الصفحه ٣١٨ : العبادات عن (٢) غيرها إنّما هو باختصاصها بذلك ، بمعنى اعتبار كون الدّاعي
إلى الإتيان بها هو الأمر
الصفحه ٣٢٦ : الّذي هو منشأ للثواب والعقاب.
أمّا أوّلا ،
فلأنّها لو كانت مرتبة منها صالحة لعلية (٢) الأمر بها لكانت
الصفحه ٢٥ :
منهما ما ذا؟ بل منشؤه إنّما هو الجهل بأنّ الغالب من المصلحة والمفسدة بالنسبة
إلى مورد الاجتماع أيّهما
الصفحه ١٠٧ : ،
كغسل الثوب لأجل تحصيل الطهارة وأمثاله من الأمور المقصود منها أثر شرعي ، كما لا
يخفى على المتأمّل ، فإنّ
الصفحه ١٤٥ : المذكور بديهيّ لا يتمكّن أحد من إنكاره ، فلا يعقل وقوعه
محلا للنزاع ، كما أنّه لا يتمكّن من دعوى انتفا
الصفحه ١٥٣ : مبنيّ على ثبوت وضع الأدوات للتعليق ومعه يتّجه
ما ذكره ـ قدّس سرّه ـ.
ومنها : ما اختاره
أخوه (١) ـ قدّس
الصفحه ١٦٠ :
مستلزمة له ، كما زعمه جماعة وهم أصحاب الطرق المتأخّرة عن الطريق المذكور غير ما
قبل الأخير منها ، لما عرفت
الصفحه ١٨٤ :
أنّ وصف الاقتضاء
من عوارض المقتضي ، فيمتنع اتّصاف تلك الكليّات بكونها مقتضية فعلا قبل تحقّقها في
الصفحه ٢٦٠ : الحرمة بعنوان كونه صفة خاصة ، إذ عليه لا يقوم غيره مقامه
من الأمارات أو الأصول بمقتضى أدلّة اعتبارها
الصفحه ٢٧٦ : حرمته شرعا قد يجعل محط النّظر فيه مطلق التجري
وقد يجعل قسما خاصا منه وهو الّذي لا يصادف الحرام الواقعي
الصفحه ٢٩٧ : والشهيد (قدّس سرّه) فيما يأتي من
كلامه إنّما يحتمله على نية المعصية المقرونة بالعمل ، لا على العمل المقرون
الصفحه ٧٤ :
بينهما ، فإنّه
بهذا الاعتبار فاسد على كلا التعريفين ، أو بالنظر إلى مرحلة الظاهر فكذلك ، فإنّه
الصفحه ١١٧ : من غيرهما من الأدلّة
اللبّيّة ، لاتّحاد المناط في الكل ، فإنّ الفساد في الكلّ إنّما هو ملازم لحرمتها
الصفحه ١٥٠ : كون الهيئة
مستعملة في ذلك الطلب المطلق ، بل ليس هذا من استعمالها فيه في شيء ، بل هذا معنى
استعمالها في
الصفحه ٢٥٥ : بالنظر إلى الأمارات.
وأما الأصول
العملية فما يمكن أن يقال فيه بذلك إنّما هو الاستصحاب ، لا غيره من