٤٦٦٦ / ١١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ جَرَّاحٍ الْمَدَائِنِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « لَا يَصْلُحُ الصِّيَاحُ عَلَى الْمَيِّتِ وَلَايَنْبَغِي ، وَلكِنَّ النَّاسَ لَا يَعْرِفُونَهُ (١) ، وَالصَّبْرُ خَيْرٌ ». (٢)
٤٦٦٧ / ١٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ ، عَنِ الْعَلَاءِ (٣) بْنِ كَامِلٍ ، قَالَ :
كُنْتُ جَالِساً عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، فَصَرَخَتْ صَارِخَةٌ (٤) مِنَ الدَّارِ ، فَقَامَ (٥) أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، ثُمَّ جَلَسَ ، فَاسْتَرْجَعَ ، وَعَادَ فِي حَدِيثِهِ حَتّى فَرَغَ مِنْهُ ، ثُمَّ قَالَ : « إِنَّا لَنُحِبُّ أَنْ نُعَافى فِي أَنْفُسِنَا وَأَوْلَادِنَا وَأَمْوَالِنَا (٦) ، فَإِذَا (٧) وَقَعَ الْقَضَاءُ ، فَلَيْسَ (٨) لَنَا أَنْ نُحِبَّ مَا لَمْ يُحِبَّ (٩) اللهُ لَنَا ». (١٠)
٤٦٦٨ / ١٣. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، قَالَ :
__________________
(١) في الوافي : « لايعرفون ».
(٢) الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥٦٩ ، ح ٢٤٦٨٦ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٧٣ ، ح ٣٦٣٠.
(٣) هكذا في « ظ ، ى ، بث ، بح ، بخ ، بف ، جح ، جس ، جن » والوسائل والبحار. وفي « بس » : « علا ». وفي المطبوع : « علاء ».
(٤) في « ظ ، ى ، بث ، بح ، بس ، جح ، جس ، جن » والوسائل والبحار : « الصارخة ».
(٥) قال العلاّمة المجلسي : « لعلّ قيامه عليهالسلام لرفع ما حدث في نفسه عليهالسلام من سماع الصياح من الوجد والحزن ؛ لأنّ الانتقال من حال إلى حال ـ كالانتقال من القيام إلى القعود وبالعكس ـ يورث تسكين ما حدث في النفس من تغيّر الحال ، كما ورد في معالجة شدّة الغضب في الخبر ؛ أو لتعليمنا ذلك ».
(٦) في « غ ، بح ، جح » : « وأموالنا وأولادنا ».
(٧) في « بخ » : « وإذا ».
(٨) في « بح » : « ليس ».
(٩) في « بخ » : « إلاّ ما أحبّ » بدل « ما لم يحبّ ».
(١٠) الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥٧٣ ، ح ٢٤٦٩٨ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٧٦ ، ح ٣٦٤٠ ؛ البحار ، ج ٤٧ ، ص ٤٩ ، ح ٧٨.