• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • القسم التاسع : فتح مكة

  • الباب الأول : إلى مكة

  • الفصل الأول : المجزرة

  • الفصل الثاني : إلى المدينة : خبر وشكوى

  • الفصل الثالث : أبو سفيان في المدينة : تدليس وخداع

  • الفصل الرابع : جيوش تجتمع .. والهدف مجهول

  • الفصل الخامس : ابن أبي بلتعة .. يتجس ويفتضح

  • الفصل السادس : على طريق مكة

  • الفصل السابع : هجرة العباس .. وإسلام ابن الحارث وابن أبي سلمة

  • الفصل الثامن : أبو سفيان في أيدي المسلمين

  • أنه «صلى‌الله‌عليه‌وآله» كان في عشرة آلاف. أي باعتبار من لحقه في الطريق من القبائل ، كبني أسد ، وسليم ، ولم يتخلف عنه أحد من المهاجرين والأنصار.

    وكان المهاجرون سبع مائة ، ومعهم ثلاث مائة فرس.

    وكانت الأنصار أربعة آلاف ، ومعهم خمس مائة فرس.

    وكانت مزينة ألفا ، وفيها مائة فرس ومائة درع.

    وكانت أسلم أربع مائة ، ومعها ثلاثون فرسا.

    وكانت جهينة ثمان مائة ، ومعها خمسون فرسا (١).

    وعن ابن عباس : من بني سليم سبع مائة ، وقيل : ألف. ومن غفار أربع مائة ، ومن أسلم أربع مائة ومن مزينة ألف وثلاث مائة ، وسائرهم من قريش والأنصار ، وحلفائهم ، وطوائف من العرب ، من بني تميم ، وقيس ، وأسد (٢).

    ونقول :

    إن هذا يثير لدى الباحث أكثر من سؤال. فمتى صار المهاجرون سبع مائة؟

    __________________

    (١) السيرة الحلبية ج ٣ ص ٧٦ و (ط دار المعرفة) ص ١٣ والمغازي للواقدي ج ٢ ص ٨٠٠ وإمتاع الأسماع ج ١ ص ٣٥٤ وأعيان الشيعة ج ١ ص ٢٧٥.

    (٢) تاريخ الخميس ج ٢ ص ٨٩ عن شفا الغرام ، وراجع : تفسير الثعالبي ج ١٠ ص ٣١٩ وتاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٣٤٠ والكامل في التاريخ ج ٢ ص ٢٤٤ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٣٥٤ والسيرة النبوية لابن هشام ج ٤ ص ٨٧٧ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٥٨٧.