• الفهرس
  • عدد النتائج:

.................................................................................................

______________________________________________________

«كشف الرموز» أنّ المذهب المشهور يلوح من كلام المفيد وسلّار (١) ، وفيه أنّ عبارة «المراسم» كما يأتي صريحة في الخلاف كما يأتي *.

وبالمشهور صرّح الشيخ في «التهذيب (٢) والاستبصار (٣) والجُمل (٤) والخلاف (٥) والمبسوط (٦)» كما عرفت. وتبعه على ذلك جميع من تأخّر عنه (٧) إلّا من سنذكره. وكلامه في «النهاية» مضطرب كما يأتي نقله. وقد نقل عنه فيها الخلاف جماعة كثيرون (٨). ونقلوا (٩) ذلك أيضاً عن الكاتب ويأتي نقل كلامه وأنه ليس نصّاً في ذلك كعبارة «المنتهى (١٠)» وإن نسب إليه ذلك جماعة (١١) أيضاً. نعم عبارة

__________________

(*) كذا في نسخة الأصل أعني بتكرير كما يأتي والظاهر زيادة أحدهما.

__________________

(١) كشف الرموز : في القراءة ج ١ ص ١٥٣.

(٢) تهذيب الأحكام : في كيفية الصلاة ج ٢ ص ٧٠ ٧١.

(٣) الاستبصار : باب ١٧٣ من أبواب كيفية الصلاة ج ١ ص ٣١٤.

(٤) الجُمل والعقود : فيما يقارن حال الصلاة ص ٦٨.

(٥) الخلاف : في القراءة ج ١ ص ٣٣٥ مسألة ٨٦.

(٦) المبسوط : في القراءة ج ١ ص ١٠٧.

(٧) منهم الحلّي في السرائر : في كيفية فعل الصلاة ج ١ ص ٢٢١ ، والسيّد في غنية النزوع : في كيفية فعل الصلاة ص ٧٧ ، والمحقّق في المعتبر : في القراءة ج ٢ ص ١٧١.

(٨) منهم المحقّق الثاني في جامع المقاصد : في القراءة ج ٢ ص ٢٤٣ ، والفاضل الهندي في كشف اللثام : في القراءة ج ٤ ص ٦ ، والسيّد في مدارك الأحكام : في القراءة ج ٣ ص ٣٤٧.

(٩) منهم المحقّق الثاني في جامع المقاصد : في القراءة ج ٢ ص ٢٤٣ ، والسيّد في مدارك الأحكام : في القراءة ج ٣ ص ٣٤٧ ، والفاضل الهندي في كشف اللثام : في القراءة ج ٤ ص ٦.

(١٠) عبارة الشارح تعطي أنّ عبارة المنتهى التي نسب إليه الخلاف أي الاستحباب ليست نصّاً في الخلاف بل تحتمل الوجهين وفاق المشهور وخلافه ، والحال أنّ عبارته صريحة في وفاق المشهور كما في المُنتهى : ج ١ ص ٢٧١ قال : مسألة فاذا فرغ من الحمد في كل ثنائية وفي اوليي كل ثلاثية ورباعية في الفرائض قرأ سورة اخرى تامة وجوباً حال الاختيار وذهب اليه أكثر علمائنا ، انتهى. وهذه العبارة أصرح من عبارة مذهب المشهور في المقام ، فراجع.

(١١) منهم السيّد في مدارك الأحكام : في القراءة ج ٣ ص ٣٤٧ ، والمجلسي في بحار الأنوار : في القراءة ج ٨٥ ص ١٢ ، والبحراني في الحدائق الناضرة : في القراءة ج ٨ ص ١١٥.