أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :
عَنْأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « مَا مِنْ مُؤْمِنٍ وَلَاكَافِرٍ إِلاَّ وَهُوَ يَأْتِي أَهْلَهُ عِنْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ ، فَإِذَا (١) رَأى أَهْلَهُ يَعْمَلُونَ بِالصَّالِحَاتِ ، حَمِدَ اللهَ عَلى ذلِكَ ، وَإِذَا رَأَى الْكَافِرُ أَهْلَهُ يَعْمَلُونَ بِالصَّالِحَاتِ (٢) ، كَانَتْ عَلَيْهِ (٣) حَسْرَةً ». (٤)
٤٦٨٨ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ :
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ عليهالسلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الْمَيِّتِ : يَزُورُ أَهْلَهُ؟ قَالَ : « نَعَمْ ». فَقُلْتُ (٥) :
فِي كَمْ يَزُورُ؟ قَالَ (٦) : « فِي الْجُمْعَةِ (٧) ، وَفِي الشَّهْرِ ، وَفِي السَّنَةِ عَلى قَدْرِ مَنْزِلَتِهِ ».
فَقُلْتُ : فِي أَيِّ صُورَةٍ يَأْتِيهِمْ؟ قَالَ (٨) : « فِي صُورَةِ طَائِرٍ لَطِيفٍ يَسْقُطُ عَلى جُدُرِهِمْ ، وَيُشْرِفُ عَلَيْهِمْ ، فَإِنْ رَآهُمْ بِخَيْرٍ ، فَرِحَ ؛ وَإِنْ رَآهُمْ بِشَرٍّ وَحَاجَةٍ ، حَزِنَ وَاغْتَمَّ ». (٩)
٤٦٨٩ / ٤. عَنْهُ (١٠) ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنْ دُرُسْتَ الْوَاسِطِيِّ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْقَصِيرِ ، قَالَ :
قُلْتُ لَهُ : الْمُؤْمِنُ يَزُورُ أَهْلَهُ؟
__________________
(١) في « بح » : « فإن ».
(٢) في « بخ ، بس » : « بالطالحات ». وفي « بف » : « الصالحات ». وفي « جس » : ـ « حمد الله على ذلك ـ إلى ـ بالصالحات ». وفي حاشية « جن » : « الطالحات ».
(٣) في « ظ » : « عليهم ».
(٤) الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٦٢٨ ، ح ٢٤٧٧٥ ؛ البحار ، ج ٦ ، ص ٢٥٧ ، ح ٩٠.
(٥) في « غ ، بث ، بخ ، جس » : « قلت ».
(٦) في « بخ ، بف » وحاشية « بح » : « فقال ».
(٧) في الوافي : « اريد بالجمعة الاسبوع ، لا اليوم المخصوص ؛ بقرينة معطوفيه ».
(٨) في « ظ ، غ ، بخ ، بس ، بف ، جح ، جس ، جن » : « فقال ».
(٩) الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٦٢٨ ، ح ٢٤٧٧٥ ؛ البحار ، ج ٦ ، ص ٢٥٧ ، ح ٩١ ؛ وج ٦١ ، ص ٥٢ ، ح ٣٩.
(١٠) الضمير راجع إلى سهل بن زياد المذكور في السند السابق.