الصفحه ١٥٠ : هؤلاء
لفظيا.
ومن هنا ظهر : أنّ
الّذي جعله حلاّ للإشكال حلّ له حقيقة ، موافق لما حقّقنا ، لعدم خروجه
الصفحه ١٦٣ : ء
الجزاء بانتفائه ، إذ معنى كونه سببا منحصرا له أنّه على تقدير احتياج الجزاء في
التحقّق والحصول إلى علّة
الصفحه ١٦٩ : ء ، وإنّما هو صفة ثابتة (٣) له ، وليس هناك عموم دليل أو إطلاق (٤) يؤخذ به في مورد
الشك ، فهو بمجرّده لا
الصفحه ١٧٣ :
الانتفاء عند الانتفاء من باب التضمّن ، ومقتضى قياسه ما ذكره من المثال عليه كونه
مفيدا له كذلك ، مع أنّه لا
الصفحه ١٧٤ : التنبيه
على أمور.
الأوّل
: المفهوم إنّما
هو رفع المنطوق ، وهو نقيضه ، لا الأمر الوجوديّ المنافي له ، وهو
الصفحه ١٧٥ : ، بأن يكونا مرادين له منه ، بل المراد
منه إنّما هو نفس الطبيعة لا غير ، فعلى هذا فلا بدّ من إبقائهما في
الصفحه ١٧٩ : .
وبالجملة : لا محيص لأحد عن ذلك الّذي ذكرنا ، ولا أظنّ بأحد إنكاره
ممّن له مسكة ، فكيف بأولئك الأعلام
الصفحه ١٨٠ : ء الملاقي للماء
ولا عمومية عدم التنجّس بالنظر إليها ، فلا ربط له بالمقام المتنازع فيه أصلا.
نعم لمّا كان
الصفحه ١٨٦ : المعرّف للجنس ، لا له. انتهى.
والأظهر هو الأوّل
، فإنّ المفرد المعرّف وإن لم يكن للعموم بالوضع إلاّ أنّه
الصفحه ١٩٤ : ء السبب للجزاء لا تمامه ، بأن
يجعل السبب التامّ له هو المجموع المركّب منها ، ويكون الغرض من الجميع تعليق
الصفحه ١٩٥ : إليه ، بل إلى غيره إلاّ أنّ له دخلا في تأثير الغير
فيه ، فينحصر الوجوه التي يمكن جعلها وجها للعلاج في
الصفحه ١٩٧ :
بسم الله
الرحمن الرحيم
وبه ثقتي
[ في تداخل الأسباب ]
فائدة : قد عنون جماعة من متأخّري
الصفحه ٢٠٤ :
المذكورة من جهة
اكتنافها ببعض الأمور الموجبة له ، فمقتضى الأصل حينئذ هو التداخل ، إذ لا يثبت
منها
الصفحه ٢٠٧ : .
وبعبارة أخرى :
الغاية إنّما هي رفع الحدث الفعلي ، وهو لا يتحقّق له مورد أصلا إلاّ إذا كان هناك
حدث ، فوجود
الصفحه ٢٢٤ :
مجاريها ، فالأوفق ـ بل المتعيّن ـ حمل قوله : ( وهي منحصرة في أربعة ) على إرادة
مجاريها.
ويشهد له ـ مضافا