الإصابة في تمييز الصحابة - ج ٧

أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

الإصابة في تمييز الصحابة - ج ٧

المؤلف:

أحمد بن علي بن حجر العسقلاني


المحقق: عادل أحمد عبد الموجود و علي محمّد معوّض
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ١
الصفحات: ٤١٥

١
٢

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

باب الكنى

حرف الهمزة

القسم الأول

٩٤٩٦ ـ أبو أمية الفزاري : لم يسمّ ولم ينسب (١).

قال أبو نعيم ، ويحيى بن معين : له صحبة. وأخرج أحمد ، والبغويّ ، من طريق أبي جعفر الفراء ، سمعت أبا أمية قال : رأيت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يحتجم. وسنده قوي ، وأخرجه سمويه في فوائده ، وأبو علي بن السكن وآخرون ، في الصحابة من هذا الوجه.

قال البغويّ : لم ينسب ، ولم يرو إلا هذا الحديث ، تفرد أبو جعفر بالرواية عنه ، وأبو جعفر ثقة ، والأكثر على أنه بالمد وكسر الميم بعدها نون. وذكر ابن عبد البر أنّ أبا أحمد الحاكم ذكره في الكنى بالضم وفتح الميم وتشديد الياء الأخيرة ؛ قال : ولم يصنع شيئا.

قلت : ذكره أبو أحمد في موضعين : الأول كالثاني ولم يقل الفزاري ؛ بل قال : رأى النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم يحتجم ، ثم ساق حديثه المذكور. والثاني في الأفراد من حرف الألف ، وقال الفزاري ، وزعم ابن الأثير أن أبا عمرو ذكره في موضعين ، ولم أره فيه إلا كما ذكرت ؛ وتردد فيه ابن شاهين ؛ وحكى ابن مندة فيه الاختلاف ، وصوب أنه بالمد والنون. وقال ابن فتحون : رأيته في أصل ابن مؤرج من كتاب ابن السكن أمنة بفتح الألف والميم ، بغير مد.

قلت : وقوله بغير مد إن أراد زيادة الألف فهو كذلك ، لكنه ليس نصا في ترك المد.

٩٤٩٧ ـ أبو أمية ، آخر : يأتي فيمن كنيته أبو آمنة.

٩٤٩٨ ـ أبو إبراهيم : مولى أم سلمة (٢).

__________________

(١) ذيل الكاشف ١٧٤٨.

(٢) تجريد أسماء الصحابة ٢ / ١٤٦ بقي بن مخلد ٤٥٤.

٣

ذكره الحسن بن سفيان في مسندة ، وأخرج من طريق يونس بن أبي إسحاق ، عن أبيه ، عن أبي إبراهيم ؛ قال : كنت عبدا لأمّ سلمة ، فكنت أبيت على فراش النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم وأتوضأ من محضنته.

وأخرجه أبو نعيم من طريقه ، وأبو موسى كذلك ، وسنده قوي. وأخرجه الباورديّ أتم منه ؛ وبعده : فلما بلغت مبالغ الرجال أعتقتني ، ثم قالت : كنت حيث لا أراك ، ولو كان في شيء من طرقه التصريح أنه كان في عهد النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، لكنه على الاحتمال.

٩٤٩٩ ـ أبو إبراهيم ،. غير منسوب :

ذكره الطّبرانيّ والعثمانيّ في الصحابة ، وأخرجا

من طريق جرير بن حازم ، عن أبي إبراهيم ؛ قال : لقيته بمكة سنة أربع ومائة ، وكانت له صحبة ؛ فقال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «لقد هممت ألا أتّهب هبة إلّا من أربعة : قرشيّ ، أو أنصاريّ ، أو ثقفيّ ، أو دوسيّ».

وفي سنده محمد بن يونس الكديمي ، وهو ضعيف ؛ وقد تفرد به ، ولعله الّذي بعده.

٩٥٠٠ ـ أبو إبراهيم الحجبي (١) : من بني شيبة.

ذكره ابن مندة ، وأورد من طريق سعيد بن ميسرة ، عن إبراهيم بن أبي إبراهيم الحجبي ؛ عن أبيه ؛ قال : أوحى الله إلى إبراهيم عليه‌السلام أن ابن لي بيتا.

قال الذّهبيّ : في صحبته نظر ؛ وهو كما قال ؛ فليس في الخبر ما يدل على ذلك ، وسعيد ضعيف مع ذلك.

٩٥٠١ ـ أبو أبيّ ابن امرأة عبادة بن الصامت (٢) : هو عبد الله بن عمرو بن قيس بن زيد الأنصاري ، وقيل عبد الله بن أبيّ ، وقيل ابن كعب ، وأمّه أم حرام ، وهو ابن أخت عبادة ، وقيل ابن أخيه.

وذكر ابن حبّان أن اسمه شمعون ، وخطّأ أبو عمر قول من قال إنه عبد الله بن أبي ؛ قال : إنما هو عبد الله أبو أبي.

قال يحيى بن مندة : هو آخر من مات من الصحابة بفلسطين ،. تقدم في العبادلة ، واختلف في اسم أبيه. وأخرج حديثه البغويّ وغيره من طريق إبراهيم بن أبي عبلة.

٩٥٠٢ ـ أبو أبي : ذكر الذّهبيّ عن مسند بقي بن مخلد أن له فيه حديثين عنه أنه كان

__________________

(١) تجريد أسماء الصحابة ٢ / ١٤٠٦.

(٢) تجريد أسماء الصحابة ح ٢ / ١٤٦ ، بقي بن مخلد ٧٢٠.

٤

ممن صلّى إلى القبلتين ، وحدث عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أنه قال : «عليكم بالسّنا والسّنّوت ؛ فإنّ فيهما شفاء من كلّ داء إلّا السّام» (١) ، وما أظنه إلا الّذي قبله.

٩٥٠٣ ـ أبو أثيلة : بمثلثة مصغرا ، وهو راشد الأسلمي (٢).

تقدم في الأسماء ؛ وحكى أبو عمر أنه أبو واثلة بغير تصغير ، ووقع عند ابن الأثير أبو أثيلة بن راشد ، وهو وهم ، إنما راشد اسم ولده.

٩٥٠٤ ـ أبو أثيلة ، آخر (٣) :

ذكره ابن الجوزيّ في «التّنقيح» ، ووصفه بأنه مولى النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

٩٥٠٥ ـ أبو أحمد بن جحش الأسدي (٤) : أخو أم المؤمنين زينب ، اسمه عبد بغير إضافة ، وقيل عبد الله.

حكى عن ابن كثير ؛ وقالوا : إنه وهم ، اتفقوا على أنه كان من السابقين الأولين ، وقيل : إنه هاجر إلى الحبشة ، ثم قدم مهاجرا إلى المدينة ، وأنكر البلاذري هجرته إلى الحبشة ، وقال : لم يهاجر إلى الحبشة ؛ قال : وإنما هو أخو عبيد الله الّذي تنصّر بها.

وقال ابن إسحاق : وكان أول من قدم المدينة من المهاجرين بعد أبي سلمة عامر بن ربيعة ، وعبد الله بن جحش احتمل بأهله وأخيه عبد الله ؛ وكان أبو أحمد ضريرا يطوف بمكة أعلاها وأسفلها بغير قائد ، وكانت عنده الفارعة بنت أبي سفيان بن حرب ، وشهد بدرا والمشاهد ، وكان يدور مكة بغير قائد ، وفي ذلك يقول :

حبّذا مكّة من وادي

بها أهلي وعوّادي

بها ترسخ أوتادي

بها أمشي بلا هادي

[الهزج]

وأنشد البلاذريّ بزيادة أبي في أول كل قسم بعد الأول فتصير الأربعة مخزومة ، وذكره المرزباني في «معجم الشّعراء» ، وقال : أنشد النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

لقد حلفت على الصّفا أمّ أحمد

ومروة بالله (٥) برّت يمينها

__________________

(١) أخرجه ابن ماجة (٣٤٥٧) والحاكم ٤ / ٢٠١ وذكره المتقي الهندي في كنز العمال (٢٨٢٧١ ـ ٢٨٢٦٧).

(٢) أسد الغابة ت ٥٦٦٨.

(٣) بقي بن مخلد ٥٦٠.

(٤) الطبقات الكبرى : ٨ / ٤٦.

(٥) في ت : ومن رب بالله.

٥

لنحن الألى كنّا بها ثمّ لم نزل

بمكّة حتّى كاد عنّا سمينها

إلى الله نغدو بين مثنى وموحد

ودين رسول الله والحقّ دينها

[الطويل]

وجزم ابن الأثير بأنه مات بعد أخته زينب بنت جحش. وفيه نظر ؛ فقد قيل : إنه الّذي مات فبلغ أخته موته فدعت بطيب فمسته. ووقع في الصحيحين من طريق زينب بنت أم سلمة ، قال : دخلت على زينب بنت جحش حين توفي أخوها ، فدعت بطيب فمسته ثم قالت : ما لي بالطيب من حاجة ، ولكني سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : «لا يحلّ لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تحدّ على ميّت فوق ثلاث إلّا على زوج ...» الحديث.

ويقوي أنّ المراد بهذا أبو أحمد أن كلّا من أخويها عبد الله وعبيد الله مات في حياة النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، أما عبد الله المكبّر فاستشهد بأحد ، وأما أخوها عبيد الله المصغّر فمات نصرانيا بأرض الحبشة ، وتزوّج النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم امرأته أم حبيبة بنت أبي سفيان بعده.

٩٥٠٦ ـ أبو أحمد بن قيس بن لوذان الأنصاري ، أخو سليم.

قال العدويّ : لهما صحبة ، وهو أحد العشرة الذين بعثهم عمر مع عمار بن ياسر إلى الكوفة.

٩٥٠٧ ـ أبو أحيحة : بمهملتين مصغرا ، القرشيّ (١).

وقع ذكره في فتوح الشام لابن إسحاق رواية يونس بن بكير ، عنه ؛ قال : وقال أبو أحيحة القرشيّ في مسير خالد بن الوليد إلى دمشق من السماوة بدلالة رافع الطائي :

لله درّ خالد أنّى اهتدى

والعين منه قد تغشّاها القذى

معصوبة كأنها ملئت ثرى

فهو يرى (٢) بقلبه ما لا نرى

قلب حفيظ وفؤادي قد وعى

[الرجز]

إلى آخر الأبيات.

قال ابن عساكر : وشهد أبو أحيحة هذا فتح دمشق مع خالد ، وقد رويت هذه الأبيات للقعقاع بن عمرو التميمي.

__________________

(١) الطبقات الكبرى ١ / ١٢٧ و ٢٠٦ ، ٤ / ١٠٠ و ١٠١.

(٢) في ت : فهو ترى مقلته.

٦

قلت : تقدم أنه لم يبق في حجة الوداع قرشيّ إلا من شهدها مسلما فيكون هذا صحابيا.

٩٥٠٨ ـ أبو أحزم بن عتيك بن النعمان بن عمرو بن عتيك الأنصاري (١) ، أخو سهل ، اسمه الحارث. تقدم في الأسماء.

٩٥٠٩ ـ أبو الأخرم : استدركه ابن فتحون ، وقال : ذكره الطبري من طريق شعبة ، عن أبي المهاجر ، عن رجل من أهل الكوفة ، يقال له الأخرم عن أبيه ؛ قال : نهانا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم عن التّبقّر في الأهل والمال. قيل له : وما التبقّر؟ قال : الكثرة.

قلت : في نسبه اختلاف ، ذكرت بعضه في سعد بن الأخرم.

٩٥١٠ ـ أبو الأخنس بن حذافة (٢) بن قيس بن عدي بن سعد بن سهم القرشي السهمي ، أبو عبد الله وخنيس.

قال أبو عمر : لا يوقف له على الاسم ، وفي صحبته نظر. قال الزبير بن بكار : العقب في حذافة لأبي الأخنس ، ولم يبق منهم ـ يعني في وقته ـ إلا ولد عبد الله بن محمد بن ذؤيب بن عمامة بن أبي الأخنس بن حذافة.

٩٥١١ ـ أبو أذينة : بمعجمة ونون مصغرا (٣).

قال البغويّ : من أهل مصر ، روى عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم حديثا ، ولا أدري له صحبة أم لا. وقال ابن السكن : أبو أذينة الصدفي له صحبة ، وحديثه في أهل مصر.

وأخرج من طريق محمد بن بكار بن بلال ، عن موسى بن علي بن رباح عن أبيه ، عن أبي أذينة الصدفي ـ أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «خير نسائكم الودود الولود ، المواتية المواسية ، إذا اتّقين الله ، وشرّ نسائكم المترجّلات المختلعات من المنافقات ، لا يدخل منهنّ الجنّة إلّا مثل الغراب الأعصم» (٤).

وحكى أبو عمر أنه يقال فيه العبديّ ، وهو غلط ، وقال : [....].

__________________

(١) أسد الغابة ت ٥٦٧٠ ، الاستيعاب ت ٢٨٧٢.

(٢) الكنى والأسماء ١ / ١١٧.

(٣) تجريد أسماء الصحابة ٢ / ١٤٦.

(٤) أخرجه البيهقي في السنن الكبرى ٧ / ٨٢ والمتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم ٤٤٥٦٩ وعزاه للبيهقي عن أبي أذينة الصدفي مرسلان وسليمان بن يسار مرسلا ، وأورده الحسين في اتحاف السادة المتقين ٥ / ٢٩٧.

٧

٩٥١٢ ـ أبو أرطاة الأحمسي (١) : رسول جرير ، هو حصين بن ربيعة. تقدم في الأسماء.

٩٥١٣ ـ أبو الأرقم القرشي : والد الأرقم.

ذكره ابن أبي خيثمة والطبريّ في الصّحابة. وقال أبو عليّ الجيّانيّ : ذكره مسلم في كتاب «الإخوة والأخوات» في باب من سمع من النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وكانت له ولوالده صحبة ـ أبو الأرقم والأرقم بن أبي الأرقم. انتهى.

وهذا الأرقم غير الأرقم المخزوميّ الّذي تقدم في الأسماء ، وهو الّذي يأتي ذكره في السيرة قبل دخول رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم دار الأرقم ؛ فإن اسم والده عبد مناف ، وليست له صحبة جزما ، كما قال ابن عبد البر في ترجمة الدوسيّ (٢).

٩٥١٤ ـ أبو أروى الدّوسي (٣) : لا يعرف اسمه ولا نسبه.

قال ابن السّكن : له صحبة ، وكان ينزل ذا الحليفة ، وأخرج هو والحاكم من طريق عاصم بن عمر العمري ، عن سهيل بن أبي صالح ، عن محمد بن إبراهيم التيمي ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن أبي أروى الدّوسي ؛ قال : كنت جالسا عند النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فاطلع أبو بكر وعمر ، فقال : الحمد لله الّذي أيّدني بكما (٤). وسنده ضعيف.

وله حديث آخر أخرجه أحمد والبغويّ ، من طريق أبي واقد الليثي ؛ واسمه صالح بن محمد بن زائدة ، عن أبي أروى الدوسيّ ؛ قال : كنت أصلي مع النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم العصر ثم آتي الصخرة قبل غروب الشمس.

وأخرجه ابن مندة وأبو نعيم بلفظ : ثم أتى ذا الحليفة ماشيا ولم تغب الشمس. وأخرجه ابن أبي خيثمة من هذا الوجه ؛ وعنده عن أبي واقد : حدثني أبو أروى ، وقال :

__________________

(١) أسد الغابة ت ٥٦٧٤ ، الاستيعاب ت ٢٨٧٦.

(٢) في أالقرشي.

(٣) تجريد أسماء الصحابة ٢ / ١٤٧ ، طبقات ابن سعد ٤ / ٣٤١ ، مسند أحمد ٤ / ٣٤٤ ، التاريخ الكبير ٦١٩ ، المعجم الكبير ٢٢ / ٣٦٩ ، طبقات خليفة ١١٥ ، الجرح والتعديل ٩ / ٣٣٥ ، المغازي للواقدي ١٨٣ ، فتوح البلدان ١٢٨ ، عهد الخلفاء الراشدين من (تاريخ الإسلام) ٢٥٦ ، تعجيل المنفعة ٤٦٢ ، الكنى والأسماء للدولابي ١ / ١٦ ، تاريخ الإسلام ١ / ٣٢٨.

(٤) أخرجه الحاكم في المستدرك ٣ / ٧٤ وقال هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وتعقبه الذهبي وقال عاصم واه وأورده الهيثمي في الزوائد ٩ / ٥٤ ، والمتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم ٣٢٦٨١ ، ٣٦١١٠.

٨

سألت يحيى بن معين عنه ، فكتب بخطه على أبي واقد ضعيف. وذكر الواقدي أنه شهد مع النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم غزوة قرقرة الكدر.

قال ابن السّكن ، وأبو عمر : مات في آخر خلافة معاوية ، وكان عثمانيا.

٩٥١٥ ـ أبو الأزور ضرار بن الخطاب (١) تقدم.

٩٥١٦ ـ أبو الأزور ضرار بن الأزور (٢). تقدم.

٩٥١٧ ـ أبو الأزور الأحمري : (٣)

ذكره ابن مندة ، وأخرج من طريق إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة ، عن عمر بن أبي سفيان عن أبيه ، عن أبي الأزور الأحمري ـ أنه أتى النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال : «عمرة في رمضان تعدل حجّة».

٩٥١٨ ـ أبو الأزور ، آخر :

خلطه أبو عمر بالذي قبله. والصواب التفرقة ؛ قال عبد الرزاق في مصنفه ، عن ابن جريج : أخبرت أن أبا عبيدة بالشام ـ يعني لما كان أميرا عليها ـ وجد أبا جندل بن سهيل وضرار بن الخطاب وأبا الأزور ، وهم من أصحاب النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قد شربوا الخمر ، فقال أبو جندل : (لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ جُناحٌ فِيما طَعِمُوا إِذا مَا اتَّقَوْا وَآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ ...) [المائدة : ٩٣] الآية.

فكتب أبو عبيدة إلى عمر يخبره بأن أبا جندل خصمني بهذه الآيات. فكتب عمر إليه : الّذي زيّن لأبي جهل الخطيئة زيّن له الخصومة فاحددهم ، فقال أبو الأزور : إن كنتم تحدوننا فدعونا نلقى العدو غدا ، فإن قتلنا فذاك ، وإن رجعنا إليكم فحدونا ؛ فلقوا العدو فاستشهد أبو الأزور ، وحدّ الآخران. انتهى.

ودليل التفرقة أنّ الأحمري تأخر حتى روى عنه أبو سفيان الثقفي ، وأبو سفيان لم يدرك خلافة عمر رضي‌الله‌عنه.

٩٥١٩ ـ أبو الأزهر الأنماري (٤) : ويقال أبو زهير.

أخرج حديثه أبو داود في «السّنن» بسند جيد شامي ، وحكى الاختلاف في اسمه ، ثم

__________________

(١) أسد الغابة ت ٥٦٧٧.

(٢) الاستيعاب ت ٢٨٧٩.

(٣) تجريد أسماء الصحابة ١ / ١٤٧.

(٤) تجريد أسماء الصحابة ٢ / ١٤٧ ، تقريب التهذيب ٢ / ٣٨٩.

٩

أخرج من طريق ربيعة بن يزيد الدمشقيّ : حدثني أبو الأزهر الأنماري ، وواثلة بن الأسقع ، صاحبا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «من طلب علما فأدركه كتب له كفلان من الأجر ...» (١) الحديث.

وأخرج أبو داود من طريق يحيى بن حمزة ، عن ثور بن يزيد ، عن خالد : كان إذا أخذ مضجعه قال : «بسم الله وضعت جنبي» (٢) ... الحديث. وقال بعده : رواه أبو همام الأهوازي ، عن ثور ، فقال أبو زهير. انتهى.

قلت : وقد تابع أبا همّام على قوله صدقة بن عبد الله ؛ فقال ابن أبي حاتم : سمعت أبا زرعة ، وذكر له أبو زهير الأنماريّ ، فقال : لا يسمى وهو صحابي. روى ثلاثة أحاديث ، وقلت لأبي : إن رجلا سماه يحيى بن نفير ، فلم يعرف ذلك.

قلت : له حديث في التأمين. رواه عند أبو المصبح القرشي. وممن روى عنه أيضا كثير بن مرة ، وشريح بن عبيد.

وقال البغويّ : أبو الأزهر الأنماري لم ينسب ، ولا أدري له صحبة أم لا.

٩٥٢٠ ـ أبو إسحاق سعد بن أبي وقاص. تقدم.

٩٥٢١ ـ أبو إسرائيل الأنصاري : أو القرشي العامري (٣).

ذكره البغويّ وغيره في «الصّحابة». وقال أبو عمر : قيل : اسمه يسير ، بتحتانية ومهملة مصغرا. وأورده ابن السّكن والباورديّ في حرف القاف في قشير ، بقاف ومعجمة. وقال أحمد : حدثنا عبد الرزاق ، حدثنا ابن جريج ، أخبرني ابن طاوس ، عن أبيه ، عن أبي

__________________

(١) أورده ابن حجر في المطالب العالية حديث رقم ٣٠٦٦ عن واثلة بن الأسقع مرفوعا.

قال البوصيري في الإتحاف ١ / ٢٣ في سنده يزيد بن ربيعة الدمشقيّ وهو ضعيف ورواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات وفيهم كلام وأورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم ٢٨٨٣٨.

(٢) أخرجه البخاري في صحيحه ٨ / ٨٥ ، ٩ / ١٤٦.

ومسلم في الصحيح ٤ / ٢٠٨٣ عن البراء كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار باب ما يقول عند النوم وأخذ المضجع ١٧) حديث رقم (٥٩ / ٢٧١١).

وأبو داود في السنن ٢ / ٧٣٣ عن أبي الأزهر الأنماري أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم كان إذا أخذ مضجعه من الليل قال بسم الله وضعت جنبي ... الحديث.

كتاب الأدب باب ما يقول عند النوم حديث رقم ٥٠٥٤ وأحمد في المسند ٥ / ١٥٤ ، والحاكم في المستدرك ١ / ٥٤٠ وأورده الهيثمي في الزوائد ١٠ / ١٢٤ والمتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم ١٨٢٣٥ ، ١٨٢٣٦.

(٣) أسد الغابة ٦ / ١١ ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ١٤٧ ، الاستيعاب ٦ / ١٥٩٦ تعجيل المنفعة ٤٦٣.

١٠

إسرائيل ، قال : دخل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم المسجد وأبو إسرائيل يصلي ، فقيل للنّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم : هو ذا يا رسول الله لا يقعد ، ولا يكلم الناس ، ولا يستظل ، يريد الصيام ، فقال : «ليقعد وليتكلّم وليستظلّ وليصم» (١).

وذكره البغويّ وأبو نعيم ، من طريق ليث بن أبي سليم ، عن طاوس ، عن أبي إسرائيل ، قال : رآه النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم وهو قائم في الشمس ، فقال : «ما له؟» قالوا : نذر ... فذكر نحوه.

وأصله في «الصّحيحين» من حديث ابن عباس ، قال : رأى النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم رجلا في الشمس ... الحديث.

وذكره البغويّ أيضا ، من طريق محمد بن كريب ، عن كريب ، عن ابن عباس ؛ قال : نذر أبو إسرائيل قشير أن يقوم ، قال ... فذكر الحديث.

وفي البخاريّ من طريق عكرمة ، عن ابن عباس ، أنه أبو إسرائيل ، ولم يسمّ في رواية الأكثر. وكذا أخرجه مالك عن حميد بن قيس. وثور ، مرسلا ، غير مسمى. وأخرجه الخطيب في المبهمات من طريق جرير بن حازم ، عن أيوب ، عن مجاهد ، عن ابن عباس : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يخطب الناس يوم الجمعة ، فنظر إلى رجل من قريش من بني عامر بن لؤيّ يقال له أبو إسرائيل ... فذكره.

قال عبد الغنيّ في «المبهمات» ليس في الصحابة من يكنى أبا إسرائيل غيره. وقد تقدم في الأسماء أنّ اسمه قشير ، بمعجمة مصغرا ، أخرجه ابن السكن ، وصحّفه أبو عمر فقال قيسر قدم الياء وسكنها وأهمل السين وفتحها.

وذكر الزّبير بن بكّار في نسب قريش أنّ برة بنت عامر بن الحارث بن السباق بن عبد الدار كانت من المهاجرات ، وكان تزوّجها أبو إسرائيل الفهريّ ، فولدت له إسرائيل قبل يوم الجمل ، فلعل أبا إسرائيل هو هذا. ويتأيد بقول عبد الغني : ليس في الصحابة من يكنى أبا إسرائيل غيره.

__________________

(١) أخرجه أحمد في المسند ٤ / ١٦٨.

وأورده الهيثمي في الزوائد ٤ / ١٩١ عن أبي إسرائيل ... الحديث وقال رواه أحمد والطبراني في الكبير إلا أنه قال عن أبي إسرائيل قال رآه النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم وهو قائم في الشمس فقال ما له؟ قالوا نذر أن يقوم في الشمس ـ فذكره ورجال أحمد رجال الصحيح وأورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم ٤٦٥٩١ عن طاوس وعزاه لعبد الرزاق في المصنف.

١١

٩٥٢٢ ـ أبو أسماء السكونيّ : غضيف بن الحارث ـ تقدم في الأسماء.

٩٥٢٣ ـ أبو أسماء الشامي (١) :

أخرج أبو أحمد الحاكم من طريق أحمد بن يوسف بن أبي أسماء : سمعت جدي أبا أسماء بن علي بن أبي أسماء ، عن أبيه ، عن جده أبي أسماء ، قال : وفدت على النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فبايعته ، وصافحني ، فآليت على نفسي ألا أصافح أحدا بعد ، فكان لا يصافح أحدا. وفرق بينه وبين غضيف.

وأخرجه ابن مندة من طريق أحمد بن يوسف المذكور ، وفي سنده من لا يعرف.

٩٥٢٤ ـ أبو أسماء المزني :

أحد من أسلم من مزينة على يدي خزاعيّ بن عبد نهم ، وشهد فتح مكة. وقد تقدم ذلك في ترجمة خزاعيّ بن عمرو ، وأغفله في التجريد تبعا لأصله.

٩٥٢٥ ـ أبو أسماء بن عمرو الجذامي (٢) :

ذكره الواقديّ في وفد جذام الذين قدموا على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، يذكرون إيقاع زيد بن حارثة بهم بعد إسلامهم ، فأطلق لهم سبيهم وردّ لهم ما أخذ منهم.

٩٥٢٦ ـ أبو الأسود الجذامي : آخر ، هو عبد الله بن سندر. تقدم.

٩٥٢٧ ـ أبو الأسود عبد الرحمن بن يعمر ـ تقدم.

٩٥٢٨ ـ أبو الأسود الكندي : هو المقداد بن الأسود الصحابي المشهور. تقدم.

٩٥٢٩ ـ أبو الأسود بن يزيد بن معديكرب (٣) بن سلمة بن مالك بن الحارث بن معاوية الأكرمين الكندي.

ذكر الطّبريّ ، عن ابن الكلبيّ ، أنه كان شريفا ، وقدم على النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فأسلم. واستدركه أبو عليّ الجيّانيّ في ذيله على الاستيعاب.

٩٥٣٠ ـ أبو الأسود السلمي (٤) : يأتي في القسم الأخير.

٩٥٣١ ـ أبو الأسود القرشي : ويقال المالكي.

__________________

(١) الطبقات الكبرى ٧ / ٤٣٥.

(٢) أسد الغابة ٥٦٨١.

(٣) أسد الغابة ٥٦٨٤.

(٤) تقريب التهذيب ٢ / ٣٩١ ، تهذيب التهذيب ١٢ / ١.

١٢

ذكر «ابن أبي حاتم في الجرح والتّعديل» في ترجمة عبد الله بن الأسود القرشي ـ أنه روى عن أبيه عن جده ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، قال : «ما عدل وال تجر أبدا». روى ابن وهب ، عن خالد بن عمير ، عنه. واستدركه ابن فتحون على الاستيعاب ، وأخرج أبو أحمد الحاكم من طريق بقية عن خالد بن حميد ـ أنه حدثه أبو الأسود المالكي عن أبيه عن جده ؛ قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «ما عدل وال تجر في رعيّته» (١).

٩٥٣٢ ـ أبو الأسود النهدي (٢) :

ذكره الباورديّ في الصحابة ، وأخرج من طريق يونس بن بكير ، عن عنبسة بن الأزهر ، عن أبي الأسود النهدي ، وقد أدرك النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، قال : بكيت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وهو متوجّه إلى الغار ، وقد دميت إصبعه. فقال :

هل أنت إلّا إصبع دميت

وفي سبيل الله ما لقيت (٣) (٤)

[الرجز]

قلت : في سنده نظر ، قيل اسمه عبد الله.

٩٥٣٣ ـ أبو أسيد بن ثابت الأنصاري : الزّرقيّ المدني (٥).

روى حديثه في فضل الزيت الدارميّ ، والترمذي ، والنسائي ، والحاكم ، من طريق عبد الله بن عيسى ، عن رجل من أهل الشام يقال له عطاء. وفي رواية النسائي حدثني عطاء ـ رجل كان يكون بالساحل عن أبي أسيد بن ثابت به. وقال أبو حاتم : يحتمل أن يكون هو

__________________

(١) أورده ابن حجر في المطالب العالية ٢ / ٢٣٤ حديث رقم ٢١٠٧ عن أبي الأسود المالكي عن أبيه عن جده ... الحديث وعزاه وحمد بن منيع.

قال البوصيري في مصباح الزجاجة ٢ / ٨٠ رواه ابن منيع عن الهيثم بن خارجة عن يحيى بن سعيد الحمصي وهو ضعيف. وأورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم ١٤٦٧٦.

(٢) الاستيعاب ٢٨٨٣.

(٣) أخرجه البخاري في الصحيح ٤ / ٢٢ ، ٨ / ٤٣.

ومسلم في الصحيح ٣ / ١٤٢١ عن جندب بن سفيان بزيادة في أوله كتاب الجهاد والسير (٣٢) باب ما لقي النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم من أذى المشركين (٣٩) حديث رقم (١١٢ / ١٧٩٦) ، والترمذي في السنن ٥ / ٤١١ ـ ٤١٢ عن جندب البجلي ... الحديث كتاب تفسير القرآن (٤٨) باب ومن سورة الضحى (٨١) حديث رقم ٣٣٤٥ وقال أبو عيسى حديث حسن صحيح ، وأحمد في المسند ٤ / ٣١٢ ، ٣١٣ والطبراني في الكبير ٢ / ١٨٥ ، وكنز العمال حديث رقم ١٨٦٧٩.

(٤) وينظر البيت في الروض الأنف مع السيرة ٤ / ٥٧.

(٥) تجريد أسماء الصحابة ٢ / ١٤٨ بقي بن مخلد ٦٥٨.

١٣

عبد الله بن ثابت خادم النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم الّذي روى الشعبي عنه ـ أن عمر جاء بصحيفة ، وضبطه الدارقطنيّ بفتح أوله ، وحكى الضم وزيّفه ، وفيه ردّ على من خلطه بالساعدي ؛ فقد أدخل حديثه المذكور أحمد وغيره في سند أبي أسيد الساعدي ، ووقع عند أبي عمر أبو أسيد ثابت الأنصاري حديثه : كلوا الزيت (١). فأسقط اسمه فقرأت بخط الدمياطيّ قال ابن أبي حاتم : روى عطاء الشامي عن أبي أسيد عبد الله بن ثابت ، وسماه أبو عمر ثابتا ولم ينبه عليه ابن فتحون.

٩٥٣٤ ـ أبو أسيد بن ثابت الأنصاري (٢) : آخر ؛ لكنه بصيغة التصغير ، اسمه عبد الله.

تقدم في الأسماء ، وفي سند حديثه جابر الجعفي.

٩٥٣٥ ـ أبو أسيد بن جعونة :

له وفادة ، ذكره ابن بشكوال ، وكذا في «التّجريد» ، ولم أره في ذيل ابن بشكوال. وفي «الاستيعاب» أبو زهير بن أسيد بن جعونة ، فليحرر.

٩٥٣٦ ـ أبو أسيد بن علي بن مالك الأنصاري (٣) :

ذكره أبو العبّاس السّرّاج في الصحابة ، حكاه ابن مندة ، وأخرج من طريق بسطام عن الحسن البصري ، عن أبي أسيد بن علي ؛ قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «إذا رأيت البناء قد بلغ سلعا فأتمر بالشّام ، فإن لم تستطع فاسمع وأطع».

والحديث الّذي ذكره السّرّاج أخرجه عنه أبو أحمد في الكنى من طريق زهير بن عباد عن سعيد ، عن قتادة ؛ قال : بعث رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أبا أسيد بن علي إلى امرأة من بني عامر بن صعصعة يخطبها عليه ، ولم يكن رآها فأنكحه إياها أبو أسيد قبل أن يراها النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم وقد تعقبه

__________________

(١) أخرجه الترمذي في السنن ٤ / ٢٥١ عن عمر بن الخطاب وعن أبي أسيد كتاب الأطعمة باب (٤٣) ما جاء في أكل الزيت حديث رقم ١٨٥١ ، ١٨٥٢ قال أبو عيسى الترمذي هذا حديث غريب من هذا الوجه.

وابن ماجة في السنن ٢ / ١١٠٣ عن أبي هريرة ... الحديث كتاب الأطعمة (٢٩) باب الزيت (٣٤) حديث رقم ٣٣٢٠ قال البوصيري في زوائد ابن ماجة ٢ / ١١٠٣ في إسناده عبد الله بن سعيد المقبري قال في تقريب التهذيب متروك ، وأحمد في المسند ٣ / ٤٩٧.

والحاكم في المستدرك ٢ / ٣٩٨ عن أبي أسيد ... وصححه الحاكم وأقره الذهبي والطبراني في الكبير ١٩ / ٢٧٠ ، والبغوي في شرح السنة ٥ / ٧٨ وأورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم ٢٨٢٩٧ ، ٢٨٢٩٨ ، ٢٨٢٩٩.

(٢) أسد الغابة ت ٥٦٨٥.

(٣) تجريد أسماء الصحابة ٢ / ١٤٨.

١٤

أبو عمر في التمهيد ، فقال : وهم الحاكم فيه ، وإنما هذه القصة لأبي أسيد الساعدي ، كذا قال ، وفيه نظر لاختلاف سياق القصتين.

٩٥٣٧ ـ أبو أسيد الساعدي (١) : اسمه مالك بن ربيعة. تقدم في الأسماء.

٩٥٣٨ ـ أبو أسيرة بن الحارث بن علقمة (٢) :

ذكره الواقديّ فيمن استشهد بأحد ، وأسند من طريق الحارث بن عبد الله بن كعب بن مالك ، قال : حدثني من نظر إلى أبي أسيرة بن الحارث بن علقمة ، ولقي أحد بني أبي عزيز فاختلفا ضربات كلّ ذلك يروغ أحدهما من صاحبه ، فنظرت إليهما كأنهما سبعان ضاريان ، ثم تعانقا فعلاه أبو أسيرة فذبحه كما تذبح الشاة ، فطعن خالد بن الوليد أبا أسيرة من خلفه فوقع أبو أسيرة ميتا. قال ابن ماكولا : كذا كناه الواقدي ، وكناه غيره أبا هبيرة.

قلت : الغير المذكور هو ابن إسحاق. وقال أبو عمر : ذكره الواقدي فيمن قتل يوم أحد ، وقال فيه : أبو هبيرة مرة وأبو أسيرة أخرى. وقال أيضا : قيل : إن أبا أسيرة غلط فيه الواقدي ، وإنما هو أبو هبيرة ، ووقع عند موسى بن عقبة أيضا أبو أسيرة ، ووافق ابن القداح أنه ابن الحارث بن علقمة ، وقال خالد بن إلياس : اسم أبي هبيرة الحارث بن علقمة ، وكناه ابن عائذ أبا سبرة.

٩٥٣٩ ـ أبو الأشعث : أورده ابن الأثير عن ابن الدباغ ، وكذا استدركه ابن فتحون ، وعزاه للبزّار ، وكذا ذكره الذّهبيّ في «التّجريد» عن البزّار ، ولم يقع في البزار بلفظ الكنية ؛ وإنما الّذي فيه

من طريق سليمان بن عبد الله ، عن محمد بن الأشعث بن قيس ، عن أبيه ، عن جده ؛ قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «الذّهب يذهب البؤس ، والكسوة تظهر الغنى ، والإحسان إلى الخادم يكبت العدوّ». وفي سنده من لا يعرف.

٩٥٤٠ ـ أبو الأعور : سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل العدوي ، أحد العشرة تقدم.

٩٥٤١ ـ أبو الأعور بن ظالم بن عبس بن حرام (٣) : بن جندب بن عامر بن تميم بن عدي بن النجار الأنصاري الخزرجي.

شهد بدرا وأحدا ، وسماه ابن إسحاق كعب بن الحارث. وقال العدوي : اسمه الحارث بن ظالم ، وقال موسى بن عقبة : أبو الأعور بن الحارث.

__________________

(١) أسد الغابة ت ١٤٨.

(٢) أسد الغابة ت ٥٦٨٨ ، الاستيعاب ت ٢٨٨٦.

(٣) أسد الغابة ت ٥٦٩٠ ، الاستيعاب ت ٢٨٨٧.

١٥

٩٥٤٢ ـ أبو الأعور السلمي (١) : هو عمرو بن سفيان. تقدم. وقد قال أبو حاتم : لا صحبة له.

٩٥٤٣ ـ أبو الأعور الجرمي (٢) :

ذكره ابن أبي خيثمة ، وأخرج من طريق سعيد بن سنان ، عن أبي الزاهرية ، عن جبير ـ أن رجلا من جرم يقال له أبو الأعور أتى النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال : السلام عليك يا رسول الله. فقال : «وعليك السّلام ورحمة الله ، كيف أنت يا أبا الأعور؟» أخرجه ابن مندة من هذا الوجه ، وأخرجه البغوي عن أبي خيثمة.

٩٥٤٤ ـ أبو أمامة : أسعد بن زرارة الأنصاري الخزرجي (٣) : أحد النقباء. تقدم.

٩٥٤٥ ـ أبو أمامة بن ثعلبة الأنصاري : ثم الحارثي (٤). اسمه عند الأكثر إياس. وقيل اسمه عبد الله. وبه جزم أحمد بن حنبل. وقيل ثعلبة بن سهيل. وقيل ابن عبد الرحمن ؛ قال أبو عمر اسمه إياس ، وقيل ثعلبة ، وقيل سهل ، ولا يصح غير إياس ، وهو ابن أخت أبي بردة بن نيار.

روى عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم أحاديث ، منها عند مسلم ، وأصحاب السنن. روى عنه ابنه عبد الله ، وعبد الله بن عطية بن عبد الله بن أنيس الجهنيّ. وقال أبو أحمد الحاكم : خرج مع النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فرده من أجل أمّه ، فلما رجع وجدها ماتت فصلّى عليها. ثم أخرجه من طريق عبد الله بن المسيب ، عن جده عبد الله بن أبي أمامة بن ثعلبة.

٩٥٤٦ ـ أبو أمامة الباهلي (٥) : اسمه صدي بن عجلان ـ تقدم.

٩٥٤٧ ـ أبو أمامة بن سهل الأنصاري ثم البياضي (٦) :

__________________

(١) طبقات خليفة ٥١ ، تاريخ خليفة ١٩٣ ، نسب قريش ٢٥٢ ، المغازي للواقدي ٢٦٦ ، تاريخ اليعقوبي ٢ / ١٨٧ ، التاريخ لابن معين ٢ / ٤٤٤ ، المراسيل ١٤٣ ، التاريخ الكبير ٦ / ٣٣٦ ، تاريخ الطبري ٣ / ٣٩٦ ، المعرفة والتاريخ ٣ / ١٣٥ ، الجرح والتعديل ٦ / ٢٣٤ ، جمهرة أنساب العرب ٢٦٤ ، العقد الفريد ٤ / ١٤٠ ، الكامل في التاريخ ٢ / ٤٩٨ ، جامع التحصيل ٢٩٨ ، الكنى والأسماء للدولابي ١ / ١٦ ، تاريخ أبي زرعة ١ / ١٨٤ ، تاريخ الإسلام ١ / ١٣٠.

(٢) أسد الغابة ت ٥٦٩١ ، الاستيعاب ت ٢٨٨٨.

(٣) التاريخ لابن معين ٢ / ١٤٧.

(٤) التبصرة والتذكرة ٣ / ١٩٧ ، ريحانة الأدب ٧ / ١٨ الثقات ٣ / ٤٥١ ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ١٤٨ ، تلقيح فهوم أهل الأثر ٣٧٨ الاستبصار ٢٥١ ، تهذيب التهذيب ١٢ / ١٣ ، التاريخ الكبير ٩ / ٣ ، خلاصة تذهيب ٣ / ١٩٩ ، الكنى والأسماء ١٢ ، تقريب التهذيب ٢ / ٣٩٢ ، بقي بن مخلد ٥٠٧.

(٥) أسد الغابة ت ٥٦٩٥ ، الاستيعاب ت ٢٨٩٣.

(٦) الاستيعاب ت ٢٨٩٢.

١٦

قال الواقديّ : له صحبة. وذكره خليفة والبغوي في الصحابة. وأورد من طريق محمد بن إسحاق ، عن معبد بن مالك ، عن أخيه عبد الله بن كعب ، عن أبي أمامة بن سهل أحد بني بياضة : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : «لا يقطع رجل حقّ مسلم بيمينه إلّا حرّم الله عليه الجنّة وأوجب له النّار».

سنده قوي ، إلا أن مسلما والبغوي أيضا أخرجاه من طريق العلاء بن عبد الرحمن ، عن معبد ، عن أخيه ، فقال : عن أبي أمامة بن ثعلبة ، وهو المحفوظ.

٩٥٤٨ ـ أبو أمامة الأنصاري : غير منسوب (١) مسمى.

فرق ابن مندة بينه وبين الباهلي ؛ فقال : روى غسان بن عوف عن الجريريّ ، عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد ، قال : دخل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم المسجد فإذا هو برجل من الأنصار يقال له أبو أمامة ... فذكر الحديث ، كذا ذكره.

وقد أخرجه أبو داود من هذا الوجه ، فقال فيه : فرأى رجلا من الأنصار جالسا في غير وقت الصلاة ، فقال : يا رسول الله ، هموم لزمتني ، وديون ؛ فقال : «ألا أعلّمك حديثا إذا قلته قضى الله دينك؟» قال : قلت : بلى يا رسول الله ... فذكر الحديث. وقال في آخره : فقلتها فقضى الله ديني.

وظاهر سياقه في أوله أنه من حديث أبي سعيد ؛ وآخره أنه من رواية أبي أمامة هذا.

وقد أخلّ المزنيّ بترجمته في «التّهذيب» ، وفي «الأطراف» ، واستدركته عليه فيهما ، وأغفله أبو أحمد الحاكم في «الكنى» ، ويجوز أنه أبو أمامة بن ثعلبة الحارثي ؛ لكن أفرده ابن مندة ، وتبعه أبو نعيم.

٩٥٤٩ ـ أبو أميمة : بالتصغير (٢) الجشمي ، بضم الجيم وفتح المعجمة ـ قال أبو عمر :

ذكره بعض من ألف في الصحابة ، وذكر له من طريق الليث ، عن معاوية بن صالح ، عن عصام بن يحيى ، عنه ـ حديثا في الصيام مثل حديث أنس بن مالك القشيري الكعبي : «إنّ الله وضع عن المسافر الصوم وشطر الصّلاة» (٣). قال : والحديث مضطرب ، وقد قيل فيه أبو

__________________

(١) أسد الغابة ت ٥٦٩٤.

(٢) الجرح والتعديل ٢ / ٣٣١ ، الكنى والأسماء ١ / ١١٥ ، تنقيح المقال ٣ / ٣.

(٣) النسائي ٤ / ١٨١ باب ٥١ ذكر اختلاف معاوية بن سلام وعلي بن المبارك حديث رقم ٢٢٨٠ ، ٢٢٨١ ، ٢٢٨٢.

الإصابة/ج٧/م٢

١٧

أمية ، وقيل فيه أبو تميمة ، ولا يصح شيء من ذلك.

قلت : أخرجه ابن أبي خيثمة ، عن قتيبة عن الليث بهذا السند ، لكن سقط بين عصام والصحابي رجلان. وقد ترجم له ابن مندة أبو أمية الضمريّ ، وساقه من طريق الليث ، فذكرهما وهما أبو قلابة الجرمي ، عن عبيد الله بن زياد ؛ لكن قال : عن أبي أمية ، أخي بني جعدة ، ثم أخرجه من طريق أخرى كرواية قتيبة لكن قال : عن أبي أمية. وكذا أخرجه الطّبرانيّ في مسند الشاميين في ترجمة معاوية بن صالح ، وكذا الدّولابي في الكنى ، من طريق عبد الله بن صالح ، عن معاوية ، لكن قال عن أبي أمية الجعديّ. وكذا أفرده البغويّ في ترجمة أنس بن مالك القشيري ، عن إبراهيم بن هانئ ، عن عبد الله بن صالح ؛ فكأنه عنده هو ؛ وليس ذلك ببعيد.

وقد أورده بعضهم في ترجمة عمرو بن أمية الضمريّ ، وهو يكنى أبا أمية أيضا ؛ فمن قال الضمريّ أراده ، ومن قال القشيري أراد أنس بن مالك وهو الكعبي ؛ فإن قشيرا الّذي ينسب إليه القشيريون هو قشير بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة. ومن قال الجعديّ نسبه إلى عمه ؛ فإن جعدة هو ابن كعب أخو قشير بن كعب. وأما الضّمري فلا يجتمع معهم إلا في مضر بن نزار بن صعصعة جد القشيريين والجعديين : هو ابن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن غيلان بن مضر ، وضمرة هو ابن بكر بن عبد مناف بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر.

٩٥٥٠ ـ أبو أمية الدّوسي : ثم الزهراني. وقيل الأزدي ثم الصّقبي ، بفتح المهملة وسكون القاف بعدها موحدة ، نسبة إلى صقب بن دهمان بن نصر بن الحارث.

كان زوج أم قحافة بنت أبي قحافة أخت أبي بكر الصديق قبل الأشعث بن قيس ، وله منها بنت تسمى أميمة تزوجها عبد الله بن الزبير.

ذكر ذلك ابن الكلبيّ ، وابن دريد ؛ وعلى هذا فهو من شرط القسم ؛ لأن في السيرة الشامية أن أمّ قحافة كانت في فتح مكة صغيرة ، فعلى هذا لا يزوجها أبوها بعد الفتح إلا بمسلم ، ومن صاهر من المسلمين الصديق لقي النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم لا محالة.

٩٥٥١ ـ أبو أمية : إنه قدم على النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فلما أراد أن يرجع قال له : «ألا تنتظر الغداء».

قال ابن أبي حاتم : قال قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «إنّ الله وضع عن المسافر الصّيام ونصف

١٨

الصّلاة» (١) ، وأخرجه البغويّ ، وقال : يقال إنه عمرو بن أمية الضمريّ ، قال : ويقال أبو أمية.

٩٥٥٢ ـ أبو أمية الأزدي (٢) : والد جنادة.

قال البخاريّ وأبو حاتم الرّازيّ : له صحبة ، وقد بينت في ترجمة جنادة أنّ اسم والد هذا مالك ، وأن من قال اسمه كثير خلطه بغيره ، وممن جزم بأن اسمه مالك خليفة بن خياط.

٩٥٥٣ ـ أبو أمية بن عمرو بن وهب بن معتب الثقفي. تقدم تحقيقه في عمرو بن أمية بن وهب.

٩٥٥٤ ـ أبو أمية الجمحيّ (٣) : هو صفوان بن أمية بن خلف. تقدم.

٩٥٥٥ ـ أبو أمية هو عمير بن وهب (٤) : تقدم.

٩٥٥٦ ـ أبو أمية الجمحيّ ، آخر :

قال أبو عمر : ذكره بعضهم في الصحابة وفيه نظر ـ روى أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم سئل عن الساعة فقال : «إنّ من أشراطها أن يلتمس العلم عند الأصاغر». وقال أبو موسى : ذكره أبو مسعود في الصّحابة وقال : روى عنه بكر بن سوادة ، فذكر هذا الحديث ، ولم يسق إسناده ؛ وهو عند الطّبرانيّ ، من طريق ابن لهيعة ، عن بكر بمعناه.

٩٥٥٧ ـ أبو أمية الجمحيّ : آخر ، يأتي بيانه في أبي غليظ ، في الغين المعجمة.

٩٥٥٨ ـ أبو أمية الجعديّ : تقدم في أبي أميمة ، وكذلك الجشمي.

٩٥٥٩ ـ أبو أمية الضمريّ (٥) : عمرو بن أمية. تقدم.

٩٥٦٠ ـ أبو أمية الفزاري (٦) : هو أبو أمية المذكور في أول حرف الألف.

__________________

(١) أخرجه الترمذي ٣ / ٩٤ كتاب الصوم باب ٢١ ما جاء في الرخصة في الإفطار للحبلى والمرضع حديث رقم ٧١٥.

وابن ماجة ١ / ٥٣٢ كتاب الصيام باب ١١ ما جاء في الإفطار حديث ١٦٦٧.

(٢) تجريد أسماء الصحابة ٢ / ١٤٩.

(٣) ريحانة الأدب ٧ / ١٩.

(٤) الطبقات الكبرى بيروت ٤ / ١٩٩ ، ريحانة الأدب ٧ / ١٩.

(٥) أسد الغابة ت ٥٧٠٣ ، الاستيعاب ت ٢٨٩٧.

(٦) الاستيعاب ت ٢٨٩٤.

١٩

٩٥٦١ ـ أبو أمية القشيري : والكعبي ، تقدم.

٩٥٦٢ ـ أبو أمية المخزومي (١) :

قال ابن السّكن : معدود في أهل المدينة. ثم أخرج حديثه من طريق إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ، عن أبي المنذر مولى أبي ذرّ الغفاريّ ، عن أبي أمية المخزومي ـ أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أتى بسارق اعترف اعترافا ، لم يوجد معه متاع ؛ فقال : «ما إخالك سرقت». قال : بلى ، فأعادها .. الحديث (٢).

وأخرجه أبو داود ، والنّسائيّ ، وابن ماجة ، والدّارميّ وغيرهم ، من هذا الوجه.

وحكى أبو داود أنه وقع في رواية همام عن إسحاق عن أبي المنذر ، عن أبي أمية ـ رجل من الأنصار. والأول أكثر. قال ابن السّكن : تفرد به حماد عن إسحاق.

قلت : ورواية همام التي أشار إليها أبو داود تردّ عليه ، وقد وصلها الدولابي من طريقه.

٩٥٦٣ ـ أبو (٣) أناس (٤) : بن زنيم الليثي ، أبو الدؤلي ، ابن أخي سارية بن زنيم.

ذكره أبو عمر فقال : كان شاعرا وهو من أشرافهم ، وهو القائل من قصيدة :

فما حملت من ناقة فوق رحلها

أبرّ وأوفى ذمّة من محمّد

[الطويل]

قال : وله ولد اسمه أنس أبي أناس استخلفه الحكم بن عمرو على خراسان حين حضرته الوفاة.

قلت : وأناس بضم الهمزة وتخفيف النون ، والقصيدة المذكورة اختلف في قائلها ؛ فقيل : هذا ، وقيل أنس بن زنيم ، وقيل سارية ، وقيل أسيد بن أبي أناس. والقصيدة المذكورة أنشدها محمد بن إسحاق لأيمن بن زنيم.

٩٥٦٤ ـ أبو إهاب بن عزيز بن قيس (٥) : بن سويد بن ربيعة بن زيد بن عبد الله بن دارم

__________________

(١) تجريد أسماء الصحابة ٢ / ١٤٩.

(٢) أخرجه أبو داود ٢ / ٥٣٩ (٤٣٨٠) والنسائي ٨ / ٦٧ وابن ماجة (٢٥٩٧) وأحمد في المسند ٥ / ٢٩٣ والدارميّ في السنن ٢ / ١٧٣.

(٣) تنقيح المقال ٣ / ٣.

(٤) في ت أبو إياس.

(٥) تنقيح المقال ٣ / ٣.

٢٠