الصفحه ٢٩٢ : ، فيكون إطلاق المبدأ على الملكة في نحو كاتب وقارئ مجازاً قطعاً ، إذا أريدت الملكة من نفس اللّفظ ، لعدم
الصفحه ٢٩٨ : ، والتفكيك بهذا النحو ثابت بضرورة اللّغة ، سواء قلنا : بأنّ وضع المواد في ضمن المشتقات وضع المصادر ، أو أنّها
الصفحه ٣٠١ : المبهمة لو كانت داخلة في مفهوم المشتقات للزم توصيف الأعم بالأخص في نحو قولك : ذاتٌ أسود ، أو شيء أبيض
الصفحه ٣٠٥ :
والحاصل أنّ مفهوم المشتقات عبارة عن
الوصف على مصطلح النحويين ، ومفهوم المصادر هو الوصف المقابل
الصفحه ٣٠٧ : الذّات داخلة في مفهوم المشتق ، للزم كونه مجازاً في نحو قولك : جاءني العالم ، أو الابيض ، أو الاسود ، ونحو
الصفحه ٣٢٤ :
الأركان
ونحوها قد اعتبرت في تحقق مفهومه ، لتقوم الهيئة بها بحيث لا حصول لها بدونها وأما البواقي
الصفحه ٣٣٧ : الشخصية ، والماهيات الكلية في الإطلاق وضعا على النواقص ، كإطلاق زيد ونحوه على ناقص بعض الأجزاء الغير
الصفحه ٤٠٣ : ، نظير غلبة التخصيص في العمومات ، وأما بالنسبة إلى كل واحد من الألفاظ فلا ، ولا ريب أن الغلبة بهذا النحو
الصفحه ٤١٦ : طلبه في الزمان الخاص او المكان كذلك ، يحكم بلزوم الامتثال والإطاعة بهذا النحو ، وأنه لولاه لما برئ
الصفحه ٣٣ : الله تعالى ، أو غيره ، فلا يكون قول أحدٍ من اللغويين حجة ؛ لفقد هذا الشرط في الكل ، فإن أقوى
نحو
الصفحه ٥١ : الاحتمالات معارض بمثله في الاۤخر ، إذ كما يقال الأصل عدم الاستعمال على نحو الاشتراك اللّفظي او
المجاز ، فكذلك
الصفحه ٨٤ : ونحوه مثلاً فإذا فرض اعتبار الشهرة ولو
بأدنى مراتب الاعتبار ، فلا وجه للاقتصار في العمل عليها في مقام
الصفحه ٨٩ : المسامحة ، وأنّ الغرض كون التبادر علامة للوضع على النحو الذي وصفناه
الصفحه ١١٩ :
الأوّل ، لعدم اطراده في مثل : اضرب القرية ، أو باعت القرية ، أو آجرت القرية ، ونحوها ،
مما كان لفظ القرية
الصفحه ١٢٧ : : إنّ الغالب في أسماء الأجناس المتواطية جواز التعبير على النحو المذكور .
وفيه أوّلاً : منع الغلبة