قَالَ : « إِذَا كَانَتْ فَوْقَ الْبِئْرِ ، فَسَبْعَةُ (١) أَذْرُعٍ ، وَإِذَا (٢) كَانَتْ أَسْفَلَ مِنَ الْبِئْرِ ، فَخَمْسَةُ (٣) أَذْرُعٍ مِنْ كُلِّ نَاحِيَةٍ وَذلِكَ كَثِيرٌ ». (٤)
٣٨٣٥ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ وَمُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ وَأَبِي بَصِيرٍ ، قَالُوا :
قُلْنَا لَهُ : بِئْرٌ يُتَوَضَّأُ مِنْهَا يَجْرِي (٥) الْبَوْلُ قَرِيباً مِنْهَا ، أَيُنَجِّسُهَا (٦)؟
قَالَ (٧) : فَقَالَ : « إِنْ كَانَتِ الْبِئْرُ (٨) فِي أَعْلَى الْوَادِي ، وَالْوَادِي (٩) يَجْرِي فِيهِ (١٠) الْبَوْلُ مِنْ تَحْتِهَا ، وَكَانَ بَيْنَهُمَا قَدْرُ ثَلَاثَةِ (١١) أَذْرُعٍ أَوْ أَرْبَعَةِ (١٢) أَذْرُعٍ ، لَمْ يُنَجِّسْ ذلِكَ (١٣) شَيْءٌ ، وَإِنْ كَانَ أَقَلَّ مِنْ ذلِكَ ، يُنَجِّسُهَا (١٤) ؛ وَإِنْ كَانَتِ الْبِئْرُ (١٥) فِي أَسْفَلِ الْوَادِي ، وَيَمُرُّ الْمَاءُ عَلَيْهَا ، وَكَانَ
__________________
(١) في « جح ، جن » وحاشية « ت » : « فسبع ».
(٢) في « غ » : « إذا » بدون الواو. وفي « جس » وحاشية « ى » : « وإن ».
(٣) في « جس » وحاشية « ت ، بح ، بس ، جن » : « فخمس ».
(٤) التهذيب ، ج ١ ، ص ٤١٠ ، ح ١٢٩٠ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد ؛ الاستبصار ، ج ١ ، ص ٤٥ ، ح ١٢٦ ، بسنده عن أحمد بن محمّد ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٦ ، ص ٩٥ ، ح ٣٨٤٨ ؛ الوسائل ، ج ١ ، ص ١٩٩ ، ح ٥١٢.
(٥) في « بس » : « ويجري ».
(٦) في حاشية « جح » : « أنجّسها ».
(٧) في الاستبصار : « قالوا ».
(٨) في « جس » : ـ « البئر ». وفي التهذيب : « كان البئر ».
(٩) في البحار : ـ « والوادي ». وفي مرآة العقول ، ج ١٣ ، ص ٣١ : « قوله عليهالسلام : في أعلى الوادي ، ظاهره الفوقيّة بحسب القرار ، ويحتمل الجهة أيضاً ، والمراد أنّ البئر أعلى من الوادي التي تجري فيها البول ».
(١٠) في « بح » : « فيها ».
(١١) في « بح ، جح ، جس » : « ثلاث ».
(١٢) في « بح ، جح ، جس » وحاشية « بس » : « أربع ».
(١٣) في حاشية « ت ، جح ، جن » : « تلك ». وفي الاستبصار : + « البئر ».
(١٤) في « بث ، بخ ، بف » وحاشية « ت ، جن » والوافي والبحار : « نجّسها ». وفي « جس » : « أنجسها ». وفي الوسائل : « نجّسها قال ». وفي التهذيب والاستبصار : ـ « وإن كان أقلّ من ذلك ينجّسها ».
(١٥) في الوافي : « كان البئر ». وفي مرآة العقول : « قوله عليهالسلام : أسفل الوادي ، أي أسفل من الوادي ، « ويمرّ الماء » أي البول « عليها » أي مشرفاً عليها بعكس السابق ، والتعبير عن وادي البول بالماء يدلّ على أنّه قد وصل الوادي إلى الماء ».