لَمْ يَطْهُرْ (١) مِنْ جَسَدِكَ إِلاَّ مَا مَرَّ عَلَيْهِ الْمَاءُ ». (٢)
٣٨٧٨ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي مَحْمُودٍ ، قَالَ :
سَمِعْتُ الرِّضَا عليهالسلام يَقُولُ : « يُسْتَنْجى (٣) وَيُغْسَلُ مَا ظَهَرَ مِنْهُ (٤) عَلَى الشَّرْجِ ، وَلَاتُدْخَلُ فِيهِ الْأَنْمُلَةُ ». (٥)
٣٨٧٩ / ٤. أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ مُصَدِّقِ بْنِ صَدَقَةَ ، عَنْ عَمَّارٍ السَّابَاطِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَسْتَنْجِيَ بِأَيِّمَا (٦) يَبْدَأُ : بِالْمَقْعَدَةِ (٧) ، أَوْ بِالْإِحْلِيلِ؟
__________________
(١) في « جس » : « لم تطهر ».
(٢) التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٥٥ ، ح ١٠٦٠ ؛ وص ٣٥٨ ، ح ١٠٧٤ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيد ؛ الاستبصار ، ج ١ ، ص ٦٧ ، ح ٢٠٤ ، بسنده عن الحسين بن سعيد. وفي التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٥٨ ، ح ١٠٧٦ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ٦٨ ، ح ٢٠٥ ، بسند آخر عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٦ ، ص ٣٢٧ ، ح ٤٣٩٠ ؛ الوسائل ، ج ١ ، ص ٤٢٤ ، ذيل ح ١١٠٨.
(٣) الاستنجاء : غسل موضع النَجْو ، وهو ما يخرج من البطن ، أو مسحه بحجر أو مدر ، والأوّل مأخوذ مناستنجيت الشجرَ ، إذا قطعته من أصله ؛ لأنّ الغسل يزيل الأثر. والثاني من استنجيت النخلة ، إذا التقطتَ رُطَبَها ؛ لأنّ المسح لايقطع النجاسة بل يبقى أثرها. وبالجملة الاستنجاء : إزالة الخبث من المخرجين. راجع : الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٥٠٢ ؛ المصباح المنير ، ص ٥٩٤ ( نجا ).
(٤) في الفقيه والتهذيب والاستبصار : ـ « منه ». والشَرْج ، سكون الراء أفصح من فتحها : مجمع حلقة الدبر الذي ينطبق. وقيل : الشرج : ما بين الدبر والانثيين. وقيل غير ذلك. راجع : لسان العرب ، ج ٢ ، ص ٣٠٧ ؛ المصباح المنير ، ص ٣٠٨ ( شرج ).
(٥) التهذيب ، ج ١ ، ص ٤٥ ، ح ١٢٨ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ٥١ ، ح ١٤٦ ، بسنده عن أحمد بن محمّد. الفقيه ، ج ١ ، ص ٣١ ، ح ٦٠ ، مرسلاً ، وفي كلّها مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٦ ، ص ١٢٤ ، ح ٣٩٠٨ ؛ الوسائل ، ج ١ ، ص ٣٤٧ ، ح ٩١٩ ؛ وج ٣ ، ص ٤٣٧ ، ح ٤٠٩٤.
(٦) في « غ ، ى ، بخ ، بس ، جن » وحاشية « بث ، بح ، جح » والوسائل : « بالماء ».
(٧) في « بح » : « المقعدة ».