ منهما صاحبه. ذكره ابن الكلبي.
٦٤٩٣ ز ـ عمرو بن الحبر (٢) بن عمرو بن شرحبيل الكندي :
ذكره المرزبانيّ في «معجم الشعراء» وقال : مخضرم ، وأنشد له يخاطب بعض الأمراء :
تهدّدني كأنّك ذو رعين |
|
بأنعم عيشة أو ذو نواس |
فكم قد كان مثلك من نعيم |
|
ومثلك كان في الأقوام راس |
[الوافر]
قال : وقيل إنهما (٣) لعمرو بن معديكرب.
٦٤٩٤ ز ـ عمرو بن الحجاج الزبيدي :
ذكره وثيمة في كتاب الردة وقال : كان مسلما في عهد النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وله مقام محمود حين أرادت زبيد الردّة ، إذ دعاهم عمرو بن معديكرب إليها ، فنهاهم عمرو بن الحجاج ، وحثّهم على التمسك بالإسلام.
وقد مضى ذلك في ترجمة عمرو بن العجيل الزبيدي. واستدركه ابن الدباغ وابن فتحون.
٦٤٩٥ ز ـ عمرو بن حسان بن معاوية بن وهب بن قيس بن حجر بن وهب بن ربيعة بن معاوية الأكرمين الكندي :
له إدراك ، وشهد القادسية ، ويوم ساباط ، ذكره ابن الكلبي.
٦٤٩٦ ز ـ عمرو بن الحضرميّ : لم يذكر اسم أبيه.
ذكره أبو بكر أحمد بن محمّد بن عيسى في «تاريخ حمص» عن أبي عمرو أحمد بن
__________________
(١) في أ : الأشرق.
(٢) في أ : الحتبر.
(٣) في أ : إنها.
نصر بن سفيان بن حرب بن عمرو الحضرميّ ـ أنّ جدّه حربا كان يكنى أبا مالك ، وكان أبوه عمرو ممن قدم مع أبي عبيدة بن الجراح إلى الشام. وذكر خليفة بن خياط أنه قتل مع معاوية بصفّين.
٦٤٩٧ ز ـ عمرو بن أبي حمزة الهذلي : أخو بني خريم.
ذكره المرزبانيّ في «معجمه» ، وقال : إنه مخضرم (١).
٦٤٩٨ ز ـ عمرو بن خفاجي العامري : ذكر سيف أنّ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم كتب إليه وإلى عمرو بن المحجوب العامري يستنجد بهما في أمر مسيلمة ، وذكره الطبري ، واستدركه ابن فتحون.
٦٤٩٩ ز ـ عمرو بن أبي الخير بن عمرو بن شرحبيل الكندي :
ذكره المرزبانيّ في «معجمه» وقال : مخضرم.
٦٥٠٠ ز ـ عمرو بن ربيعة بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم :
أحد المعمّرين ، هو المستوغر ، يأتي.
٦٥٠١ ز ـ عمرو بن سلمة بن كعب بن وائل بن كعب بن جمل المرادي : ثم الجملي.
له إدراك ، وكان أبوه كعب يلقب الأسلع ، وكان من أصحاب حجير عدي فقتل معه بمرج عذراء في أيام معاوية.
٦٥٠٢ ز ـ عمرو بن أبي سلمى الهجيمي :
قال سيف : كان مع المثنى بن حارثة بالعراق سنة ثلاث عشرة ، وأرسله للغارة على من بصفّين من أحياء تغلب والنمر.
٦٥٠٣ ز ـ عمرو بن شاس (٢) بن أبي علي (٣) : واسمه عبيد بن ثعلبة ، ويقال ابن رويبة (٤) بن مالك بن الحارث بن سعد بن ثعلبة الأسدي ، أبو عرار.
تقدم ذكره في ترجمة عمرو بن شاس الأسلمي في الأول ، قال المرزبانيّ : وهو القائل :
إذا نحن أدلجنا وأنت أمامنا |
|
كفى لمطايانا برؤياك هاديا |
|
__________________
(١) في أ : وأنشد له شعرا.
(٢) أسد الغابة ت (٣٩٥٩) ، الاستيعاب ت (٣٩٤٧).
(٣) في أ : ليلى.
(٤) في أ : ذؤيب.
أليس تزيد العيس خفّة أذرع |
|
وإن كنّ حسرى أن تكون أماميا (١) |
[الطويل]
٦٥٠٤ ز ـ عمرو (٢) بن شرحبيل الهمدانيّ الكوفي : أبو ميسرة.
ذكر أبو موسى أنه أدرك الجاهلية ، وفضّله أبو وائل على مسروق.
روى عن عمر ، وعلي ، وابن مسعود ، وحذيفة ، وسلمان ، وعائشة ، وغيرهم.
روى عنه أبو وائل ، وأبو إسحاق السّبيعي ، ومحمد بن المنتشر ، والقاسم بن مخيمرة ، وآخرون.
ذكره البخاريّ وغيره في التابعين ، ووثّقه ابن معين ، وآخرون.
قال أبو نعيم ـ عن إسرائيل كان أبو ميسرة إذا أخذ عطاءه (٣) تصدق منه فإذا جاء إلى أهله فعدّوه وجدوه سواء.
وقال عمرو بن مرّة ، عن أبي وائل : كان أبو ميسرة من أفاضل أصحاب عبد الله بن مسعود.
وقال محمّد بن سعد : مات في ولاية ابن زياد. وقال ابن حبان في الثقات : كان من العبّاد ، وكانت ركبته كركبة العنز من الطاعون. مات سنة ثلاث وستين قبل موت أبي جحيفة.
٦٥٠٥ ز ـ عمرو بن شمر بن غزيّة اليماني :
ذكره سيف في «الفتوح» وأنه كان أحد الذين توجّهوا إلى الشام مع يزيد بن أبي سفيان في صدر خلافة الصديق. وقال الدار الدّارقطنيّ : كان أحد من بقي من قوّاد أهل اليمن بدمشق مع يزيد بن أبي سفيان.
وضبط ابن ماكولا جدّه بفتح المعجمة وكسر الزاي وتشديد التحتانية.
__________________
(١) البيتان في ديوانه ٨٤ ، الحماسة البصرية ٢ / ١٤٥ ، وأسد الغابة ت (٣٩٥٩) ، وفي معجم الشعراء للمرزباني ٢٢.
(٢) سعد ٦ / ١٠٦ ، تاريخ بغداد ١٠ / ٢٠٢ ، طبقات خليفة ت (١٠٦٩) ، تاريخ البخاري ، العبر ١ / ١١٩ ، ٦ / ٣٤١ ، الجرح والتعديل رقم ١ مجلد ١ / ٢٣٧ ، الحلية ٤ / ١٤١ ، تهذيب الكمال ١٠٤٠ ، تاريخ الإسلام ٣ / ٥٦ ، تذهيب التهذيب ٣ / ١٠٠ ، غاية النهاية ت (٢٤٥٣) ، تهذيب التهذيب ٨ / ٤٧ ، خلاصة تذهيب التهذيب ٢٩٠ ، الكنى والأسماء ٢ / ٢٦ ، جامع التحصيل ٢٧٧ ، طبقات الحفاظ للسيوطي ٢٥ ، شذرات الذهب ١ / ١١٨ ، سير أعلام النبلاء ٤ / ١٧٥.
(٣) في أ : عطاءه.
الإصابة/ج٥/م٨
٦٥٠٦ ز ـ عمرو بن طريف بن عمرو بن ثمامة بن مالك بن جدعاء الطائي :
له إدراك. قال ابن الكلبيّ : كان من أصحاب عبيد الله بن الحرّ وكان يلقب البحير لجوده ، فتنافر هو وعامر بن جوين الطائي ، فنفر عليه البحير ، وهم من رهط أحمر طيِّئ. انتهى.
وقد يلبس (١) عمرو بن طريف هذا بجدّ أوس بن حارثة بن لأم بن عمرو بن طريف ، وليس كذلك ، ابن عمرو بن طريف والد لأم ابن عم عمرة بن ثمامة جدّ عمرو بن طريف صاحب الترجمة ، فليتنبه لذلك ، لئلا يظن أنه غلط ، وليس كذلك ، بل هما اثنان ، اتفقا في الاسم واسم الأب. والله أعلم.
٦٥٠٧ ز ـ عمرو بن ظالم بن سفيان : يقال هو اسم أبي الأسود الدئلي ، والمشهور ظالم بن عمرو ، وقد (٢) تقدم.
٦٥٠٨ ـ عمرو بن عامر السلمي : أدرك من حياة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم نحو ثلاثين سنة ، وعمّر حتى وفد على معاوية.
ذكره ابن عساكر من طريق جعفر بن شاذان ، قال : وفد عمرو بن عامر السلمي على معاوية ، فدخل عليه وهو يرتعش كبرا ، فقال له معاوية : كيف تجدك قال : اجتنبت النساء ، وكنّ الشفاء ، وفقدت المطعم ، وكان المنعم ، وثقلت على (٣) الأرض ، وقرب بعضي من بعض ، فنومي سبات ، وفهمي هبات ، وسمعي تارات ، وأنشد :
إذا ذهب القرن الّذي أنت فيهم |
|
وخلّفت في قرن فأنت غريب |
وما للعظام الباليات من البلى |
|
شفاء ولا للرّكبتين طبيب |
وإنّ امرأ عاش ستّا وتسعين حجّة |
|
إلى منهل من ورده لقريب |
[الطويل]
فقال له معاوية : فما تريد؟ قال : عشرة آلاف ، أقضي بها ديني ، وعشرة آلاف أنفقها أقسمها في أهلي ، وعشرة أنفقها في بقية عمري. فأعطاه ، ورحل.
٦٥٠٩ ز ـ عمرو بن عبد ودّ بن الحارث بن كعب بن الذكاء الكلبي :
يعرف بابن شعاش ، بكسر المعجمة بعدها مهملة خفيفة آخره شين معجمة ، وهي أمّه.
__________________
(١) في أ : يلتبس.
(٢) في أ : كما.
(٣) في أ : على وجه الأرض.
ذكره المرزبانيّ ، وقال مخضرم : عاش إلى خلافة معاوية ، وهو القائل يمدح سعيد بن العاص بن أميّة ، ويذمّ عبد الله بن خالد بن أسيد :
قصرت أبا عبد الإله عن العلا |
|
سيكفيك ما قصّرت عنه سعيد |
فتى أمّه من آل حسل كريمة |
|
وأمّك ينميها بوجّ عبيد |
[الطويل]
وكانت أم سعيد عامرية قرشيّة ، ووالدة عبد الله ثقفية ، وهذا غير عمرو بن عبد ودّ الفارس الّذي قتله عليّ يوم الخندق ، وهذا الفارس قرشيّ من بني عامر بن لؤيّ.
٦٥١٠ ز ـ عمرو بن عبد الله بن الأصم :
تابعي ، يقال : أدرك الجاهلية ، ذكره أبو موسى مختصرا.
٦٥١١ ز ـ عمرو بن عبد الله بن نهار بن عامر بن سعد بن مرّ بن حمل الحملي :
له إدراك ، وشهد فتح نهاوند ، فجدع أنفه في الحرب ، فقيل له الأجدع. ذكره ابن الكلبي. وقد تقدم أخوه سمير.
٦٥١٢ ز ـ عمرو بن عدي بن محارب بن صنيم : بمهملة ونون مصغرا ، ابن مليح ، بضم أوله ، ابن شزطان ، بمعجمتين (١) وفتحتين ، ابن معن بن أسلّم بن مالك بن فهر الأزدي.
له إدراك ، وكان والده مسعود رئيس الأزد بالبصرة ، وقصّته مع عبيد الله بن زياد عند موت يزيد بن معاوية مذكورة في تاريخ الطبري وغيره ، وقتل مسعود فيها.
٦٥١٣ ز ـ عمرو بن عريب بن حنظلة بن دارم بن عبد الله بن كعب الصائد بن شراحيل بن عمرو بن جشم بن حاشد بن جشم بن خيرون بن نوف بن همدان الهمدانيّ : ثم الصائد.
له إدراك ، وكان ولده زياد يكنى أبا عامر ، وقتل مع الحسين بن علي بالطفّ.
٦٥١٤ ز ـ عمرو بن عطية : شيخ لعاصم الأحول.
ذكر أنه بايع عمر ، ذكره مسدّد في مسندة.
٦٥١٥ ز ـ عمرو بن أبي عقرب (٢) :
__________________
(١) في أ : بمعجمة.
(٢) تجريد أسماء الصحابة ١ / ٤١٣ ، تلقيح فهوم أهل الأثر ٣٨٣ ، بقي بن مخلد ٧٠٠ ، أسد الغابة ت (٣٩٩٢).
تابعي كبير ، سمع من عتّاب بن أسيد والي مكة ، وعتاب مات بعد النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم بسنتين ، فيكون لعمرو إدراك.
وقد جاءت رواية موهومة تقتضي أن لعمرو صحبة ، فروى سعيد الطالقانيّ ، وجعفر المستغفري ، من طريق شبابة عن خالد بن أبي عثمان ، عن سليط وأيوب ابني عبد الله بن يسار ، وعن عمرو بن أبي عقرب ، قال : والله ما أصبت من عملي الّذي بعثني إليه إليه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم إلا ثوبين معقدين ، وكذا رواه شبابة ، فقال أبو حاتم : إنه أخطأ فيه ، فأسقط منه رجلا ، وقد رواه أبو داود الطيالسي وغيره عن مجالد ، فزاد بعد عمرو : سمعت عتّاب بن أسيد. وهو الصواب.
٦٥١٦ ز ـ عمرو بن علقمة بن علاثة العامري :
تقدم ذكر أبيه ، وعمرو له إدراك ، وبقي إلى زمن معاوية.
٦٥١٧ ز ـ عمرو بن قبيصة بن علقمة الدارميّ : يعرف بابن الطيفانة وبابن أخي الطيفانة (١).
قال المرزبانيّ في «معجمه» مخضرم ، من بني عبد الله بن دارم بن حنظلة بن تميم ، وهو القائل.
وإنّي لمن قوم زرارة منهم |
|
وعمرو بن قعقاع الألى والغطارف |
وذو الفرس منّا حاجب قد علمتم |
|
كفى مضر الحمراء إذ هو واقف |
[الطويل]
٦٥١٨ ز ـ عمرو بن قريط : تقدم في عمر.
٦٥١٩ ز ـ عمرو بن كريب بن المعلّى بن تميم بن ثعلبة بن جدعاء الطائي :
له إدراك ، وابنه هو الشاعر المشهور الّذي أغار على الرواحل ، وهي إبل كانت تحمل أمتعة التجارة من العنبر والزئبق وغير ذلك في زمن الحجاج بالكوفة ، ذكر ذلك ابن الكلبي.
[٦٥٢٠ ـ عمرو بن كعب بن وائل بن كعب بن حمل المرادي : ثم الحملي.
له إدراك وكان ابن كعب يلقب ب «الأسلع» ، كان من أصحاب حجر بن عدي ، وقتل معه بمرج عذراء في أيام معاوية] (٢).
__________________
(١) في ه : الطيفانية.
(٢) سقط في ط.
٦٥٢١ ز ـ عمرو بن كلاب :
له إدراك ، وهو الّذي أنشد عمر يحرّش على عماله من أبيات :
إذا التّاجر الهنديّ جاء بفارة |
|
من المسك راحت في مفارقهم تجري |
[الطويل]
ذكره إبراهيم الحربي في «غريبه» من طريق ابن إسحاق ، عن يعقوب بن عتبة ، عن الكوير (١) بن زفر ، حدثني أبو المختار ، حدثني عمرو بذلك.
٦٥٢٢ ز ـ عمرو بن كليب اليحصبي :
شهد اليرموك ، قاله ابن عساكر.
٦٥٢٣ ز ـ عمرو بن كيسبة النّهدي : قيل اسمه : عبد الله.
ذكره المرزبانيّ في معجمه وقد تقدم في العبادلة.
٦٥٢٤ ز ـ عمرو بن مالك بن عميرة بن لأي بن سلمان بن عميرة بن سعطان (٢) الأكبر الأرحبي : له إدراك ، وهو الّذي قال قيس بن نمط للنّبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قد خلفت في الحيّ فارسا مطاعا ، يكنى أبا يزيد (٣).
٦٥٢٥ ز ـ عمرو بن مالك الجهنيّ :
ذكره المرزباني ، وقال : مخضرم ، له شعر.
٦٥٢٦ ز ـ عمرو بن مخزوم الغاضري (٤) :
ذكره ابن مندة ، وتبعه أبو نعيم ، وقالا : له ذكر ، وليست له رواية. أدرك النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ودخل أصبهان وأرّجان (٥) في أيام عمر ، يقال إنه أخذ دليلا على عقبة
__________________
(١) في ه : اللوينر ، وفي ت : الكوثر.
(٢) في أ : سفيان.
(٣) في أ : زيد.
(٤) أسد الغابة ت (٤٠٢٣).
(٥) أرّجان : بفتح أوله وتشديد الراء وجيم وألف ونون وعامة العجم يسمّونها أرغان وقال الإصطخري : أرجان مدينة كبير كثيرة الخير بها نخيل كثير وزيتون وفواكه الجروم والصّرود وهي برية بحرية ، سهلية جبلية ، ماؤها يسيح بينها وبين شيراز ستون فرسخا وكان أول من أنشأها فيما حكته الفرس قباذ بن فيروز أنوشروان العادل. انظر : معجم البلدان ١ / ١٧٢.
مارت فشقّ عليه صعودها ، فقال لدليله : ما أردت؟ فسميت عقبة مارت.
قلت : لو استوعب ابن مندة جميع من كان في عهد عمر رجلا مثل هذا لكبر كتابه جدا ، وقد فاته من هذا الجنس شيء كثير استدركنا منه ما أمكن أن يطلع عليه ، والصحبة لغالب هؤلاء ممكنة بأن يكونوا حجّوا حجّة الوداع ، ومن هذه الحيثية ينبغي استيعاب من يمكن (١) منهم.
٦٥٢٧ ز ـ عمرو بن مرداس (٢) :
سمع بلالا. روى عنه أبو الورد بن ثمامة ، ذكره البخاريّ في تاريخه ، وأخرج أحمد حديثه في مسند بلال ، فقال : حدثنا إسماعيل بن علية ، حدثنا الجريريّ ، عن أبي الوقت ، عن أبي عروبة.
ووقع في النسخة التي وقفت عليها من المسند عن عمرو بن مرة ، وقد تعقبه ابن عساكر ، فقال : هذا غلط ، ثم ساقه من طريق علي بن المديني ، وخلف بن سالم ، كلاهما عن ابن عليّة ، فقالا : عمرو بن مروان.
٦٥٢٨ ز ـ عمرو بن مرة بن عبد يغوث بن مالك بن الحارث بن بهجنة (٣) بن مرّة ابن زويّ بن مالك بن نهد النهدي :
له إدراك ، قال ابن الكلبيّ : يقال بعثه عليّ لما أغار البيّاغ (٤) الكلبي على بكر بن وائل فسباهم ، فأتاه فاستعاد منه السّبي فردّه عليهم ، وقال في ذلك :
رهبت يميني عن قضاعة كلّها |
|
فأبت حميدا فيهم غير معلق |
[الطويل]
وذكره المرزبانيّ في «معجم الشّعراء» ، وأنشد له شعرا ، وقال : له خبر مع عليّ.
٦٥٢٩ ـ عمرو بن معاوية بن المنتفق بن عامر بن عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة العامري : ثم العقيلي.
له إدراك ، قال ابن الكلبيّ : كان صاحب الصوائف في سلطان بني أمية ، وولّاه معاوية أرمينية وأذربيجان ، ثم ولاه الأهواز ، وأمّه أمامة ، أو أميمة ، بنت يزيد بن عبد المدان ، وكان
__________________
(١) في أ : من يمكن معرفته منهم.
(٢) أسد الغابة ت (٤٠٢٤).
(٣) في أ : هجنة.
(٤) في أ : السباغ.
يزيد أسر أباه ثم أطلقه وزوّجه بنته ، وهو الّذي فضل الخيل في الغنائم على ما سواها في الإسلام ، وقال في ذلك :
إنّي امرؤ للخيل عندي مزيّة |
|
على فارس البرذون أو فارس البغل |
[الطويل]
وقتل (١) ابنه زياد بن عمرو يوم مرج راهط سنة أربع وستين ، وكان شريفا ، وسيأتي في ترجمة المنذر بن أبي خميصة أنه أول من فضّل الخيل على البراذين.
وذكر ابن قتيبة في «المعارف» أنّ أول من فضلها سلار بن ربيعة ، فيجمع بأن أولية كل منهم باعتبار بلده. والله أعلم ، فإنّ عصرهم متقارب.
٦٥٣٠ ز ـ عمرو بن منبه :
تقدم في عمرو بن الحارث.
٦٥٣١ ز ـ عمرو بن المنذر بن عصر بن أصبح السامي : بالمهملة ، من بني سلمة بن لؤيّ.
له إدراك ، وكان ابنه خلاس بن عمرو فقيها من أصحاب علي ، وله ابن يقال له زياد حوارين لأنه كان افتتح قرية حوارين من البحرين ، وكان لزياد بن عمرو عشرة أولاد وأخ آخر يقال له نافع.
٦٥٣٢ ـ عمرو بن ميمون الأودي (٢) : يكنى أبا عبد الله ، أو أبا يحيى.
أدرك الجاهلية ، وأسلم في حياة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم على يد معاذ وصحبه ،
__________________
(١) من هنا حتى نهاية ترجمة عمران بن تيم سقط في أ.
(٢) أسد الغابة ت (٤٠٣٣) ، الاستيعاب ت (١٩٨٢) ، طبقات ابن سعد ٦ / ١١٧ ، طبقات خليفة ١٤٧ ، تاريخ خليفة ٢٧٥ ، التاريخ لابن معين ٢ / ٤٥٤ ، السير والمغازي لابن إسحاق ٦٨ ، التاريخ الكبير ٦ / ٣٦٧ ، التاريخ الصغير ٩٥ ، تاريخ الثقات للعجلي ٣٧١ ، الثقات لابن حبان ٥ / ١٦٦ ، مشاهير علماء الأمصار رقم ٧٣٣ ، المعارف ٤٢٦ ، تاريخ اليعقوبي ٢ / ٢٤٠ ، العقد الفريد ١ / ١٨٢ ، الجرح والتعديل ٦ / ٢٥٨ ، ربيع الأبرار ٤ / ١٩٠ ، أمالي القالي ٣ / ٤٢ ، أخبار القضاة لوكيع ٢ / ٣١٩ ، حلية الأولياء ٤ / ١٤٨ ، تاريخ دمشق (مخطوطة الظاهرية) ١٣ / ٣٢٢ ، الكامل في التاريخ ٣ / ٦٥ ، معرفة الرجال لابن معين ٢ / ٢٢٤ ، تهذيب الأسماء واللغات ٢ / ٣٤ ، تهذيب الكمال (المصور) ١٠٥٤ ، تذكرة الحفاظ ١ / ٦١ ، العبر ١ / ٨٥ ، عهد الخلفاء الراشدين (من تاريخ الإسلام) ٢٧٧ ، المغازي (من تاريخ الإسلام) ٧٣ ، الكاشف ٢ / ٢٩٦ ، المعين في طبقات المحدثين ٣٤ ، مرآة الجنان ١ / ١٥٦ ، العقد الثمين ٦ / ٤١٧ ، غاية النهاية ١ / ٦٠٣ ، تهذيب التهذيب ٨ / ١٠٩ ، تقريب التهذيب ٢ / ٨٠ ، النجوم الزاهرة
ثم قدم المدينة ، وصحب ابن مسعود ، وحدث عنهما ، وعن عمر ، وأبي ذر ، وسعد ، وأبي هريرة وعائشة وغيرهم.
روى عنه سعيد بن جبير ، وعبد الملك بن عمير ، والشعبي ، وعمرو بن مرة ، وحصين بن عبد الرحمن ، وآخرون.
قال العجليّ : تابعي ثقة جاهلي كوفي. وقال أبو بكر بن عياش ، عن ابن إسحاق : كان الصحابة يوصونه. وقال عبد الملك بن سابط ، عنه : قدم علينا معاذ بن جبل من السحر رافعا صوته بالتكبير ، فألقيت عليه محبة مني فلزمته.
وأخرج البخاريّ من طريق حصين ، عن عمرو بن ميمون ، قال : رأيت في الجاهلية قردة قد زنت اجتمع عليها قردة فرجموها فرجمتها معهم ، هكذا أخرجه في آخر باب القسامة في الجاهلية ، ويليه باب مبعث النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم.
وأخرجه الإسماعيلي من وجه آخر ، عن عيسى بن حطّان ، عن عمرو ـ مطولا ، وأوله : كنت في غنم لأهلي ، فجاء قرد مع قردة فتوسّد يديها ، فجاء قرد أصغر منه فغمزها فسلّت يدها سلّا رقيقا وتبعته ، فوقع عليها ، ثم رجعت فاستيقظ فشمها ، فصاح ، فاجتمعت القردة فجعل يصيح ويومي إليها ، فذهبت القردة بمنة ويسرة فجاءوا بذلك القرد ـ أعرفه ، فحفروا حفرة فرجموها ، فلقد رأيت الرّجم في غير بني آدم. انتهى ملخصا.
وقد استنكر ابن عبد البرّ هذا ، وقال إن ثبت فلعلّ هؤلاء كانوا من الجنّ.
وأنكر الحميدي في جمعه وجوده في صحيح البخاري ، وهو عجيب منه ، فإنه في جميع النسخ من رواية العزيزي ، وإنما سقط من رواية السّبيعي.
وقال أبو عمر : صدق إلى النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم في حياته. ووثّقه ابن معين والنسائي وغيرهما.
وقال أبو نعيم : مات سنة أربع وسبعين ، وفيها أرخه غير واحد. وقيل : مات سنة خمس وسبعين.
٦٥٣٣ ز ـ عمرو بن النعمان بن البراء بن أسعد بن عبد الله بن سعد : من بني ذهل ابن شيبان.
__________________
١ / ١٩٥ ، طبقات الحفاظ للسيوطي ٢٤ ، خلاصة تذهيب التهذيب ٢٩٤ ، شذرات الذهب ١ / ٨٢ ، رجال البخاري ٢ / ٥٥١ ، رجال مسلّم ٢ / ٧٩ ، تاريخ الإسلام ٢ / ٤٩٦.